شهدت وايد بوت الشركة الناشئة المتخصصة في إنتاج روبوتات الدردشة التفاعلية (الشات بوت) طفرةً في طلبات تصميم متحدثات آلية باللغة العربية خلال النصف الأول من عام 2020، وهي زيادة وصلت إلى ١٠٠٪ مقارنةً بالعام الماضي، وتأتي تلك الزيادة في ضوء بحث الشركات عن حلول سريعة تنتقل عبرها إلى التفاعل الرقمي مع عملائها.
خلال الربع الأول من العام الجاري، زاد عدد روبوتات الدردشة التفاعلية التي تدعمها وايد بوت من 1.200 إلى أكثر من 2.500 في أكثر من 40 دولة، لـ تخدم عملاء في أكثر من 40 دولة، من بينها الإمارات، ,السعودية، ومصر بشكل رئيسي.
تقدم وايد بوت الدعم للشركات بروبوتات الدردشة التفاعلية تعمل بتكنولوجيا بالذكاء الاصطناعي وتدير محادثات مثل البشر، وبالتالي يمكنهم بناء علاقات قوية مع العملاء وتعظيم المخرجات عبر تجربة شخصية بدون عوائق.
وصرح محمد نبيل، رئيس مجلس إدارة وايد بوت: “تعد جائحة COVID-19 سبباً رئيسياً لتزايد الطلب، حيث يبقى الناس في البيوت وتقلل الشركات من تفاعلها البشري. كما أن اللجوء إلى الحلول المميكنة عبر الإنترنت خاصة في ظل هذا المناخ الاقتصادي يساعد على تقليل التكاليف العملية”.
ويتضح الطلب المتزايد بشكل رئيسي في قطاعي الخدمات الإلكترونية والتوصيل، وتأتي في المقدمة قطاعات الأغذية والمشروبات، والمطاعم، والخدمات الحكومية، والخدمات المصرفية، والرعاية الصحية. وتعد روبوتات الدردشة التفاعلية أكثر إتاحة من معظم وسائل التواصل وتبدو اختياراً طبيعياً حيث أن نسبة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وصلت إلى 75٪ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، نمت وايد بوت وتطورت لتصبح منصة بناء الروبوتات التفاعلية الرائدة باللغة العربية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط. ومؤخراً، أعادت الشركة تصميم علامتها التجارية وأضافت المزيد من الخصائص لتجعل بناء الشات بوت أكثر سهولة.