Site icon ICT Business Magazine – أي سي تي بيزنس

بروتوكول تعاون بين “التعليم” و”شنايدر ” لدعم وتطوير مدرسة إلكترو مصر للتكنولوجيا التطبيقية

وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بروتوكول تعاون مع شركة شنايدر إلكتريك مصر، والمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية IECD، وصندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم؛ وذلك بهدف استكمال مسيرة تطوير مدرسة إلكترو مصر للتكنولوجيا التطبيقية التابعة لإدارة السلام، بمحافظة القاهرة.

وقع البروتوكول الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، وسيف الدمرداش نائب رئيس القطاع السكنى والتوزيع بشركة شنايدر إلكتريك في مصر وشمال أفريقيا والمشرق العربي، ونور أحمد كامل مديرة المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية في مصر (IECD)، وأشرف محمد عزت نجم رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم (التعليم حياة).

وأكد الدكتور محمد مجاهد على ضرورة التعاون مع شركات القطاع الخاص بمدارس التكنولوجيا التطبيقية، لما يحققه هذا التعاون من توزان بين ما يتلقاه الطلاب من معلومات نظرية وتطبيقات عملية بمصانع وشركات الشركاء الصناعيين، مضيفًا أن هذا ما تم بمدرسة إلكترو مصر للتكنولوجيا بعد إدراج شركة شنايدر إلكتريك وصندوق التعليم حياة كشركاء مع المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية والغرفة الفرنسية.

وأضاف مجاهد، أنه سيتم تخرج أول دفعة من طلاب المدرسة المتخصصين بمجال الصيانة الكهربائية هذا العام الدراسي 2021/2022، ويعد مجال الصيانة الكهربائية من أهم المجالات التي يحتاجها سوق العمل المصري، فهو الركيزة الأساسية لإحداث التنمية الشاملة في كافة القطاعات، كما أنه يُعد جزء من الخطط الوطنية لتنمية قطاع الطاقة بمصر وتحقيق استدامته في إطار رؤية مصر 2030، والاستراتيجية المتكاملة والمستدامة للطاقة في مصر “2016 ـ 2035”.

من جانبه أعرب المهندس سيف الدمرداش، نائب رئيس الشركة للقطاع السكنى والتوزيع في شنايدر إلكتريك مصر وشمال أفريقيا والمشرق العربي عن سعادته بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم في تطوير مدرسة إلكترو مصر للتكنولوجيا التطبيقية، والتي ستتيح للشركة الفرصة بأن تدعم وتطور برامج التعليم الفني للفنيين في قطاع الكهرباء والطاقة لتقديم نموذج متميز ومحترف من فنيين التركيبات الكهربائية والتحكم الآلي للسوق المصري وفقًا للمعايير العالمية.

وأضاف أن الشركة تأمل من خلال هذه الشراكة أن يكون لها دورًا فعالًا في تمكين الفتيات كي يتاح لهن فرص عادلة للتعليم الفني الأكاديمي وتنمية مهاراتهن من أجل التأهيل للعمل بكفاءة واحتراف، مما قد يغير في المستقبل القريب من الصورة الذهنية عن عدم قدرة المرأة على العمل في المجال الفني، مؤكدًا على إيمان شركة شنايدر إلكتريك أن المرأة يمكنها العمل في أي قطاع، بل وتتفوق وتتميز طالما توفرت لها فرص التعلم والتدريب.

Exit mobile version