شهد المتحف المصري الكبير، احتفالية توقيع شراكة استراتيجية بين المتحف، ممثلًا في شركة ليجاسي للإدارة والتنمية، وشركة ڤودافون مصر، في خطوة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في تجربة الزائر، من خلال تطبيق أحدث تقنيات إنترنت الأشياء داخل أروقة المتحف.
وخلال كلمته، أكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، أن ما يجري تنفيذه داخل المتحف يتجاوز فكرة الزيارة التقليدية التي يقتصر فيها الزائر على قراءة المعلومات أسفل القطع الأثرية.
وأوضح أن المتحف يسعى إلى تقديم تجربة متكاملة وتفاعلية، تعزز ارتباط الزائر بالمكان وتجعله جزءًا من رحلة ثقافية غنية تعتمد على التقنيات الحديثة.
وأشار إلى أن إدخال التكنولوجيا في جميع مراحل التجربة من شأنه أن يخلق رحلة ذكية ومتصلة، تبدأ من لحظة دخول الزائر وحتى نهاية جولته داخل المتحف.
وأوضح غنيم، أن التعاون مع شركة ڤودافون يتيح بناء منظومة رقمية متكاملة تعتمد على تقنيات إنترنت الأشياء، يتم من خلالها ربط جميع أنظمة المتحف في شبكة واحدة ذكية، تُمكن من إدارة وتشغيل المتحف بكفاءة أعلى، وتضمن استدامة التشغيل، فضلًا عن تحسين الخدمات المقدمة للزوار.
وأكد أن المتحف المصري الكبير يُعد مشروعًا وطنيًا عالميًا، يجسد صورة مصر الحديثة، ويعكس قدرتها على الجمع بين التراث العريق والتطور التكنولوجي.
تأتي هذه الشراكة بين شركة ڤودافون مصر وشركة ليجاسي للإدارة والتنمية لتطبيق تقنيات إنترنت الأشياء في المتحف المصري الكبير، حيث تم اختيار ڤودافون مصر لتكون الشريك التكنولوجي الحصري للمتحف، في خطوة تاريخية تعزز من مكانة مصر الرقمية على الساحة العالمية، وذلك قبيل الافتتاح الرسمي المرتقب لأحد أهم الصروح الثقافية في العالم.
يذكر أن المتحف المصري الكبير سيتم افتتاحه رسميا في الأول من نوفمبر المقبل بحضور لفيف من رؤساء وملوك وقادة دول العالم.
