استعرضت شركة بالو ألتو نتوركس اليوك أحدث التطورات التي تشهدها الهجمات الإلكترونية على الشبكات، حيث اكتشفت الشركة العديد من الثغرات الأمنية المثيرة للاهتمام.
وخلال الفترة ما بين نوفمبر 2020 ويناير 2021، تم تصنيف غالبية الهجمات على الشبكات على أنها خطرة (75%). وقد ظهرت العديد من الثغرات الأمنية من نوع CVE-2020-28188 و CVE-2020-17519 و CVE-2020-29227 والتي تم استغلالها على نحو مستمر اعتباراً من أواخر عام 2020 إلى أوائل عام 2021.
ومن خلال الاستفادة من جدران الحماية من الجيل التالي من بالو ألتو نتوركس واستخدامها كمستشعرات متكاملة، تمكّن الباحثون في الشركة من عزل الأنشطة الضارة عن حركة البيانات الآمنة في الفترة ما بين نوفمبر 2020 وحتى يناير 2021. ومن ثم معالجة حركة البيانات الضارة بناءاً على مقاييس عدة مثل عناوين بروتوكولات الإنترنت والمنافذ وأوقات تسجيل الأحداث. وهذا ما ساعد على تحديد كل هجوم على حدا بطابع خاص به وبالتالي التخلص من أية بيانات خاطئة محتملة. كما قام الباحثون بعد ذلك بربط البيانات المتكررة بسمات أخرى، مثل فئات الهجوم والتحليلات الخاصة بشركات التصنيع وذلك بغية الاستدلال على توجهات الهجمات المحتملة مع مرور الوقت والحصول على صورة كاملة لطبيعة مثل هذه التهديدات.
من بين 6.09 مليون من الحالات التي تم تسجيلها ضمن حركة البيانات، فإن ما مجموعه 3.47 مليون حالة هي هجمات حقيقية، وقد تبيّن أن الثغرات الأمنية من نوع CVEs كانت الأكثر استغلالاً من قبل المهاجمين وذلك على الأرجح بسبب أعداد العملاء الكبيرة المرتبطة بعمليات استخدام واسعة للبرمجيات والأجهزة المختلفة.
أما عن منشأ الهجمات على الشبكات، فقد تبيّن أن روسيا هي المصدر الأول لهذه الهجمات، تليها الولايات المتحدة والصين. مع ذلك، فإننا ندرك أن المهاجمين يمكن أن يكونوا قد استفادوا من الخوادم الوكيلة والشبكات الخاصة الافتراضية VPNs في تلك البلدان بغية إخفاء مواقعهم الحقيقية.