أخبار

الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية ينضم إلى الدولي للاتصالات

أصبح الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية (GEF) عضواً في قطاع التقييس التابع للاتحاد (ITU-T) من أجل إطلاق حوار عالمي بشأن الشراكات الجديدة الناشئة في إطار دعم صناعة الرياضات الإلكترونية المتسمة بالتنافسية وسرعة النمو. والهدف من الحوار تهيئة الظروف اللازمة لإرساء معايير ومبادئ توجيهية دولية للنظام الإيكولوجي للرياضات الإلكترونية.

ويحمل الارتفاع الصاروخي لشعبية الرياضات الإلكترونية في طياته رؤى مثيرةً لمستقبل الرياضة والصحة والترفيه. وجاءت الرياضات الإلكترونية لتُمتع جمهوراً يزيد عدده عن 450 مليون شخص، وتتخطى إيراداتها المليار دولار أمريكي سنوياً وتنمو بمعدل سنوي يتجاوز 20 في المائة.

وسيُطلق الحوار العالمي بشأن الرياضات الإلكترونية في 24 يونيو 2020 بتقديم أول حلقة من سلسلة جديدة من الحلقات الدراسية الإلكترونية في إطار القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق الصالح العام.

وستستكشف السلسلة الديناميات التجارية والاجتماعية الكامنة وراء الرياضات الإلكترونية والشراكات التي تدعم نموها الهائل. وستعرض السلسلة ابتكارات في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي؛ والواقع الافتراضي والمزيد والمختلط؛ والاتصالات المتنقلة الدولية–2020/الجيل الخامس (5G)؛ وإنترنت الأشياء. وستُناقش أيضاً الإجراءات المطلوبة لدعم استمتاع المتنافسين في مجال الرياضات الإلكترونية والمشجعين بهذه الرياضات بنشاط واستدامة.

وقال هولين جاو، الأمين العام للاتحاد: “إن جميع الصناعات تبتكر من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ولكن هذه التكنولوجيا مكّنت من ظهور صناعة جديدة تماماً في مجال الرياضات الإلكترونية”. واستطرد قائلاً: “أشار الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية، عند انضمامه إلى الاتحاد، إلى نية صناعة الرياضات الإلكترونية بناء مستقبلها بالاستفادة من الموثوقية التي توفرها المعايير الدولية، وبالتنسيق مع أعضاء الاتحاد المتنوعين”.

وقال كريس تشان، رئيس الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية: “يشرفنا الشروع في هذه الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد من أجل تعزيز أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ومواصلة تعزيز مهمة الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية المتمثلة في الجمع بين الأطراف الفاعلة في النظام الإيكولوجي للرياضات الإلكترونية في العالم”. وأضاف قائلاً: “تتيح لنا هذه الشراكة وضع مسار معاً من أجل تعزيز التعاون الدولي بين مجتمعينا بشكل أكبر. ولا يزال مستقبل الرياضات الإلكترونية مشرقاً، ونتطلع إلى تطوير أوجه التعاون بشكل كبير مع صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والارتقاء بالرياضات الإلكترونية على أساس تقاليد الرياضة وقيمها ومبدأ الاستفادة من التكنولوجيا من أجل تحقيق الصالح العام”.

وتحوز الرياضات الإلكترونية على قدرات تُمكنها من أن تكون مثالًا رائداً “للتكنولوجيا من أجل تحقيق الصالح العام”، وذلك من خلال ظهور ابتكارات في هذا المجال تَعِد بإمكانات كبيرة لدعم الصحة والرفاه والمساواة بين الجنسين والتعليم والأشخاص ذوي الإعاقة.

وأبرزت جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أهمية التوصيلية والشمولية بالنسبة إلى الاقتصاد والمجتمع، وقدمت تذكيراً قوياً بأهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في السعي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وسيؤثر الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية، بصفته عضواً في الاتحاد، في وضع معايير الاتحاد بشأن الوسائط المتعددة وجودة التجربة في مجال الألعاب، أي العمل الذي تقوده لجنة الدراسات 16 لقطاع تقييس الاتصالات (الوسائط المتعددة) ولجنة الدراسات 12 لقطاع تقييس الاتصالات (الأداء وجودة الخدمة وجودة التجربة).

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى