أخبار

“جامعة حمدان الذكية” و”جامعة الأسكندرية” تطلقان “ماجستير إدارة الإبداع والتغيير” في مصر

أطلقت “جامعة حمدان بن محمد الذكية” خلال اجتماع مجلس الأمناء برعاية وحضور الفريق ضاحي خلفان تميم، رئيس مجلس أمناء “جامعة حمدان بن محمد الذكية”، ومعالي مطر الطاير، نائب رئيس مجلس الأمناء، وأعضاء مجلس الأمناء، برنامج “ماجستير العلوم في إدارة الإبداع والتغيير” بالشراكة مع “جامعة الإسكندرية” لأول مرة في مصر كدرجة علمية مشتركة وفق نموذج التعلم الذكي، في نجاحٍ جديد يتوّج مسيرة الريادة في تقديم منتج تعليمي وبحثي فريد لتغيير وجه التعليم في العالم العربي. وتكمن أهمية البرنامج النوعي في كونه إنجازًا غير مسبوق لصرح أكاديمي وجامعي في دولة الإمارات، سيّما وأنّه الأول الذي يحصل على اعتماد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي” في جمهورية مصر العربية، في دفعة قوية للجهود السبّاقة التي تقودها “جامعة حمدان بن محمد الذكية” للحصول على اعتماد أكاديمي بالكامل في التعليم الذكي من أجل إحراز قصب السبق في إعادة هندسة مستقبل التعلم والتعليم، ترجمةً للتوجيهات السديدة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي الرئيس الأعلى للجامعة. وحضر الحدث الافتراضي كلاً من سعادة الدكتور منصور العور، رئيس “جامعة حمدان بن محمد الذكية”؛ والدكتور هشام جابر، القائم بعمل رئيس “جامعة الإسكندرية”؛ والدكتور عصام الكردي، الرئيس السابق لـ “جامعة الإسكندرية” والرئيس الحالي لـ “جامعة العلمين الدولية”، إلى جانب كوكبة من الأكاديميين وكبار الشخصيات من دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية.

وهنّأ الفريق ضاحي خلفان الجامعتين العريقتين بالإنجاز النوعي، مثمناً الجهود الحثيثة المبذولة على صعيد بناء تعاون علمي وأكاديمي فريد للحصول على الاعتماد الأول من نوعه لبرنامج أكاديمي مقدم من جامعة وطنية خارج دولة الإمارات. ولفت معاليه إلى أنّ الشراكة المثمرة مع صرح أكاديمي عملاق مثل “جامعة الإسكندرية” يمهد الطريق أمام إعادة تشكيل مستقبل التعليم في العالم العربي، بما يتواءم والتحولات المتسارعة التي يشهدها العالم في الوقت الراهن. وأضاف: “يمثل الإنجاز الجديد أحد المكتسبات الحقيقية التي تُضاف إلى مسيرة الريادة التي تنتهجها دولتنا، في ظل السياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة التي تؤمن بأهمية التعليم كونه بوابتنا للعبور بثقة وقوة إلى المستقبل. ونعتز ونفخر بإنجازنا النوعي الذي يعزز ريادة “جامعة حمدان بن محمد الذكية” كقوة دافعة لمسار تعزيز الجاهزية للمستقبل عبر الاستثمار في العقول المبدعة والطاقات الشابة، استناداً إلى نهج قائم على الارتقاء بالتعليم النوعي الذي قال عنه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بأنه الرهان الحقيقي في سباق الأمم، والاستثمار الوحيد الذي لا يعرف الخسارة.”

من جهته، قال الدكتور منصور العور، بأنّ إطلاق “ماجستير العلوم في إدارة الإبداع والتغيير”، بعد حصوله على اعتماد “وزارة التعليم العالي والبحث العلمي” في مصر، يمثل خطوة عملاقة لم يسبق أن قطعتها أي جامعة أخرى في دولة الإمارات، وإضافة هامة للنجاحات المتلاحقة التي تقودها “جامعة حمدان بن محمد الذكية” من حيث إعادة تصور التعليم محلياً وإقليمياً وعالمياً وإحداث تغيير جذري لتحويل جامعات المستقبل إلى منارات فكرية ومعرفية وإبداعية، عملاً بالتوجيهات السديدة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي الرئيس الأعلى للجامعة، مؤكداً أهمية البرنامج في كونه ضمانة حقيقية لتخريج رواد أعمال وقادة تغيير وصناع أمل وسفراء معرفة مؤهلين لاستشراف وصنع مستقبل أفضل. وأضاف: “يعتبر البرنامج بداية قوية لمسيرة التحول نحو تقديم البرامج الجامعية في العالم العربي بالاستفادة من تجربتنا الرائدة في تطوير منظومة متقدمة تتجاوز حدود التعليم التقليدي، الذي أثبت عدم جدارته لأي مجتمع يريد الانضمام إلى السباق العالمي، سيّما وأنه مقدّم وفق “نموذج التعليم الهجين” الذي أطلقتهُ الجامعة مؤخراً، والذي يُعتبر النموذج التعليمي الأفضل من حيث الجمع بين منهجيات “التعليم المتزامن” و”التعليم غير المتزامن”.” 

وشدّد سعادته على أهمية البرنامج المشترك كونه يأتي تتويجًا للتعاون المعرفي والتعليمي بين اثنتين من أبرز الجامعات الرائدة في العالم العربي، لافتاً إلى أنه جزء مهم يكمل العلاقات الإماراتية-المصرية التاريخية التي تشهد نموًا وتعاونًا على كافة المستويات. واختتم العور: “يسعدنا تقديم البرنامج النوعي بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، والتي تُعتبر إحدى أعرق وأكبر الجامعات في جمهورية مصر العربية، مما يضفي قيمة عالية لإنجازنا الرائد الذي يترجم إيماننا ببناء شركات استراتيجية فاعلة في إطار مبدأنا الجوهري المتمثل في “التشارك في النمو”. وتسعدنا مشاركة خبراتنا التراكمية مع مؤسسات التعليم العالي في مصر في جعل الابتكار والتميز والجودة أسس الارتقاء بالعملية التعليمية لتكون قاطرة التطوير والتنمية، ونقل تجاربنا الناجحة في ضمان استمرارية العملية التعليمية في ظل التحديات العالمية الناشئة ومواصلة تحديد أهداف طموحة وتحقيقها واحداً تلو الآخر. ونجدّد التزامنا بتعميق التعاون المعرفي وتعزيز الحوار العلمي مع جامعة الإسكندرية، واضعين نصب أعيننا مواصلة التنسيق مع المؤسسات المعنية بالاعتماد الأكاديمي لتعزيز ثقافة التعليم الذكي في مختلف أرجاء الوطن العربي، وفق معايير معتمدة رسمية تضمن الارتقاء بمستوى الخريجين باعتبارهم الرهان الأقوى للمستقبل.”

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى