Site icon ICT Business Magazine – أي سي تي بيزنس

أحمد جلال المدير التنفيذي لمجموعةALKAN CIT: ثلاثة عقود من الخبرة والشراكات العالمية تجعل حلولنا الخيار الأول للعملاء…(حوار)

م.احمد جلال

تستعرض مجموعة ALKAN CIT، تحت قيادة المهندس أحمد جلال، المدير التنفيذي للمجموعة، دورها الرائد في قطاع تكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية الرقمية في مصر والمنطقة. ومع مشاركتها المستمرة في معرض Cairo ICT 2025، تهدف المجموعة إلى عرض أحدث حلولها المتكاملة في مجالات التحول الرقمي، مراكز البيانات، الأمن السيبراني، والتقنيات الذكية التي تدعم المؤسسات الحكومية والخاصة على حد سواء. في هذا الحوار، نتعرف من المهندس أحمد جلال على رؤية المجموعة واستراتيجيتها للتوسع الإقليمي، ودورها في تعزيز التحول الرقمي في مصر، بالإضافة إلى أهم التحديات والفرص التي تواجه قطاع تكنولوجيا المعلومات في ضوء توجه الدولة نحو رقمنة الخدمات وفق رؤية مصر 2030.

 في البداية، هل يمكن أن تحدثونا بالتفصيل عن طبيعة المشاركة هذا العام في معرض CAIRO ICT 2025؟
تأتي مشاركة “ALKAN CIT” في Cairo ICT 2025 عبر جناح متكامل، تستعرض من خلاله أحدث حلول وخدمات تكنولوجيا المعلومات التي تقدمها الشركة، وتفخر بمشاركتها المستمرة في المعرض لأكثر من عشرين دورة، ما يعكس التزامها الدائم بدعم التحول الرقمي في السوق المصري والإقليمي.

تسعى المجموعة خلال الفترة المقبلة إلى توسيع شبكة شركائها الاستراتيجيين سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي، عبر توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون مع شركات عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا والبنية التحتية الرقمية، بما يساهم في تقديم قيمة مضافة للعملاء وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للاتصالات والخدمات الرقمية.

وفي الوقت نفسه، تعتزم شركة QSIT التابعة لمجموعة “ALKAN CIT” استعراض مجموعة من الحلول الجيومكانية التي تخدم القطاعات المختلفة، مع التركيز على التقنيات الحديثة الخاصة بالذكاء الاصطناعي والتوائم الرقمية، إلى جانب عرض أحدث التقنيات والحلول التي تخدم السوق المصري، وإجراء لقاءات مع العملاء والخبراء والمهتمين بالتقنيات الحديثة.

كما تشارك المجموعة أيضًا في مؤتمر ومعرض AIDC للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والحوسبة السحابية، حيث تعتزم استعراض أحدث حلولها في مجالات التحول الرقمي والأنظمة الذكية للأعمال، إلى جانب منظومات البنية التحتية الذكية، ومراكز البيانات، وحلول الأمن السيبراني.

هل يعكس اهتمامكم بالاستثمار في مراكز البيانات رؤيتكم نحو توقعات بحجم أعمال متزايد خلال الفترة المقبلة؟
تستهدف شركة ألكان لشبكات الاتصالات والمقاولات تحقيق نمو بنهاية العام الحالي من خلال التوسع في تنفيذ مشاريع مراكز البيانات، وزيادة حجم الشراكات الاستراتيجية، وتقديم حلول مبتكرة تدعم خطط التحول الرقمي والاستدامة في السوق المصري.

ما أبرز القطاعات التي تركزون عليها في المرحلة الحالية ضمن استراتيجية الشركة للنمو؟
تركز الشركة على قطاعات متعددة ومتنوعة، أبرزها: الاتصالات، البنوك والخدمات المالية، القطاع الحكومي، التعليم، والطاقة، حيث تشهد هذه القطاعات طلبًا متزايدًا على حلول التحول الرقمي ومراكز البيانات، كما تخدم قطاع البترول والثروة المعدنية والقطاع الصناعي من خلال تقنيات المعلومات وحلول الطاقة الذكية والإنشاءات.

كيف ترى توجه قطاعات مثل التكنولوجيا المالية والمصرفية، إضافة إلى القطاعات الحكومية الحيوية مثل البترول والغاز والمرافق العامة، وأيضًا القطاع الخاص في مشروعات التحول الرقمي؟
ترى شركة “الكان” أن مختلف القطاعات تتجه بقوة نحو التحول الرقمي باعتباره ضرورة استراتيجية. فالقطاع المالي يركز على الدفع الرقمي والأمن السيبراني، بينما تعمل القطاعات الحكومية الحيوية على تحديث البنية التحتية وتحسين إدارة الأصول. وفي الوقت نفسه، يستثمر القطاع الخاص في الأتمتة والتحليلات المتقدمة. يشترك الجميع بشكل عام في هدف واحد هو رفع الكفاءة، تعزيز الأمان، وتحسين استمرارية الأعمال.

هل تخطط الكان CIT للتوسع في أسواق إقليمية أو إفريقية خلال الفترة المقبلة؟
بالفعل، ألكان CIT متواجدة في الأسواق الإقليمية والإفريقية، وتسعى خلال الفترة المقبلة إلى التوسع في مناطق وأسواق أخرى.

وما هي استراتيجية الشركة خلال الفترة المقبلة؟
تهدف المجموعة دائمًا إلى مساعدة عملائها على تحقيق أهدافهم الاستراتيجية، ودعم نمو أعمالهم والمحافظة على نجاحهم من خلال حلول مبتكرة ومتطورة. كما تواكب الشركة التطور التكنولوجي بتقديم أحدث الحلول المبتكرة في مجالات متنوعة مثل: حلول الاتصالات وتطبيقات الأعمال الذكية، مراكز البيانات، البنية التحتية المتقدمة للاتصالات، تصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية، شبكات الألياف الضوئية، مراكز التحكم والسيطرة، الخدمات الكهرو ميكانيكية، الهندسة والإنشاءات، بالإضافة إلى حلول الطاقة لقطاعات مختلفة.

ولذلك، فإن حلول الشركة وخدماتها تكون دائمًا الاختيار الأول للعملاء نتيجة الخبرة الممتدة لأكثر من ثلاثة عقود في السوق المصري والإقليمي، وما تمتلكه من شراكات استراتيجية مع كبريات الشركات العالمية، وما تقدمه من حلول متكاملة من التصميم إلى التنفيذ والدعم الفني، إلى جانب الالتزام بالجودة والاستدامة وفق أعلى المعايير العالمية، بالإضافة إلى فريق عمل متخصص يجمع بين الخبرة الفنية والقدرة على الابتكار.

كيف ترى دور شركات تكنولوجيا المعلومات المحلية في دعم رؤية مصر للتحول الرقمي 2030، خاصة إذا أخذنا الكان مثالاً يحتذى به؟
تلعب شركات تكنولوجيا المعلومات المحلية دورًا أساسيًا في دعم رؤية مصر للتحول الرقمي 2030، وشركة “الكان” نموذج لذلك؛ فهي تساهم في تطوير البنية الرقمية، وتقديم حلول حديثة للقطاعين الحكومي والخاص، ودعم الأمن السيبراني، وتوطين التكنولوجيا. كما تولي الشركة اهتمامًا كبيرًا برفع مهارات الكوادر من خلال برامج تدريبية تقنية متخصصة، إضافة إلى إجراء دراسات تفصيلية لمسارات التكامل بين الأنظمة المختلفة، بما يضمن تحقيق أعلى كفاءة تشغيلية، مما يسرّع من تحقيق أهداف التحول الرقمي في الدولة.

ما هي التحديات الرئيسية التي تواجه تطبيق التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص؟
من أبرز التحديات التي تلاحظها ألكان خلال تطبيق التحول الرقمي، إهمال بعض الجهات لمكوّنات الأمن السيبراني في مراحل التصميم الأولى للمشروعات. فغياب منهجية “الأمن من خلال التصميم” يؤدي إلى ظهور مخاطر معقدة لاحقًا ويزيد تكلفة المعالجة. لذلك، يجب دمج تقييم المخاطر منذ المرحلة الأولى لضمان اختيار الحلول الأمنية المناسبة قبل الدخول في مرحلة التنفيذ.

كما يُلاحظ ضعف في تطبيق ممارسات الحوكمة وإدارة المخاطر والامتثال (GRC)، حيث لا يتم مواءمة الحلول الرقمية مع السياسات والمعايير التنظيمية منذ مرحلة التصميم. إن دمج إطار GRC في التخطيط يضمن تحديد المسؤوليات بوضوح، وتعريف الضوابط الرقابية المناسبة، ومتابعة الامتثال بشكل منهجي، مما يعزز موثوقية المشروع ويدعم تحولًا رقميًا آمنًا ومستدامًا.

هل لدى الشركة مشروعات أو حلول خاصة بالأمن السيبراني في ظل تنامي التهديدات الرقمية؟
نعم، لدى ألكان مجموعة من المشروعات والحلول المتقدمة في مجال الأمن السيبراني لمواجهة التهديدات الرقمية المتزايدة. تشمل حلولنا بناء مراكز عمليات أمنية (SOC)، وتنفيذ منصات إدارة الثغرات وتهديدات الهوية، وتطبيق منهجيات Zero Trust، إضافة إلى حماية البنية التحتية والشبكات والتطبيقات. كما نوفر أدوات جاهزة للاستخدام تتيح التحقق والاختبار الآلي لأنظمة الأمن، مما يُسَرّع اكتشاف نقاط الضعف ويرفع جودة منظومة الحماية. كما نقدم منصات متخصصة لرفع جاهزية فرق الأمن السيبراني عبر محاكاة هجمات وسيناريوهات معقدة لقياس الاستجابة وتحسين المهارات، مع تصميم هذه المنظومة بما يتناسب مع احتياجات كل عميل لتحقيق أعلى مستويات الجاهزية والأمان.

كيف تعمل الكان CIT على جذب وتأهيل الكفاءات الشابة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة؟
تعمل الكان CIT على جذب وتأهيل الكفاءات الشابة من خلال برامج تدريب عملية، وتوفير فرص عمل في مشروعات حقيقية، إلى جانب نقل الخبرات من فرقها المتخصصة، ودعم مسارات التطوير المهني عبر الشهادات التقنية والتدريب المستمر.

 

Exit mobile version