
تشهد غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (CIT) التابعة لاتحاد الصناعات المصرية، يوم الخميس المقبل الموافق 6 نوفمبر، إجراء الانتخابات الرسمية لاختيار مجلس إدارة جديد للدورة المقبلة، على مقاعد فئات الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، وسط اهتمام واسع من مجتمع الشركات العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتعد انتخابات هذا العام واحدة من أبرز المحطات في مسيرة الغرفة، نظرًا لأهمية التوقيت الذي تأتي فيه، في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع التكنولوجيا المصري والتحديات المرتبطة بالنمو، والرقمنة، والأمن السيبراني، والتوسع الإقليمي للشركات المحلية.
في فئة الشركات الكبيرة، التي تضم المؤسسات التي يتجاوز رأسمالها المستثمر 200 مليون جنيه، يتنافس خمسة مرشحين على المقاعد المخصصة، وهم:طارق ملش، رئيس شركة سمارت،محمد الحداد، المهندس محمود السيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخرافي،الدكتور محمود خطاب، رئيس شركة بي تك،المهندس طارق شبكة، رئيس شركة MCS.
ويُنتظر أن تشهد هذه الفئة تنافسًا قويًا بين الأسماء المرشحة التي تمثل نخبة من القيادات التنفيذية المؤثرة في صناعة التكنولوجيا بالسوق المصري، حيث تمتلك شركاتهم حضورًا كبيرًا في مجالات الأجهزة، وحلول البرمجيات، والبنية التحتية التكنولوجية، والتحول الرقمي.
أما في فئة المنشآت المتوسطة، والتي تشمل الشركات التي يتراوح رأسمالها المستثمر بين 50 إلى 200 مليون جنيه، فقد تقدم أربعة مرشحين للتنافس على المقاعد الأربعة المخصصة لهذه الفئة، وهم:خالد إبراهيم،خالد مرسي،محمد بدوي،محمد محمد عيسى.
ويمثل هؤلاء المرشحون شريحة الشركات التي تشهد توسعًا كبيرًا في مشروعاتها داخل السوق المصرية والأسواق الإقليمية، خاصة في مجالات البرمجيات، وخدمات الكلاود، والأنظمة المتكاملة، والذكاء الاصطناعي.
وفي فئة المنشآت الصغيرة، التي تضم الشركات التي يقل رأسمالها المستثمر عن 50 مليون جنيه، تقدم تسعة مرشحين للتنافس على المقاعد الأربعة المخصصة، وهم:
أحمد السبكي، حسن صادق، خالد خليفة، سيف بدوي، المهندس محمد سعيد، محمد أحمد علي، الدكتور مصطفى السرو، الدكتور محمد خليف، وميرفت جبل.
ويُنتظر أن تحظى هذه الفئة بمتابعة خاصة، نظرًا للدور الحيوي الذي تلعبه الشركات الصغيرة في دعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات، ومساهمتها في خلق فرص عمل جديدة وتطوير حلول محلية في مجالات التطبيقات والخدمات الرقمية.
ووفقًا للائحة اتحاد الصناعات المصرية، يتكوّن مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من 12 عضوًا منتخبًا، يتم اختيارهم عبر الانتخابات في الفئات الثلاث (الكبيرة – المتوسطة – الصغيرة)، ثم يُستكمل التشكيل بتعيين ثلاثة أعضاء إضافيين بقرار من الوزير المختص، ليصبح إجمالي أعضاء المجلس 15 عضوًا.
وبعد اكتمال تشكيل المجلس، سيتم عقد أول اجتماع رسمي لاختيار رئيس الغرفة ووكيليها من بين الأعضاء المنتخبين والمعينين، ليتولوا قيادة الغرفة خلال الدورة الجديدة، ومتابعة تنفيذ الاستراتيجية المستقبلية لتطوير القطاع وتعزيز تنافسيته محليًا وإقليميًا.
وتجرى انتخابات الغرف الصناعية باتحاد الصناعات وفقًا لمعايير محددة لتصنيف المنشآت بناءً على رأسمالها المستثمر في السنة المالية السابقة، حيث يتم تقسيم الشركات إلى ثلاث فئات رئيسية:منشآت صغيرة: رأسمال أقل من 50 مليون جنيه،منشآت متوسطة: من 50 إلى 200 مليون جنيه،منشآت كبيرة: أكثر من 200 مليون جنيه.
ويُخصص لكل فئة من هذه الفئات أربعة مقاعد في مجلس الإدارة، بما يضمن تمثيلًا متوازنًا لمختلف أحجام الشركات داخل القطاع، ويسمح بتكامل الرؤى بين الكيانات الكبرى ورواد الأعمال والشركات الناشئة.
ومن المتوقع أن تشهد انتخابات غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات هذا العام إقبالًا كبيرًا من أعضاء الجمعية العمومية، خاصة في ظل الدور المهم الذي تلعبه الغرفة في دعم الشركات العاملة في القطاع، والمساهمة في صياغة السياسات المتعلقة بالتحول الرقمي، والابتكار، والتصنيع الإلكتروني، وتمكين الشركات المحلية من المنافسة في الأسواق العالمية.
وتُعد غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (CIT) الذراع الرسمية لاتحاد الصناعات المصرية في تمثيل مصالح شركات التكنولوجيا، حيث تضم في عضويتها مئات الشركات من مختلف أحجام الأعمال، وتعمل بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) لتحقيق التكامل بين القطاعين العام والخاص، ودفع مسيرة التحول الرقمي في مصر.










