“الاتصالات” و”التعليم العالي” تتفقان على خطة لتحويل الجامعات المصرية إلى جامعات ذكية
اتفقت وزارتا الاتصالات والتعليم العالي على إعداد خطة شاملة لتطوير البنية التكنولوجية بالجامعات لتطبيق الاختبارات المعرفية المميكنة في جميع التخصصات على مرحلتين، على أن تشمل المرحلة الأولى اختبار طلبة القطاع الطبي، والذي يضم (طب أسنان، الصيدلة، الطب، العلاج الطبيعي، التمريض)، وتشمل المرحلة الثانية باقي التخصصات الجامعية، كما ناقش الاجتماع المتطلبات الأساسية وأهم التطبيقات الضرورية لتحويل الجامعات الحكومية إلى جامعات ذكية.
واكد د عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن تنفيذ خطة تطبيق الاختبارات الإلكترونية بالجامعات سيتم على مرحلتين، تشمل المرحلة الأولى تنفيذ البنية التحتية من إعداد مراكز الاختبارات بالجامعات، وتوصيل جميع الكليات بكابلات ألياف ضوئية، وزيادة سرعة الإنترنت بما يخدم كليات القطاع الطبي، بينما تشمل المرحلة الثانية التوسع في مراكز الاختبارات بحيث تستوعب كافة الكليات.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الاتصالات مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا لمتابعة جهود الوزارتين في مجال تطوير البنية التحتية التكنولوجية ورفع سرعة الإنترنت بالجامعات المصرية الحكومية، تنفيذاً لتكليفات القيادة السياسية بتطبيق الاختبارات المعرفية المميكنة على جميع طلاب الجامعات في كافة التخصصات العلمية، وتحويل الجامعات المصرية إلى جامعات ذكية.
وأكد الوزيران حرصهما الكامل على التنسيق والتعاون البناء بين الوزارتين في العديد من المجالات، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة في مصر.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن الفترة القادمة ستشهد تعاوناً وثيقاً بين وزارتي التعليم العالي والاتصالات؛ لتنفيذ عدد من التكليفات الرئاسية، منها ميكنة كل أعمال الامتحانات بالجامعات، وتحويل الجامعات المصرية الحكومية إلى جامعات ذكية، موضحاً أهمية رفع كفاءة البنية التحتية في الجامعات المصرية لتحويلها إلى جامعات ذكية، سواء على المستوى الإداري أو التعليمي، مشيراً إلى أن الجامعة الذكية تقوم على استخدام التقنيات الحديثة بما يفيد العملية التعليمية ويجعلها أكثر فعالية وحيوية.