بعد تكريم الرئيس “السيسي” للمرأة…انفنيكس تتهم مصر بعدم المساواة بين الجنسين في العمل
رغم القوانين والتشريعات التي صاغتها الدولة المصرية مؤخرا لحفظ حقوق المراة المصرية ، ورغم ما وصفه الرئيس عبد الفتاح السيسي للمراة المصرية في عيد الأم أمس بأنها ضمير الأمة ونبضها والحارس الأمين على الهوية المصرية، وأنها السند والأمل في كل أزمة ألمت بالدولة المصرية.
خرجت شركة انفنيكس مصر بتصريحات نارية وصفت بأنها تسير عكس الاتجاه حيث قالت في بيان صحفي بمناسبة يوم المرأة العالمي بعنوان : تكاتف ” SHEPOWER و Infinix”ضد تحديات عمل المراه فى مجال التكنولوجيا الاسرع نمو.
وأكدت أن مصر والعراق كنموذج للدول العربية لا تعترف بالمساواة بين الرجل والمراة في حين وصفت الصين بالدولة التقدمية التي يجب ان يحتذي بها في هذا المجال وأنها تقوم بتعزيز المساواة بين الجنسين في قوتها العاملة .
وجاء فى تصريحات الشركة على لسان بعض الموظفات بها اللاتي استطعن تحقيق مناصب قيادية داخل الشركة إلى أن العادات والتقاليد داخل المجتمعات العربية لا تسمح للمرأة بالعمل ولا تساويها بالرجل، حتى أن احد الموظفات وتدعى شمس طلعت الموظفة بقطاع التسويق، بشركة Infinixالعراق قالت عنها الشركة: “على الرغم من كونها في مكان به أدنى معدلات توظيف الإناث في العالم ، لطالما كانت شمس مناضلة عندما يتعلق الأمر بالمساواة بين الجنسين”.
أما عن مصر فقد وصفتها الشركة على لسان إحدى الموظفات بأنها دولة تحتل المرتبة 136 من بين 145 دولة حول العالم في المساواة بين الجنسين، وقالت أماني ، رئيسة قسم الموارد البشرية في شركة Infinix ، مصر: “في مصر ، تتعرض المرأة لضغوط مجتمعية هائلة للزواج وتربية الطفل. تعتبرنا الثقافة العربية التقليدية ضعفاء ونحتاج إلى الحماية – حتى الخروج من المنزل بمفردنا يمثل مشكلة بالنسبة لنا”.
على الجانب الاخر وصفت الشركة الصين بالدولة التقدمية على لسان المشاركة الاخيرة في مقال الشركة التي قامت بنشره على بعض المواقع الاخبارية، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، حيث قالت عن دولة الصين: “مكان يمثل مستقبلًا واعدًا لدولة تقدمية للغاية الزمت نفسها بتعزيز المساواة بين الجنسين في قوتها العاملة التي كانت تركز على الذكور في السابق – جمهورية الصين الشعبية”، واتخذتها الشركة كتجربة رائدة لطرحها على الدول التى تخلفت عن ركب المساواة بين الجنسين.
يذكر أن شركة أنفينكس، تاسست فى عام 2013 وتعمل في مصر منذ عام 2016 .