شاركت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في النسخة الثانية والعشرين من قمة التحول الرقمي في مصر المنعقدة في يومي 9 و10 أغسطس، تحت شعار “مصر الرقمية: رؤية وطنية لاقتصاد قوي”.
وألقت مستشار وزير الاتصالات للتنمية المجتمعية الرقمية هدى دحروج كلمة حول جهود الوزارة المستمرة للارتقاء بالمهارات التكنولوجية للأفراد كعنصر رئيسي في استراتيجية مصر للتحول الرقمي.
وتناولت الكلمة عرض رؤية بعنوان “إطلاق العنان للقوة الرقمية: كيف تسخر مصر التكنولوجيا للقيادة والتنمية والنمو والازدهار”. وتضمنت الكلمة محاور استراتيجية مصر الرقمية، من حيث تعزيز مساهمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الناتج الإجمالي المحلي، والتسريع بدمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مختلف قطاعات التنمية، من أجل جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يدعم قدرة مصر ومكانتها في عالم تكنولوجيا المعلومات.
ودعمت وزارة الاتصالات من خلال محاور عمل استراتيجية مصر الرقمية الإبداع والابتكار، وتبنت قيادة المجتمع نحو عملية التحول الرقمي، وبناء المهارات الرقمية للأفراد اعتمادًا على بنية تحتية رقمية قوية في ظل إطار تشريعي وتنظيمي يدعم تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.
وفي هذا الإطار، تم تناول أنشطة ومبادرات مشروع التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة في مصر التي تُقام بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ضمن جهود الوزارة، والمتمثلة في توظيف الشباب والمساهمة في سد الفجوة الرقمية بين الشباب ومتطلبات سوق العمل من خلال زيادة النفاذ التكنولوجي للمجتمعات على نحو أكثر سهولة وبناء قدرات الشباب الرقمية خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا، وكذلك دعم جهود مبادرة قدوة-تك لتمكين المرأة، ونشر ثقافة التعلم الإلكتروني من خلال المركز التنافسي للتعلم الإلكتروني، ودور مبادرة المواطنة الرقمية في بناء قدرات المواطنين المصريين على الاستخدام الآمن والإيجابي لمهارات المواطنة الرقمية.
كما تم إطلاق مبادرة المسار الرقمي للتعافي الأخضر المستدام في إطار مشروع التحول الرقمي لتسخير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل الحفاظ على بيئة خضراء شاملة ومستدامة لتحسين نوعية الحياة. هذا ودعمت الوزارة من خلال الشبكة القومية لخدمات تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة الشراكات بين القطاعين العام والخاص من أجل تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة بالاستفادة من خدمات التأهيل والتدريب على نطاق واسع، وبالتالي خلق المزيد من فرص العمل لهم.
والجدير بالذكر أن القمة ناقشت مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالتحول الرقمي، إلى جانب مناقشات مكثفة حول التحديات التي يمكن مواجهتها بالرقمنة الفعالة. كما ألقت القمة الضوء على الوضع الحالي للسوق والابتكارات والاستراتيجيات الحديثة للتغلب على تحديات العصر.
