
أكد أحمد خليل، الرئيس التنفيذي لشركة راية القابضة للاستثمارات المالية، أن مصر تمتلك المقومات الكاملة لتكون رائدة إقليمياً وحتى محفزاً عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والابتكار، مشيراً إلى أن العنصر البشري والموهبة المصرية يمثلان الفارق الحقيقي في هذه المعادلة.
جاءت تصريحات خليل خلال مشاركته في قمة مصر الرقمية التي استضافتها شركة McKinsey & Company، وذلك في جلسة نقاشية تحت عنوان “تسخير الذكاء الاصطناعي للنمو – فتح الفرص للمؤسسات في مصر”.
وقال خليل: “اعتقادي واضح: نعم بالتأكيد! يمكن لمصر أن تصبح مركزاً إقليمياً للذكاء الاصطناعي. لدينا استراتيجية وطنية قوية توجه المسار، لكن النجاح يتطلب مزيداً من العمل على إصلاح السياسات وجذب الاستثمارات. ومع ذلك، يظل رأس المال البشري، من مهندسين وعلماء شباب، هو نقطة القوة الحقيقية التي يمكن أن تدفع مصر إلى موقع ريادي عالمي.”
وأضاف: “من تجربة راية، هناك درسان رئيسيان: الأول أن البيانات هي الأساس، ولا يمكن توسيع نطاق الذكاء الاصطناعي بدون بيانات نظيفة ومهيكلة يمكن الوصول إليها. والثاني أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم كبوصلة استراتيجية، عبر إطلاق مبادرات نوعية تعمل كمنارة توجه الإدارات والموظفين إلى الفرص الحقيقية لهذه التكنولوجيا.”
وأشار الرئيس التنفيذي لراية القابضة إلى أن الشركة تسعى للاستثمار بقوة في ثورة الذكاء الاصطناعي، ودعم المؤسسات على تسريع تحولها الرقمي، موضحاً أن التجارب التي يقودها القطاع الخاص المصري بالتوازي مع الانفتاح على الخبرات العالمية تمثل المكونات الرئيسية لنظام بيئي مزدهر للذكاء الاصطناعي في مصر.











