شاركت أميرة التهامي مدير عام العلاقات العامة والإعلام بشركة “اورنج مصر”، في منتدى Egypt Career Summit للتأهيل والتوظيف فى الشرق الأوسط من خلال ندوة بعنوان “قيادات نسائية مؤثرة والتى ينظمها فريق Top50 Women حيث نصحت أميرة الشباب الجامعيين بضرورة التدريب خلال أوقات الإجازات والمشاركة في المحاكاة ومختلف الأنشطة التثقيفية لكسب المزيد من الخبرات والمهارات العملية مع توسيع دائرة العلاقات الشخصية والتواصل المباشر مع القيادات وأصحاب الخبرات.
ولفتت إلى ضرورة استثمار إجازة الصيف الجامعية في التدريب على الأعمال والوظائف المستهدفة بعد التخرج وذلك ليس للتعلم فقط وإنما لتأكيد اختيار الطالب لهذا العمل بعد التخرج إذ ربما مع التدريب الصيفي يكتشف أنه يفضل اختيار عمل أو وظيفة أخرى، لذلك لابد من تدريب الطلاب خلال إجازة الصيف على أكثر من عمل مختلف بحيث يستطيع الطالب تحديد الميول واختيار العمل المناسب الذي يفضله بعد التخرج.
وفي رسالتها للفتيات على وجه التحديد، أكدت أن لديهن اليوم فرص كثيرة بمختلف القطاعات والشركات التي أصبحت على قناعة ورغبة تامة في توظيف الفتيات، خاصة في ظل النجاح الكبير للمرأة داخل كافة الأعمال وتوليها القيادة في كثير من القطاعات، وعلى سبيل المثال فإن النساء في شركة “اورنج مصر” يمثلن 40% من إجمالي العاملين بالشركة، بينما يجب على كل فتاة أن تحدد أهدافها وأولوياتها لتبدأ اختيار الفرصة المناسبة للتدريب الصيفي في مجالات العمل المستهدفة.
وأعربت أميرة التهامي، عن سعادتها واعتزازها بالمشاركة في ندوة قيادات نسائية مؤثرة المقامة تحت اشراف TOP50 Women Forum، خاصة في ظل التفاعل المباشر مع الطلاب الجامعيين ولا سيما الفتيات الأكثر حماساً للتعرف على التجارب النسائية في سوق العمل للاستفادة من مختلف الخبرات، لافتة إلى أهمية مشاركة الطلاب في ورش العمل التي انعقدت على مستوى المنتدى خاصة في ظل تنوع موضوعات وجداول أعمال ورش العمل لهذا العام.
وأكدت على ضرورة تكافؤ الفرص في سوق العمل بين الرجل والمرأة، لأن الحياة معادلة مكونة من الرجل والمرأة معاً، ولا يوجد أي تفرقة في سوق العمل إلا على أساس المعرفة والمهارة، وقد أصبح سوق العمل اليوم يمنح الكثير من الفرص للمرأة على عكس ما كان في الماضي، وبالنسبة لقطاع الاتصالات والعلاقات العامة فإن معظم كوادره من النساء رغم الكثير من التحديات في هذا القطاع فهو ليس فقط كما يراه البعض من الخارج، بل إنه مجالاً استراتيجياً أكثر عمقاً مما يعتقده الأخرون.
وذكرت أنها درست التسويق والتجارة الخارجية بينما اليوم استطاعت أن تعمل في مجال العلاقات العامة، وقد جاء هذا التخصص مع مزيد من الإصرار والتدريب والاهتمام الشخصي الكبير بهذا القطاع ثم المثابرة ومواصلة العمل واكتساب المزيد من الخبرات، لذلك يمكن لأي شخص العمل في المجال الذي يحبه ويفضله وسوف يكون أكثر عطاءً وإبداعاً في مجال العمل الذي اختاره بعد التخرج الجامعي بشرط التعلم والتدريب الجيد.