النائبة أميرة أبو شقة تتقدم بطلب إحاطة لحجب “التيك توك” وتؤكد : خادش للحياء ومدمر للمجتمع
تقدمت النائبة د. أميرة أبوشقة، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، بطلب إحاطة، إلى رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتعطيل تطبيق التيك توك في مصر بعد انتشار مقاطع فيديو تعمل على هدم قيم المجتمع المصري .
وطالبت أبو شقة، في طلب احاطتها الى ضرورة تحرك وزارة الاتصالات لايقاف هذا التطبيق على غرار غلق بعض المواقع الهدامة والتي تعمل على زعزعة أمن الوطن ، مشيرة في اتصال هاتفي مع منصة ICTBusiness أن الدولة تحرص على لم شمل الاسرة كما أن المادة 10 و 11 من الدستور المصري تكفل حماية المراة المصرية والتي تؤكد أن “الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق والوطنية، وتحرص الدولة على تماسكها واستقرارها وترسيخ قيمها” إلا أن تطبيق التيك توك جعل منها سلعة رخيصة تباع وتشترى وهو أمر مرفوض ومنافي للآداب العامة للمجتمع المصري- وفقا لوصفها- .
أضافت أن التيك توك يعمل ايضا على الاستغلال السيء للأطفال في عمر الزهور لذلك فإن ضرر تطبيق التيك توك أكبر من نفعه لذلك يجب العمل على حجبه نهائيًا لأن هذا التطبيق يعمل على تدمير المجتمع والنيل من الذوق العام له.
وتابعت أنه بالقدر الذي فتحت فيه مِنَصَّات التواصل الاجتماعي مجالًا أكبر للتعبير الحر، إلا أنها أصبحت مسرحًا لتجاوزات حقوقية وأخلاقية كبيرة، ما يستدعي وعيًا مجتمعيًا بحدود حرية التعبير واحترام الذوق العام.
وتوضح أن برنامج تيك توك تسبب في الإساءة إلى الآداب العامة، والتحريض المباشر على الفسق والفجور، ليضرب بالقيم والمبادئ عرض الحائط، حيث يبث التطبيق فيديوهات بصورة غير لائقة، تتنافى مع الثوابت والعادات والتقاليد، كما تعد وسيلة لنشر الفاحشة.وتشير إلى أن المحتوى المُقدم على التيك توك وغيره، مُخالف للقانون وكافة القيم الدينية والأخلاقية والإجتماعية، ليضاف إلى بعض المنصات الأخرى الخادشة للحياء والآداب العامة، مشيرة إلى أن تلك التطبيقات لم تقتصر فقط على التواصل بين الأشخاص مع بعضهم البعض أو التسلية، بل امتدت لاستخدامات أخرى غير لائقة.
وتضيف أن من بين تلك الاستخدامات تحقيق الشهرة وجمع الأموال، من خلال تقديم محتوى مرئي يفيد الشخص (صانع المحتوى) ماديًا، كلما حصل على عدد متابعات أكثر، ولا يتم تناوله في سياق هادف.