الدكتور إسلام يوسف نصرالله ، رغم تخرجه من كلية الصيدلة إلا أنه أحد خبراء التحول الرقمي القلائل الذين حصلوا على 4 براءات اختراع في مجال التطبيقات الذكية، التى تهدف في جزء كبير منها إلى حل مشاكل المجتمع ، من خلال حلول تكنولوجية عملية وبسيطة تستطيع أن تصل لكافة فئات المجتمع.
هذا بجانب دعم الدكتور إسلام نصرالله رواد الأعمال من الشباب من خلال تقديم منح مجانية لهم في عدة مجالات عبر مؤسسة سند للتنمية الشاملة ، الذي قام بتأسيسها ويتولى رئاسة مجلس أمنائها ، هذا بجانب إتاحة تطبيق تاسكد ان الذي يعد أول مساحة عمل رقمية لهم مجاناً من أجل إدخال التحول الرقمي في الشركات.
ويمتلك الدكتور إسلام يوسف نصرالله خبرة كبيرة في مجال ريادة الأعمال و إدارة وتأسيس الشركات والمشروعات بمصر والخليج، حيث تقلد العديد من المناصب داخل شركات عالمية تعمل بمنطقة الشرق الأوسط.
تخرجه وبداية عمله
وتخرج الدكتور إسلام يوسف نصرالله من كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية في عام 2001 ، وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال عام 2020، ويحضر حالياً رسالة الدكتوراه في ذات المجال.
والتحق الدكتور إسلام يوسف نصرالله فور تخرجه بالعمل بإحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الصناعات الدوائية بمنطقة الخليج، وترقى في المناصب داخل الشركة حتى أصبح عضواً في مجلس إدارة الشركة العالمية، بدأ الدكتور إسلام نصرالله ، رحلته في مجال ريادة الأعمال من خلال تأسيس شركته بمنطقة الخليج في عام 2007 .
وحصل نصرالله على أول براة اختراع في مجال كاميرات المراقبة وقام بتصنع الكاميرا في الصين بالتعاون مع إحدى المصانع التى انبهرت بالفكرة، ويتم حتى الأن تسويق تلك الكاميرات وشاشات المراقبة الخاصة بها في الخليج، والتى احدثت طفرة كبيرة حيث اتاحت متابعة تحركات أفراد أسرتك من خلال مونيتور يتم تركيبه على مرأة السيارة وهو ما أحدث طفرة كبيرة في هذا المجال، وتوسعت أعمال شركته لتشمل السوق الخليجي كله حتى بلغ عدد شركات المجموعة التابعة 7 شركات تضم 14 علامة تجارية مختلفة و3 مصانع في الصين وإيطاليا ، بجانب 4 براءات اختراع في مجال التطبيقات الذكية.
وبعد تحقيقه كل هذا النجاح ، فضل الدكتور إسلام نصر الله العودة إلى بلده مصر حتى تستفيد بالمشروعات التى استطاع النجاح فيها ، حيث قام بنقل المكتب الإقليمي للشركة إلى الإسكندرية ويدرس حالياً تصنيع كاميرات المراقبة وشاشات التحكم الخاصة بها من خلال المصانع المصرية سواء بالتعاون مع القطاع العام أو الخاص، أو إنشاء مصنع مستقل لإنتاج هذه المنتجات بأيدي مصرية تحت شعار “بكل فخر صنع في مصر”.
ويعد الدكتور إسلام نصرالله، أحد رواد الأعمال المتميزين في مجال الحلول التكنولوجية والتحول الرقمي حيث حصل على براءات اختراع لـ 4 تطبيقات ذكية ، وقام فعلياً بتأسيس شركتين لأول تطبيقيين وهى شركات مصرية ، كما تم تطوير كل تلك التطبيقات بأيدي مبرمجين شباب مصريين.
حيث أن التطبيق الأول يدعم تنظيم وهيكلة المهام داخل المؤسسات وهو حل يدعم التحول ارقمي للمؤسسات بكافة أشكالها وأنواعها سواء الشركات أو المؤسسات التعليمية ، والتطبيق الثاني يسعى لتنظيم عمل الجمعيات الخيرية والمشروعات التنموية في مصر وهو مشروع غير هادف للربح ويحل جزء كبير من مشكلة عشوائية التبرعات في مصر، كما ينظم أوجه العمل الخيري ويتم التفاوض حالياً مع وزارة التضامن الاجتماعي لتكون شريك أساسي في التطبيق.
إسلام نصر الله مؤسس مجموعة ميجا تراست
ومجموعة ميجا تراست، التى تعد من أكبر المجموعات في مصر والشرق الأوسط حيث تمتلك حتى الآن 14 علامة تجارية وتضم 7 شركات على مستوى العالم، وللمجموعة مصنعين بالصين وثالث في إيطاليا، وكل هذه المصانع والشركات تدار من أرض مصر، وبالتحديد من خلال مكتب الشركة الإقليمي في محافظة الإسكندرية، كما تمتلك الشركة مجموعة متميزة من المكاتب التابعة لها في دول الخليج. وتعمل الشركة في أنظمة الأمان ومنتجات التجميل والصحة والخدمات التكنولوجية، بما في ذلك أنظمة المحاسبة وتطبيقات الهاتف المحمول المبتكرة. وتصنع الشركة منتجات التجميل والصحة في مصانعها المتخصصة.
وتهتم مجموعة ميجا تراست في الآونة الأخيرة بالتوسع في مجال التصنيع لمنتجاتها داخل مصر، بعد أن كانت تصنع في الصين، وذلك لما توفر لها في مصر من سرعة في تنفيذ المنتجات، وتوفير النفقات الإنتاجية مثلما هو الوضع في الصين، في ظل حوافز استثمارية حكومية لمثل هذه الشركات، وعليه فإن الشركة تفكر بجدية تامة لنقل أنشطتها الإنتاجية من الصين وكذلك إيطاليا إلى مصر، للاستفادة من الدعم الكبير للصناعات الوطنية المقدم من قبل الحكومة بتوجيهات سيادية.
وعن توجه المجموعة في السنوات الأخيرة قال الدكتور إسلام يوسف نصر الله رئيس مجلس إدارة مجموعة ميجا تراست: “إن الشركة توجهت في السنوات الأخيرة للاستثمار في مجال السوفت وير ولا سيما في مجال التطبيقات الذكية، إذ حصلت المجموعة على براءات اختراع لـ 4 تطبيقات ذكية، تم تسجيلها في مصر ودول الخليج، لتساهم هذه التطبيقات في عملية التحول الرقمي المنشودة في مجالات مختلفة، ولتقدم الحلول للمشكلات العملية والمجتمعية سواء للحكومات أو الأفراد على حد سواء، وهذه التطبيقات تتوافق بقوة مع بيئات العمل لا سيما البيئة المصرية، وهي بمثابة توطين للتطبيقات في هذا المجال وتغني عن التطبيقات المستوردة من الخارج.
وكانت «ميجا تراست»أول شركة مصرية تعطي لموظفيها 3 أيام إجازة أسبوعيًّا، حيث اتبعت شركة ميجا تراست للحلول التكنولوجية سياسة بخلاف المتعارف عليه، لوضع مفهوم جديد من الرفاهية في مجال الأعمال والتكنولوجيا و هي سياسة تقليل أيام عمل موظفيها لـ 4 أيام أسبوعيًا لتصبح اول أول شركة في مصر تعطي لموظفيها 3 أيام إجازة أسبوعية مقابل 4 أيام عمل، و ذلك بالإضافة إلي تأسيس صندوق للسعادة، لتمويل أنشطة إسعاد الموظفين.
وأكد الدكتور إسلام نصر الله، في تصريحات صحفية سابقة، أن تطبيقات المجموعة تم تطويرها لتكون مصرية 100% بأيدي مبرمجين مصريين، إذ يعمل بالشركة ما يقرب من 40 مبرمج مصري من الشباب، لافتًا إلى أن التطبيقات الأربعة هي: تاسكد إن، وسند، وأصلي، وأملاكي، وتملك الشركة براءات اختراع مسجلة بأكاديمية البحث العلمي وهيئة صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا” وفي الجهات الرسمية المختصة ببراءات الاختراع في دول الخليج كذلك.
تطبيق تاسكد إن
يعتبر تطبيق تاسكد إن أول مساحة عمل رقمية داعمة للغة العربية، يعمل التطبيق على التحول الرقمي للشركات مهما كان حجمها بتكاليف بسيطة تتناسب مع ميزانية الشركة، ويركز التطبيق على هيكلة الشركة، فضلًا عن تحديده لمهام الموظفين وقيامه بتوزيع الأدوار بحسب طاقة العمل المتاحة، كما أن تطبيق “تاسكد إن” يساعد في إنجاز المهام.
ويقول الدكتور إسلان نصرالله، إن أبرز ما يميز هذا التطبيق أنه يزيد من إنتاجية الشركات العاملة به بنسبة لا تقل عن 30% كبداية، ويوفر التطبيق الوقت والجهد، وعن طريقه يتم حفظ العمل ونقله بسهولة ويسر بين الموظفين، فالتطبيق يوفر مميزات الدردشة والمحادثات بمختلف أشكالها الكتابية والصوتية ومحادثات الفيديو، ويمتاز التطبيق أنه من خلاله يتم تقييم الموظفين بشكل شهري وسنوي، وكل هذا يرتبط بالعلاوات والزيادات في الرواتب.
يستخدم تطبيق تاسكد إن في الوقت الحالي اكثر من 120 شركة في مصر، بجانب 5 شركات كبرى في الخليج العربي، وللعلم فإن التطبيق قد تم تطوير نسخة منه لرقمنة العملية التعليمية وهي taskedin schooling، ويهدف إلى إحداث نقلة تعليمية، وهذا التحديث من التطبيق مطروح منذ فترة على وزارة التربية والتعليم، في محاولة من المجموعة للمساهمة في خفض تكاليف العملية التعليمية.
