- مشاركتنا متميزة في المعرض ونطرح حلول جديدة …والمعرض فرصة للقاء العملاء
- هؤلاء أبرز عملاؤنا … ولدينا خطة لزيادة أعداد الموزعين
دائمًا ما يتحدث بلغة الأرقام مابين حجم أعمال ونسب نمو وأعداد موزعين ومشروعات بما ينعكس على النجاحات التي حققتها المجموعة، ICTBusiness التقت المهندس تامر جلال مدير عام التسويق بمجموعة سيليكون 21 لشرح رؤية وتوجه الشركة في القطاعات المختلفة والقيمة المضافة التي تحققها من وراء حرصها على التواجد السنوي في معرض CairoICT ، جلال ألقى الضوء أيضًا على الخطط الاستراتيجية المرسومة للمجموعة وعلاقتها بالشركات العالمية الموردة والشركات المحلية من شركاء النجاح.
السطور التالية ترصد محاور اللقاء
هل يمكن أن تلقي لنا النظر عن مجموعة سيليكون21 في مصر والشركات التابعة لها ؟
تأسست المجموعة قبل 28 عامًا منذ انطلاق أعمالنا في عام 1996، وبدأنا كموزع للمنتجات واستطعنا خلال هذه الفترة أن نزيد حجم أعمالنا وحصتنا السوقية والشركات التي نمثلها في مصر ومنها
Cisco, Canon, Hikvision, Ricoh, F5, Forcepoint ,Linksys, D-Link, Bosch من خلال شبكة موزعينا المنتشرين في كل أنحاء الجمهورية ، وتضم الشركة 350 موظفًا من أكفأ الموظفين العاملين في هذا المجال حيث بدأت الشركة في بدايتها بخمسة موظفين فقط.
ونقدم اليوم حلولًا متكاملة واستشارات فنية وتسويقية لموزعينا للمنتجات التي نقوم بتسويقها بالإضافة إلى الدعم الفني والصيانة في خدمة ما بعد البيع ، كما أننا نصمم حلولًا خاصة بعملائنا ونقوم بتدريب موزعينا عليها لمساعدة العملاء الجدد وتقديمها لهم ، كل هذا مكننا من أن نصبح موزعين رائدين في السوق المصرية.
لا شك أن مشاركة سيليكون 21 في معرض مصر الدولي Cairo ICT 2024 ستكون مختلفة هذا العام كيف تراها؟
بلا شك هذا العام المشاركة ستكون مختلفة نتيجة مضاعفة حجم أعمال الشركة وتوسعها في استعراض عدد من الحلول الرائدة في مجالات عملها وهذا يرجع إلى زيادة حجم الطلب على المشروعات الكبرى والقومية في مصر، فالسوق المصرية أصبحت محط أنظار العالم من حيث حجم النمو في المشروعات القومية، والدليل على ذلك أنه نتيجة احتكاكنا المباشر واليومي بالموردين العالميين فكل منهم لديه خطة طموحة لتعزيز تواجده في مصر لأنها من أكبر الأسواق النامية في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وما هي أبرز الحلول والمنتجات التي ستقومون بعرضها والترويج لها خلال المعرض؟
سنقوم بعرض أحدث أنواع الشبكات العالمية من حيث التقنية ويصب تركيزنا على التكنولوجيا المتقدمة مثل Cloud و IOT وIA Printing Solutions – MPS. وهذه التكنولوجيا نقوم بنقلها لموزعينا وشركائنا الذين نعمل معهم على مدار أكثر من عشرين عامًا وتدريبهم عليها.
ما هو العائد عليكم من التواجد في المعرض خاصة وأن هناك مشاركات إفريقية وعالمية ؟
لأننا نمثل الموردين العالميين في مصر وشمال إفريقيا فمن المهم جدًا تواجدنا ونقل رسالة للقارة الإفريقية بأن مصر هي الرائدة على الدوام خاصة في صناعة تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي.
كيف ترى اهتمام القيادة السياسية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحرصه على لقاء الشركات في المعرض؟
لقد ظهر ذلك جليًا في اللقاءات المشتركة بين الرئيس السيسي ووزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت بالإضافة إلى افتتاح الرئيس لمعرض مصر للتكنولوجيا Cairo ICT خلال الدورات الماضية ورعاية فخامته للمعرض هذا العام، مما يؤكد أن القطاع يشغل بال جميع المسئولين ويستحوذ على اهتماماتهم ، ليصبح القطاع قاطرة حقيقية للتنمية في مصر ، فاهتمام القيادة السياسية يعكس رسالة إيجابية عن القطاع ويعطي دفعة للأمام للقطاعات الأخرى بالإضافة إلى ترتيب القطاع بين القطاعات الأخرى الأساسية مثل التعليم والصحة ، فأي مشروع لابد من أن يكون قطاع الاتصالات قاسمًا مشتركًا فيه.
هل يمكن أن تحدثنا عن حجم أعمال الشركة ونسب النمو؟
بمساعدة شركائنا وموزعينا وموردينا العالميين أصحاب النسب السوقية الكبرى من المتوقع أن تحقق مجموعة سيليكون21 نموًا في حجم الأعمال يقدربـ 30 % عن العام السابق.
أصبح التوجه العام للدولة المصرية دعم رؤية نحو التحول الرقمي فما هي رؤيتكم في هذا الصدد؟
بكل تأكيد الدولة تسير بخطوات ثابتة في بناء المجتمع الرقمي وتعمل على تطوير البنية الأساسية للاتصالات والتكنولوجيا. هناك خطة طموحة من الدولة لميكنة كل الأجهزة الخاصة بها وميكنة العلاقات سواء بين قطاعات الدولة أو بين قطاعات الدولة والمواطنين. كما أن تلك الخطة تشمل بناء وتوحيد قواعد البيانات المختلفة والتي تعد جزءًا مهما وأصيلًا في بناء واستمرار الاقتصاد الرقمي.
كيف نعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من وجهة نظرك؟
– الاستثمارات الأجنبية قادمة لا محالة بفضل تواجد قيادة سياسية لها رؤية واضحة تعمل على تقدم مصر سنة تلو الأخرى وانعكس ذلك في حجم الأعمال والمشروعات القومية مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة وغيرها ، مما يثبت للشركات العالمية والمستثمرين استمرار عمليات تطوير في مصر وتحديث المشروعات القومية في جميع أنحاء الجمهورية وليس في القاهرة والاسكندرية فحسب فهذا يدل على أن لتكنولوجيا المعلومات دور كبير في الفترة القادمة لأنها قاطرة التحديث.
ما هي القطاعات الاقتصادية الأولى بالاعتماد على التكنولوجيا – من وجهة نظرك؟
ليست هناك قطاعات أولى من قطاعات بل جميع القطاعات يجب اعتمادها على التكنولوجيا لأن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باتت القاسم المشترك في كل المشروعات القومية مثل الصحة والتعليم وغيرها.
نجاحكم مرتبط بشكبة الموزعين وتقديم خدمات الدعم الفني والصيانة – ماذا عن منظومة الموزعين ؟
لدينا الأن أكثر من 750 موزع لكل المنتجات منتشرين على مستوى الجمهورية من القاهرة حتى أسوان و مرسى مطروح ونشاط هؤلاء الموزعون ليس مقتصرًا فقط على البيع وإنما يمتد لتقديمهم خدمات ما بعد البيع أيضًا والصيانة، كما نقوم بتدريب هؤلاء الموزعين على البيع المباشر من خلال المنافذ الكبرى ولدينا موظفين من سيليكون21 في هذه المنافذ للتواصل المباشر مع العملاء.
هل هناك نية لمضاعفة أعدادهم أم ستكتفون بالأعداد الحالية؟
دائمًا لدينا خطة سنوية لزيادة عدد الموزعين في كل مناطق الجمهورية بنسب تتراوح من 7 إلى 10% عن العام الماضي. وفي نهاية العام نقوم بقياس مدى نجاح الخطة المرسومة سواء على مستوى النسب المئوية أو على مستوى المناطق.
وما هي القطاعات التي تركز عليها الشركة سواء على المستوى التجاري أو عن طريق الموزعين؟
نتعاون مع الموزعين الذين يتعاملون مع الحكومة وقطاعتها مثل الاتصالات والتعليم والصحة والداخلية والدفاع، وأيضًا القطاع الخاص وقطاعاته مثل البنوك وشركات البترول.
كانت هناك دراسات للخروج لبعض الدول الإفريقية ماذا عنها؟
بعد ثورات الربيع العربي وتأثر بعض أعمالنا من خلال موزعينا في ليبيا فقد بدأنا الآن في استعادة أعمالنا هناك تدريجيًا وقريبًا جدًا يكون هناك تواجد لنا في السودان.
من هم أبرز عملائكم ؟
القطاع المصرفي والحكومي وقطاع الاتصالات ومقدمو خدمة الإنترنت وشبكات المحمول ، وهناك تركيز على كل القطاعات ، ولاشك أن القطاع المصرفي يشهد تحديثًا مستمرًا فهذا القطاع يعد فرس الرهان في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كيف ترى سوق تكنولوجيا المعلومات في مصر؟
السوق بدأت تعود لسابق عهدها ، وجميع الشركات بدأت تشعر بذلك بفضل الإصلاحات الاقتصادية التي بدأت الحكومة في اتباعها وأبرزها توفير العملة الأجنبية للشركات المستوردة وطرح مشروعات كبرى تستطيع شركات التكنولوجيا العمل فيها.