أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية بلغت تكلفته الاستثمارية ما يقارب مليار دولار
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية بالعاصمة الإدارية صباح اليوم إلى أن هذا المجمع يجعل من الصعب تزوير الوثائق والشهادات ويحسن مستوى جودة الأعمال في مصر ، كما أنه يمثل نقلة نوعية في تنفيذ خطة الدولة للتحول الرقمي.
وأكد السيسي أن البيانات والمعلومات كنز وتأمينها ضروري بحيث لا يطلع أي موظف في أي جهة إلا على ما يخص الخدمة التي يقدمها من بيانات ، مشددا على أن التطور التكنولوجي يجب ان يصاحبه مراجعة للتشريعات لتجريم اي تجاوزات
واكد السيسي على ضرورة اهمية دور مجمع الوثائق المؤمنة في الحفاظ على أراضى الدولة مشيرا الى أهمية أن تكون للوزارات ومنها الأوقاف وثائق تحقق الدقةبملكيتها بحيث لا يتم تحويل ملكية الأراضي إلا بإجراءات مؤمنة”.
من جانبه أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن هناك تعاونا كبيرا بين مجمع الوثائق المؤمنة والذكية والوزارة، من خلال بناء قاعدة بيانات متكاملة، والتكامل الكامل بين كافة الجهات المعنية مثل مصلحة الجمارك والضرائب والتأمين الصحى الشامل، وغيرها، فضلا عن تقليل الفاقد من إيرادات الخزانة العامة للدولة، والحفاظ على حقوق الدولة، وتيسر عملية تتبع المنتجات فيما يتعلق بالضرائب والجمارك.
وأضاف وزير المالية خلال كلمته في افتتاح مجمع الوثائق المؤمنة والذكية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن هناك تعاونا كبيرا بين المجمع الجديد ومصلحة الضرائب، لافتا إلى أن الدولة كانت تستورد ما بين 5.5 إلى 6 مليار من الطابع الضريبي “البندرول”، للحد من التهرب الضريبى بتكلفة 430 مليون جنيه يتم تحويلهم إلى عملة صعبة، وذلك فى إطار وضع أليات محكمة لحضر حجم الإنتاج، وصولا إلى تحقيق منظومة متكاملة للتتبع.
وتابع وزير المالية: الدولة كانت تستورد هذا الطابع الضريبى من أوروبا، وبالتالي تم إنتاج هذا الطابع من قبل المجمع بالعملة المحلية فى إطار التعاون بين الضرائب والمجمع الجديد، وجار توفير 6 مليارات طابع ضريبى لمصلحة الضرائب، وبالتالى نوفر العملة الصعبة لأن التعاقد بالعملة العادية.