“إي أسواق مصر ” تطلق متجرًا إلكترونيًا للآثار المصرية المستنسخة لترويجها محليا وعالميا
وقّعت “إي أسواق مصر” إحدى شركات مجموعة “إي فاينانس”، اتفاقية مع شركة “كنوز مصر للنماذج الأثرية”، لتأسيس وتشغيل وإدارة متجر إلكترونى متخصص في تسويق وترويج وبيع النماذج المقلدة من الآثار المصرية محلياً وعالمياً، بواسطة شركة “كنوز مصر” أول شركة في مصر والشرق الأوسط متخصصة في إنتاج وتكرار الآثار المصرية التاريخية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.
وبموجب الاتفاقية، ستتولى “إي أسواق مصر” تشغيل وإدارة الموقع وجميع عملياته بالكامل، بحيث يتسنى للعملاء تفقُّد جميع المنتجات على الموقع الإلكتروني الذى يضمن للعميل أن كل مستنسخ أثرى سيتم يحمل ختماً خاصاً بالمجلس الأعلى للآثار، وشهادة تفيد بأن القطعة المستنسخة معتمدة، بالإضافة إلى “باركود” لكل قطعة أثرية مقلدة بعناية فائقة مما يسهم فى حماية المنتجات المصرية من التقليد والتزييف.
ومن خلال هذا المتجر الإلكترونى يستطيع الزائر طلب المنتجات عبر الإنترنت ودفع ثمنها رقمياً، كما تتولى “إي أسواق مصر” شحن المنتجات إلى العملاء محلياً كمرحلة أولى في جميع أنحاء الجمهورية، على أن يعمل المتجر بكامل طاقته القصوى بنهاية أبريل المقبل، ويتم إتاحة خدمة الشحن الدولي في مرحلة لاحقة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار الدور الهام الذي تقوم به “إي أسواق مصر” لتطوير التجارة الإلكترونية في مصر، وتعزيز القيمة المضافة للقطاع الآثرى والسياحى والصناعى، بالتكامل مع الأدوار المحورية التي تقوم بها الشركة الأم “إي فاينانس” وشركاتها التابعة لتنفيذ استراتيجية الدولة المصرية للتحول الرقمي، وتعزيز الشمول المالي والتعامل اللانقدي.
وقال الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، إن العمل بالمصنع يجري على قدم وساق، مؤكدا على أنه سيتم تحقيق الاستفادة القصوى من الكفاءات الفنية المصرية الموجودة حاليا وإيجاد فرص عمل للشباب لمواكبة متطلبات السوق المحلية والعالمية، وتلبية حجم الإقبال المتزايد على شراء نماذج الآثار المصرية، حيث أن صناعة النماذج الأثرية تتم على أعلى مستوى من الخبرة الفنية المتميزة على أيدى متخصصين ذوى خبرة وكفاءة عالية.
وبهذه المناسبة، قال إبراهيم سرحان، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة إي فاينانس : إن المجموعة وشركاتها التابعة سوف تسخر جميع جهودها وخبراتها المتنوعة والمتراكمة فى مجال التكنولوجيا لدعم مصر فى الاستفادة من انفتاح الأسواق العالمية عبر التجارة الإلكترونية للمساهمة بقوة فى الترويج للحضارة المصرية والوصول بالتراث المصرى إلى جميع أنحاء العالم .
وأضاف : أن الاتفاقية تعد خطوة جديدة لنقل المنتجات السياحية ولا سيما المستنسخات الأثرية المصنوعة بأياد مصرية إلى مرحلة احترافية تتيح خروج المنتج المصري إلى الصدارة التى يستحقها عالمياً، حيث نفخر بما لدينا من فرص ذهبية وتاريخ عريق وبنية تحتية تكنولوجية قوية وخبرات متراكمة لإنجاح مشروع لتأسيس وتشغيل وإدارة متجر إلكترونى متخصص في تسويق وترويج وبيع النماذج المستنسخة من الآثار المصرية محلياً وعالمياً.