رويترز: “كريم” تعين بنك جيفريز مستشارا لصفقة الاندماج مع “اوبر”
وكالات – القاهرة
قالت وكالة رويترز نقلا عن مصادر مطلعة، إن شركة كريم المتخصصة بتقديم خدمات التوصيل من خلال موقعها الإلكتروني وتطبيقات الموبايلات الذكية بصدد التعاون مع بنك جيفريز فاينانشيال جروب الأمريكى، ليعمل كمستشار لها فى خياراتها الاستثمارية وجمع التمويلات، ومنها صفقة دمج واستحواذ محتملة بمنطقة الشرق الأوسط مع شركة “أوبر تكنولوجيز” الأمريكية التى تقدم نفس الخدمات.
وذكرت وكالة رويترز أن تعيين بنك جيفريز أوضح أن المفاوضات الجارية لتنفيذ صفقة محتملة أصبحت أكثر جدية، كما أكدت لثنان من هذه المصادر المطلعة ولكن امتنعت شركتا كريم – التى تتخذ من إمارة دبى مقرا لها – وأوبر عن التعليق.
وتعد شركة كريم – التى تدعمها شركة مرسيدس الألمانية للسيارات الفاخرة وشركة ديدى شوكسينج أكبر مشغلة لخدمات التوصيل فى الصين – المنافس الرئيسى لشركة أوبر فى معظم المدن الكبرى فى الشرق الأوسط.
وأكد مصدر مطلع أن المباحثات الدائرة بين “أوبر” و”ديدى” والتى تجرى منذ شهور إن الشركة الأمريكية مهتمة بصفقة تمنحها حصة الأغلبية الحاكمة فى شركة كريم كما أعلن ذلك دارا خوسروشاهى المدير التنفيذى لشركة أوبر والذى قال إنه لن يفكر فى عقد صفقات إضافية مع شركات منافسة عالمية تمنحه حصة أقلية فقط كما ركز يسلون شاى المدير التنفيذى للشئون المالية فى أوبر على استثمارات الشركة فى الشرق الأوسط، وأنه سيواصل تدعيم مركز صدارتها فى المنطقة.
وتتعاون أيضا شركة كريم مع شركة تشاينا إنترناشيونال كابيتال كوربوريشن الصينية التى تتخذ من بكين مقرا لها كمستشار لها للصفقات المرتقبة، ولكن محررى رويترز لم يتمكنوا أيضا من الاتصال بالشركة الصينية خلال ساعات العمل.
وكانت كريم قد أعلنت فى شهر أكتوبر الماضى إنها استطاعت توفير تمويل جديد بحوالى 200 مليون دولار من المستثمرين الحاليين وأنها تتوقع جمع المزيد من التمويلات للخطط التوسعية ليصل إجمالى التقييم المتوقع لكريم أكثر من مليارى دولار بعد نموها فى الأسواق الجديدة.
من ناحية أخرى، ذكر مصدر مطلع لوكالة رويترز إن كريم تدرس جمع ما يتراوح بين 100 مليون و200 مليون دولار من مستثمرين صينيين وأن بنك الاستثمار تشاينا إنترناشيونال كابيتال كوربوريشن يساعدها فى عقد الصفقات ولكن لم يتضح موعد استكمال أى اتفاق أو ما إذا كان جرى وضع اللمسات النهائية عليه كما أن المستثمرين الصينيين ليسوا مهتمين بالشركات الناشئة في الشرق الأوسط.
