أعلنت شركة بالو ألتو نتوركس اليوم عن تأسيس مجموعة جديدة لاستشارات الأمن السيبراني بهدف مساعدة المؤسسات على الاستجابة للتحديات التي تواجهها خلال التعامل مع الهجمات الإلكترونية التي تتسبب في مزيد من التكاليف وتعطيل الأعمال.
وتعتبر المجموعة الجديدة بمثابة توسعة لأنشطة الوحدة 42 (ذراع الابحاث الأمنية لشركة بالو ألتو نتوركس)، وستضم عددا من مستشاري الأمن السيبراني السابقين لدى شركة Crypsis، كانت مهامهم تنصب على الاستجابة لما يزيد عن 1,300 حادثة اختراق سنويا، لينضموا كذلك إلى فريق أبحاث التهديدات المخضرم لدى الوحدة 42، والتي تولّت بدورها مكافحة التهديدات الإلكترونية التي ظهرت منذ العام 2014. وسيعمل الطرفان معا على مساعدة المؤسسات في التصدّي لأكثر الهجمات الإلكترونية تعقيدا – ابتداء من هجمات برامج الفدية وحتى عمليات التجسس التي تشرف عليها بعض الحكومات – مستفيدين من شغفهم بتوفير الحماية اللازمة لأسلوب حياتنا الرقمية.
وقالت ويندي وايتمور، نائب الرئيس الأول للاستشارات الأمن الإلكتروني ودراسات التهديدات لدى شركة بالو ألتو نتوركس، وقائد أعمال الوحدة 42:” إن اعتمادنا المتزايد على التقنيات المتاحة جعل من الأمن الإلكتروني حاجة ضرورية. ونحن بدورنا نركز بشكل يومي على جمع وتحليل المعلومات حول أحدث التهديدات، ونقوم بتطبيق هذه التحليلات عليها بهدف توفير الاستجابة الفعالة في وجه هذه الهجمات الإلكترونية “.
وسوف يتولى الفريق المشترك مسؤولية توفير مجموعة متينة من الخدمات التي تساعد المؤسسات على الاستجابة للتهديدات بسرعة أكبر من أي وقت مضى، كما سيعمل على تقديم خدمات استباقية مستحدثة تُكمل بدورها قائمة عروض المنتجات المتاحة من بالو ألتو نتوركس. كما أنها سوف تساعد في توسيع نطاق الخدمات لتشمل مزيد من الدول في أسيا، وأوروبا، والشرق الأوسط.
وقال كريس كيسيل، رئيس الأبحاث لمنتجات الأمن والحماية لدى شركة “آي دي سي” للأبحاث:” إن التطورات التي يشهدها ميدان التهديدات الأمنية دفعت المؤسسات إلى اعتبار التحليلات الأمنية لأحدث التهديدات الناشئة أمرا بالغ الأهمية، وكذلك الحال بالنسبة لتوفّر الدعم المطلوب من خبراء أمنيين لديهم الخبرة في التعامل والاستجابة لهذه الاختراقات”.
بدورها، سوف تواصل الوحدة 42 – وبعد توسيع نطاق مهامها – الاعتماد على أحد أبرز العلامات التجارية الرائدة على صعيد الأمن السيبراني. فمنذ انطلاقتها في العام 2014، تمكّنت الوحدة 42 من إصدار ما يزيد عن 650 تقريرا، كما تواصل التعاون مع الحكومات حول العالم من أجل مكافحة الجريمة الإلكترونية. وجاءت تسمية الوحدة كإشارة إلى الرقم 42 في رواية الخيال العلمي The Hitchhiker’s Guide to the Galaxy نظرا لتركيزها على تقديم “الإجابات عن كل سؤال يتعلق بالحياة، والكون، وكل شي” فيما يتعلق بالأمن السيبراني.