Site icon ICT Business Magazine – أي سي تي بيزنس

السيسي في ذكرى ثورة يوليو: هزمنا الإرهاب وبنينا الجمهورية الجديدة

السيسي

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن ذكرى ثورة 23 يوليو تمثل لحظة فارقة في تاريخ مصر الحديث، حيث سطّر المصريون في مثل هذا اليوم من عام 1952 صفحة مضيئة أنهت الاحتلال ورسخت قيم العزة والكرامة والاستقلال، وكانت شعلة أضاءت طريق التحرر الوطني في العالم العربي ودول العالم الثالث.

وأضاف الرئيس، في كلمة وجهها إلى الشعب المصري، بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين للثورة، أن ثورة يوليو كانت تجربة وطنية متكاملة يجب التوقف أمام دروسها، سواء في نجاحاتها أو إخفاقاتها، لنتخذ منها ما ينير طريق “الجمهورية الجديدة” التي انطلقت منذ عام 2014، ومرتكزة على دعائم صلبة ورؤية طموحة وخطى ثابتة نحو إقامة دولة عصرية تأخذ بأسباب العلم، وتثق في توفيق الله لتحقيق أهدافها.

وأكد السيسي أن الدولة المصرية خلال السنوات الماضية نجحت في صناعة الحاضر وصياغة المستقبل، قائلًا: “حدثنا جيشنا الباسل، حتى أصبح درعًا حصينًا وسيفًا قاطعًا، وهزمنا الإرهاب، وتطهرت أرض الكنانة من براثنه”. وأضاف: “شهدنا طفرة عمرانية غير مسبوقة، وأزلنا العشوائيات، وشيدنا المساكن والمدن الذكية، وقفزت البنية التحتية، وانطلق مشروع (حياة كريمة) ليغير حياة 60 مليون مواطن إلى بيئة حضارية وإنسانية”.

وشدد الرئيس على أن مصر لن تترك مستحقًا للسكن في دائرة القلق على مستقبله، وقال: “مصر التي رفضت أن يعيش مواطنوها في أماكن خطرة، لن تترك أحدًا دون مأوى لائق”.

كما أكد الرئيس السيسي أن مصر نجحت في الحفاظ على أمنها واستقرارها في وقت انهارت فيه دول وتفككت كيانات وتعاظمت الأزمات، وقال: “ظلت مصر – بفضل الله، ثم بوعي المصريين – دار الأمن والاستقرار، وملاذًا إنسانيًا، استقبلت نحو 10 ملايين شخص من دول مختلفة، وقدمت نموذجًا فريدًا في المسؤولية والإنسانية، ولم تتخلَّ يومًا عن مسؤوليتها القومية أو الأخلاقية رغم الضغوط المتواصلة”.

وأشار إلى أن مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية المتماسكة، ومبصرة بما يُحاك ضدها، مؤكّدًا ثقته في قدرة أبناء الوطن على الصمود وتجاوز التحديات مهما كانت.

وفي ختام كلمته، وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي تحية خالصة لقادة ثورة يوليو المجيدة، ولجيش مصر وشرطتها، ولكل يد تبني وتحمي وتحفظ الوطن ومؤسساته الوطنية، قائلًا: “كل عام وأنتم بخير، وتحيا مصر”.

Exit mobile version