“بكرة” تطلق صندوقًا لتمويل المشروعات الكبيرة وصندوقين للتكنولوجيا ورابع للعقارات وخامس للمعادن النفيسة

أكد أحمد مرشد العضو المنتدب لإدارة الأصول والثروات بشركة بُكرة، أن الشركة تطلق خمسة صناديق تمويلية جديدة ، أبرزها صندوق بُكرة لتمويل المشروعات الكبيرة يستهدف حجم استثمار يبلغ 20 مليار جنيه، ويُركّز على تمويل المشروعات القومية والبنية التحتية الكبرى التي تمثل العمود الفقري للاقتصاد المصري، مثل مشروعات الطاقة والنقل والمرافق العامة والإسكان.
وقال إن الهدف من هذا الصندوق هو تحريك عجلة الاقتصاد الحقيقي، وجذب رؤوس الأموال المحلية والدولية للمشاركة في مشروعات ذات أثر تنموي مباشر. نحن لا نستثمر في أرقام، بل في أصول تُغيّر حياة الناس.”
وأشار إلى أن الصندوق سيلتزم بأعلى معايير الحوكمة والاستدامة البيئية والاجتماعية (ESG)، لضمان تحقيق عائد اقتصادي وتنموي متوازن على المدى الطويل.
وتابع العقار في مصر ليس مجرد أصل ثابت، بل أحد أعمدة الثروة الوطنية، ولذلك صممنا له صندوقًا يضبط إيقاعه ويُعيد توظيفه استثماريًا.”
وأوضح مرشد أن صندوق بُكرة العقاري، بحجم مستهدف يبلغ 10 مليارات جنيه، يهدف إلى الاستثمار في الأصول العقارية المطورة ومشروعات إعادة الإحياء العمراني، خاصة في المدن الجديدة والعواصم الإدارية والإسكانية.
وأضاف أن الصندوق يتيح للمستثمرين فرصة الدخول إلى السوق العقارية من خلال أدوات مالية منظمة وآمنة دون الحاجة إلى شراء مباشر للوحدات. نحن نحول العقار من أصل جامد إلى أداة استثمار متداولة ومنتجة.
وأشار إلى أن الصندوق يوفّر للمستثمرين الأفراد فرصًا حقيقية للمشاركة في قطاع عالي العائد، ضمن بيئة استثمارية خاضعة للرقابة والإفصاح الكامل مؤكدا أن هذا الصندوق يمثل البوابة بين الشركات التكنولوجية الواعدة وسوق المال.”
وأوضح مرشد أن صندوق بُكرة لتحويل شركات التكنولوجيا بالبورصات هو من أكثر الصناديق ابتكارًا في المنظومة، إذ يستهدف حجم استثمار يبلغ 10 ملايين دولار ، ويعمل على تمويل الشركات التكنولوجية المحلية في مراحل ما قبل الطرح (Pre-IPO).
وقال مرشد هدفنا أن نساعد الشركات الناشئة في التحول إلى شركات عامة قابلة للإدراج في البورصات المحلية والإقليمية وهذا الصندوق سيبني الجسر بين عالم الابتكار الرقمي وعالم الاستثمار المؤسسي.”
وأشار إلى أن هذا الصندوق يفتح أمام شركات التكنولوجيا المصرية فرصا غير مسبوقة للنمو وجذب استثمارات جديدة، مؤكدًا أن “الاقتصاد الحديث لا يمكن أن ينفصل عن التكنولوجيا، وبُكرة تؤمن بذلك وتستثمر فيه بوضوح.”
وقال مرشد إن هذا الصندوق، بحجم مستهدف يبلغ 500 مليون جنيه، تم إنشاؤه خصيصًا لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجالات التكنولوجيا المالية، الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الرقمية.
وأوضح أن الصندوق يقدم حلول تمويل مرنة، تمزج بين رأس المال والمشورة الفنية، بهدف تمكين الشركات الناشئة من التوسع محليًا وخارجيًا، مضيفا أن الصندوق يشكّل امتدادًا طبيعيًا لاستراتيجية بُكرة التي تعتبر التكنولوجيا محورًا رئيسيًا لبناء اقتصاد أكثر شمولًا واستدامة.
كشف مرشد أن صندوق بُكرة للمعادن النفيسة بحجم مستهدف يبلغ 250 مليون جنيه، تم تصميمه ليمنح المستثمرين فرصة المشاركة في أسواق الذهب والمعادن الثمينة ضمن إطار استثماري منظم وشفاف.
وقال هذا الصندوق بيفتح الباب أمام الناس للاستثمار في الذهب دون الحاجة إلى حمل السبائك أو تحمل مخاطر التخزين فنحن نحوّل الذهب من سلعة إلى أداة مالية قابلة للتداول.”
وأوضح أن الصندوق يمثل إضافة مهمة للسوق المصري، إذ يتيح للمستثمرين التحوّط ضد التضخم وتقلبات الأسواق، مع تحقيق عائد مستقر مرتبط بحركة الأسعار العالمية.









