أخبار

بريزينتيشن: المصرية للاتصالات دعمت المنتخب الوطني باحترافية

بعد حملة السوشيال ميديا

أكدت  شركة برزينتشين سبورت أن المصرية للاتصالات كان لها الدور الأكبر في دعم منتخبنا الوطني، وفعلت ذلك بكل مهنية واحترافية، وبكل ما تقتضيه أخلاقيات وأعراف الرعاية، لذا يبقى لدينا استفهام كبير حول الحملات المكثفة على الشركة الوطنية للاتصالات، لتشويهها والانتقاص من دورها، وهو ما يدفعنا للاعتقاد بأن الهدف من ذلك هو إنهاء هذا الدور العظيم للشركة، وتقويض التطور المذهل الذي حدث في الكرة المصرية، أو التشويش على فرحة المصريين ومنعهم من الاستمتاع بوجودهم في أكبر البطولات والمنافسات العالمية.
وأضافت الشركة في بيان رسمي عقب ماتداول على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا “ترغب بريزنتيشن سبورت في توضيح حقيقة التنوع في شرائح المشجعين الذين دعتهم الشركة المصرية للاتصالات وغالبيتهم من آحاد الناس، ولا تتجاوز الشخصيات العامة منها نسبة 1%، وسبق أن أكدت شركة بريزنتيشن في بيان سابق وبكل وضوح أنها هي المسؤولة عن دعوة الفنانين، وأن عددهم لم يتجاوز عشرة أفراد من بين 1350 فردا، دعتهم بريزنتيشن لدعم المنتخب، وبالمناسبة لم يكن أي منهم متواجدا في أي مكان أقام فيه المنتخب”.
وعن أغلب المسافرين لتشجيع المنتخب، قالت بريزنتيشن: “بقية المدعوين كانوا من الفائزين في المسابقات المختلفة لبعض البرامج والمسابقات التي أطلقتها المصرية للاتصالات لتشجيع منتخبنا الوطني، وكذلك الفائزين من عملاء باقي الرعاة والشركات الأخرى، تماما كما فعلت المؤسسات الكبرى، وفي المقدمة منها البنوك الوطنية الكبيرة مثل بنك مصر والبنك الأهلي المصري، كما أن شركات أخرى عديدة فعلت الأمر نفسه، وفي المقدمة منها شركات الاتصالات المنافسة، التي تحملت سفر النجوم من الفنانين والشخصيات العامة والجماهير كذلك”.
وتساءلت الشركة عن  الهجوم الغريب على الشركة المصرية للاتصالات، رغم أنها شركة الاتصالات الوحيدة الراعية والداعمة للمنتخب الوطني، بل ولصناعة كرة القدم المصرية، وتساهم بالفعل في إعادة تطويرها، ولم تتخل عن المنتخب الوطني، وتصدت بشجاعة لرعاية ودعم الكرة المصرية في وقت غاب فيه الجميع عن تحمل تلك المسؤولية الوطنية، ليتحقق معهم وبفضل دعمهم ورعايتهم حلم المصريين الذي ظل بعيد المنال لأكثر من 28 عاما”.
وأكد البيان، أن “الشركة المصرية للاتصالات، وإن كانت دائما تنأى بنفسها عن الرد على المهاترات والشائعات، فإننا كشريك فخور بهم وبدورهم نتصدى للرد عنهم، بعدما تعاظمت الشائعات حتى تملكت الرأي العام بفعل حملات ممولة ومشبوهة، أثرت كثيرا في توجهات بعض قادة الرأي، دون أن يكون لها أي أساس من الصحة، ودون السعي لإظهار الحقائق وتسليط الضوء عليها”.
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى