ما بين أول “ألو” وآخر “خطفوني”…. عمرو دياب يعود إلى أورنج بعد 27 عامًا في لحظة استثنائية تُعيد ذاكرة المصريين إلى الحنين والإبهار

كتبت:مروة منير
في خطوة دعائية ضخمة طال انتظارها، أطلقت شركة أورنج مصر حملتها الإعلانية الجديدة بالتعاون مع الهضبة عمرو دياب بإعلان”خطفوني”، الذي يبرز التعاون مع شركة الاتصالات التي بدأت معها رحلته قبل أكثر من ربع قرن، عندما كانت تُعرف باسم موبينيل.
الحملة الجديدة، التي لاقت انتشارًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي خلال ساعات من إطلاقها، تجسد لحظة اكتمال الدائرة، حيث يعود النجم الأكثر تأثيرًا في تاريخ الموسيقى العربية إلى العلامة التجارية التي قدّم معها واحدًا من أشهر الإعلانات في تاريخ التلفزيون المصري عام 1998، حين صدح صوته بكلمة “ألو” في إعلان أصبح رمزًا لبداية عصر جديد في الاتصالات.
واليوم، يعود عمرو دياب من جديد في إعلان مُبهر بصريًا وموسيقيًا يحمل اسم “خطفوني”، من إخراج المخرج طارق العريان، حيث يظهر الهضبة في مشاهد مفعمة بالطاقة والحيوية، مع كلمات تمزج بين الحنين للماضي والنظرة المستقبلية لعالم التكنولوجيا والاتصالات.
وجاء في الحملة عبارات تعكس رمزية الحدث، مثل:
🔶 “عودة الأيقونة: عمرو دياب يجتمع مع أورنج بعد 25 عامًا”
🔶 “العودة إلى حيث بدأ كل شيء — عمرو دياب ينضم إلى أورنج من جديد”
🔶 “مرحبًا بعودتك يا عمرو دياب، مرحبًا بك في الرقم واحد”
وأوضحت أورنج أن هذه العودة ليست مجرد تعاون إعلاني، بل احتفال بالبداية وبالمسيرة التي جمعت الشركة بالمصريين، مؤكدة أن “عمرو دياب مش بس رقم واحد في الموسيقى، هو جزء من حياة المصريين، وأورنج كانت دايمًا جزء من تواصلهم”.
الحملة الجديدة تأتي ضمن استراتيجية أورنج لتعزيز ارتباطها العاطفي بالجمهور المصري، من خلال استدعاء رموز النجاح والتميز، في مقدمتهم الهضبة، الذي يُمثل جسرًا حيًا بين الأجيال وقصة نجاح لا تتكرر.