قدروسيم يوسف، المدير العام لشركة بالو التو لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حجم الإنفاق المصري على مشروعات الأمن المعلوماتي والسيبراني خلال العام الماضي 2023 بأنها تتراوح بين 100-150 مليون دولار سنويا .
أضاف في مقابلة صحفية مع ICTBusiness أن هذا الyنفاق قد يزيد hو ينقص ويتوقف على حجم المشروعات المطروحة ، حيث طرحت الدولة المصرية مؤخرا الكثير من المشروعات وقد حان وقت جني ثمارها.
وعن أزمة نقص الكوادر البشرية أوضح دعنا ننظر للقضية من وجهة نظر اخرى أن كوادرنا البشرية هم سفراء لنا في الخارج علاوة على قدرتهم على توفير العملة الأجنبية للبلاد في ظل الظروف الجيو سياسية التي تعيشها المنطقة بعد العدوان الصهيوني على غزة .
وقال إن القاهرة تستضيف مؤتمر لشركاء أعمال الشركة الذي تتخطى أعدادهم 40 شريك من بينهم 6 من اكبر الشركاء الاستراتيجين في مصر مثل MCS التي يديرها المهندس طارق شبكة والتي نجحت في تحقيق رؤية الشركة العالمية في مصر ، مؤكدا أن نسبة نمو اعمال الشركة خلال العام الماضي قد تخطت زيادة قدرها 30% ولذلك جاء الاجتماع مع الشركاء لنقل لهم الخبرات والمنتجات الجديدة التي نستهدف بها كل القطاعات بداية من القطاع المصرفي ، الحكومي ، قطاع الاتصالات ، البترول وايضا القطاع الخاص.
وعن استراتيجية بالو التو خلال العام الحالي قال إن استراتيجيتنا ثابتة ولم تتغير ، ولدينا نفس المحاور الي تعمل بها من فترة ولدينا إيمان بالسوق المصرية وإمكانياته في ظل اهتمام الدولة المصرية بمشروعات التحول الرقمي فاي مشروعات تحول رقمي في الدولة وهي مشروعات مهمة تهدف لتحسين وتسهيل حياة المواطنين اي مشروع جديد لابد له من تأمين جيد ، مصر بها تعداد سكاني وخدمات في أمس الحاجة للتأمين .
وأكد بشدة أن مصر مستهدفة امنيا والهجمات السيبرانية التي تستهدفنا بسبب الأحداث المحيطة ، فمصر سوق كبير وواعد بها تعداد كبير ومكانها السياسي والجغرافي مهم مع كل التحديات اللي بتحصل مثل أزمة كورونا ومشكلة روسيا وغزة ونرى أن الحكومة مركزة انها تسير في طريقها.
وأكد نعمل مع وزارة الاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مجموعة من الاستراتيجيات للتحول الرقمي الآمن وينتج عنه أن نعمل في مشروعات مختلفة خاصة وأن الأمن السيبراني جزء مع التحول الرقمي ويجب أن تكون هناك اجهزة وسوفت وير وهارد وير يتم شراؤها ولكن الجزء الأكبر هي التوعية .