أعلن المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي السابق لشركة المصرية للاتصالات عن تنحيه من منصبه اليوم، بعد رحلة مهنية استثنائية استمرت خمس سنوات، بدأت في يوليو 2020 كعضو غير تنفيذي بمجلس الإدارة ممثلاً لحصة الحكومة، قبل أن يتولى منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في أبريل 2023.وقال نصا :
مع تنحيي اليوم، 30 سبتمبر 2025، من منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة المصرية للاتصالات، أسترجع بامتنان عميق رحلة استثنائية امتدت لخمس سنوات. فمنذ أن بدأت في يوليو 2020 كعضو غير تنفيذي في مجلس الإدارة ممثلاً لحصة الحكومة، كان لي شرف تولي منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في أبريل 2023. لقد كان قيادة هذه المؤسسة العريقة خلال حقبة تحويلية امتيازاً بالغ الأهمية.
معاً، حققنا إنجازات بارزة أعادت صياغة إرث المصرية للاتصالات. فقد أطلقت فرقنا المخلصة حلولاً مبتكرة شملت شبكات الجيل الخامس المتقدمة والمنصات الرقمية التي مكّنت ملايين العملاء. كما حققنا نمواً كبيراً في الإيرادات والأرباح، ووسعنا البنية التحتية للكابلات البحرية لترسيخ مكانة مصر كمركز عالمي للاتصال، ودعمنا مبادرات مجتمعية تركز على الصحة والتعليم، مما ساهم في تحسين حياة عدد لا يُحصى من المواطنين في مختلف أنحاء مصر. ورغم التحديات—من اضطرابات عالمية، وتحولات في الأسواق، وتعقيدات تكنولوجية—فقد حوّلت وحدتنا ومرونتنا تلك العقبات إلى فرص للنمو والتعلم.
لقد عمّقت هذه الرحلة فهمي لأهمية التعاون والقدرة على التكيف والقيادة الهادفة، وهي دروس سأحملها معي فيما أستكشف ما ينتظرني في المستقبل. ومع تنحيي جانباً، أشعر بحماس كبير تجاه مستقبل المصرية للاتصالات تحت قيادة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي الجديد للشركة، لـ تامر المهدي.
أتوجه بخالص الشكر إلى فريقنا الرائع، الذي جعل شغفه وإخلاصه كل نجاح ممكناً. كما أنني ممتن لشركائنا، وموردينا، ومجلس إدارتنا، وأصحاب المصلحة، إذ كانت ثقتكم وتعاونكم لا يقدّران بثمن. شكراً لكم على منحي هذه الثقة والمسؤولية.
وبينما أخصّص وقتاً للتأمل في هذا الفصل من رحلتي والتفكير في الفرص المقبلة، فإنني واثق من قدرة فريق المصرية للاتصالات الاستثنائي ورؤيته الدائمة على تشكيل مستقبل أكثر إشراقاً.
فلنحتفل ببدايات جديدة، وتأثير مستمر، والبقاء على اتصال.
