قالت الشركة المصرية للاتصالات الشريك الرئيسي في شركة فودافون مصر إنها ليس لديها اي معلومات حول ما يتردد حول عودة المفاوضات بين شركة الاتصالات السعوديةSTC وشركة فودافون العالمية بشان استحواذ الأولى على حصة الثانية في السوق المصرية.
وكانت مصادر مصرفية قد أكدت صباح اليوم الاربعاء لـCNBC عربية إن صفقة STC- فوادفون مصر قد عادت إلى السطح مرة أخرى بعد تعطلها في ديسمبر الماضي بعد عام من المفاوضات من أجل استحواذ الشركة السعودية على حصة فودافون العالمية في وحدتها المصرية.
وأضافت المصادر أن الشركة السعودية تبحث عن تأمين قرض ميسر بنحو 1.1 مليار مع اتجاهها لتمويل الصفقة باستخدام جزء من السيولة المتاحة لديها، وجزء آخر من أسواق الدين العالمية، علما أن ذلك يأتي في وقت تراجعت فيه تكاليف التمويل على نحو كبير.
وفي مطلع العام 2020 كانت الشركتين قد أعلنتا عن توقيع مذكرة تفاهم لبيع محتمل لحصة فودافون العالمية البالغة 55% في فودافون مصر إلى شركة الاتصالات السعودية، مقابل 2.39 مليار دولار.
وعلى مدار شهور طويلة من المفاوضات جرى خلالها تمديد مذكرة التفاهم أكثر من مرة حتى جرى إسدال الستار على الصفقة نهاية العام الماضي.
وتابعت المصادر لـ CNBC عربية أن حصول الشركة السعودية على التمويل مرهون بالمفاوضات مع الشركة الأم، مشيرة إلى احتمالية تعثر المفاوضات الجارية في نهاية المطاف.