حاورها/ محمد لطفي
إنجي الصبان ، يكفي أن يذكر اسمها منفردًا في قطاع البيزنس الخاص بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، نجحت خلال سنوات معدودة أن تضع شركة فيكتوري لينك على المسار الصحيح للأعمال والبيزنس ، تفوقها الدراسي وحسها الاجتماعي دفعاها إلى أن تصبح واحدة من الشخصيات البارزة في مجال تكنولوجيا المعلومات ، التقينا بها لنعرف الوجه الآخر من حياتها أو الصندوق الأسود عن حياتها وأبنائها وزوجها وايضا هواياتها وتفوقها الدراسي .
فماذا قالت؟
الأسم :إنجي هاني عبد الوهاب حسن الصبان
محل الميلاد والنشأة :القاهرة والنشأة في مصر الجديدة
الأبناء : كارما وياسين
أسم الزوج ووظيفته :م.وائل إبراهيم الخراط – مدير وحدة الكهرباء في شركة الحفر المصرية
درست وتخرجت من مدرسة English school وكنت أعيش في حي هليوبوليس مصر الجديدة، الى ان انتقلت الى حي المعادي وكانت هناك بعض المواد المحببة إلى مثل مادة الرياضيات ، وبفضل من الله ونتيجة مجموعي بالثانوية العامة فقد حصلت على مجموع 100.3 % والتحقت بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس وتخرجت من الجامعة بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف.
حصلت على مجموع 100% في الثانوية العامة والتحقت بحاسبات ومعلومات عين شمس
الحمد لله اسرتي مترابطة جدا ونهتم بقضاء أوقات كثيرة معا وخاصة إنشاء صداقات مقربة مع أبنائي ن ورغم كوني من النساء العاملات الا ان العمل وطبيعته لم يؤثر يوما على بيتي فعندما بدأت حياتي المهنية كنت أعمل بشركة تستحوذ على كل أوقاتي وكان هذا يسبب لي ضيق ولم اتمكن من تحقيق هذه المعادلة في التوازن بين البيت والعمل ولذلك تركت تلك الوظيفة أما اليوم في شركة فيكتوري لينك فقد تمكنت من النجاح في العمل والبيت معاً .
أنا من أشد المؤمنات بالقول المأثور : وراء كل أمرآة عظيمة رجل فلم أكن لأحقق ما حققته اليوم من نجاحات بدون تشجيع من والدي وزوجي ، كما انني اؤمن ايضا بمقولة : ما زرع الله في قلبك رغبة الوصول لأمر معين، إلا أنه يعلم أنك ستصل إليه.
مع كثرة أعمالي سواء في العمل او البيت إلا أنني لم انسى هواياتي المفضلة ومنها سماع الموسيقى والقراءة وركوب العجل ، كنت اذهب للنادي مرة ابوعيا قبل انتشار كورونا وكذلك في العطلات الرسمية بالاضافة لاصطحاب ابنائي لممارسة الرياضات المفضلة والتمارين .
والدي وزوجي سبب نجاحي …وحقا وراء كل أمرآة عظيمة رجل
لدي صديقاتي كُثر في قطاع الاتصالات منهن: مها ناجي (اورنج مصر)، نهى سعد (فودافون) ، رويدا بيبرس بشركة POD ، هالة عبد الودود (اورنج مصر).
انا ماهرة جدا في الأكل خاصة في الآكلات السهلة مثل الفراخ بانيه والمكرونة
حياتي المهنية بدأت بعدة محطات فور تخرجي من الجامعة حيث بدأت حياتي المهنية في شركة أوراسكوم للاتصالات ثم انتقلت منها إلى شركات اتصالات أخرى إلى أن اصبحت الآن واحدة من الشركاء الذين تمكنوا من نقل فيكتوري لينك إلى حقبة جديدة من النجاحات.
أهوى الموسيقى والقراءة وركوب العجل
وتدرجت في تولي مناصب وظيفية خلال 10 سنوات من عملي في فيكتوري لينك بداية من المدير المحلي ووصولا إلى مدير خدمات القيمة المضافة والمدير التجاري إلى أن أصبحت الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الشركة لتكون شركة تكنولوجيا متكاملة توسعت من خلال تقديم خدمات القيمة المضافة فقط إلى شركة لديها 5 شركات فرعية تقدم 22 خدمة، مع مكاتب محلية في القاهرة والإسكندرية والغردقة والمنصورة ومكاتب دولية في دبي وليبيا وكينيا، حيث جاء أسم شركة فيكتوري لينك بالصدفة عندما بدأت الشركة في الرياض تحت اسم رابط النصر ، اما اذا انتقلت للحديث عن علاقتي بموظفيني فهي علاقة أسرية من الطراز الأول أحرص أن تقوم الشركة بإطلاق العديد من الأنشطة المختلفة للموظفين لأنهم العامل الرئيسي وراء نجاح وتطور الشركة لنضمن خلق بيئة عمل حيوية مليئة بالشغف.
بدأت في شركة اوراسكوم للاتصالات ونجحت في نقل فيكتوري لينك إلى حقبة جديدة من النجاحات
روشتة النجاح للسيدات العاملات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعد مجال التكنولوجيا مثالي لسيدات الأعمال اللاتي ترغبن في خلق تأثير كبير على مجتمعهن وذلك نتيجة الإنتشار السريع للتكنولوجيا وتوغلها في حياتنا اليومية لجعل العالم مكانًا أفضل، وأصبح هذا المجال مميز وغاية للعديد من السيدات الطموحات اللاتي لديهن القدرة والشغف للإبداع في هذا المجال. إنني أؤمن بشدة أنه إذا أصرت المرأة على الوصول إلى هدف معين، فسوف تحققه بسهولة من خلال العمل الجاد والتفاني. أشجع السيدات على تجاهل الصور النمطية، خاصة عندما يتعلق الأمر باختيار مهنتك، فيجب على كل واحدة أن تحقق أحلامها بدلاً من التخلي عن مواهبها.