في خطوة جديدة تؤكد ريادتها العالمية لقطاع حماية الأمن الرقمي، أعلنت شركة “تريند مايكرو إنكوربوريتد”، المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، عن شراكتها الاستراتيجية مع شركة “إنتل “،لتقديم أول منظومة حلول وخدمات أمنية مبتكرة على مستوى العالم مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، تم تصميمها خصيصًا لمستخدمي أجهزة الكمبيوتر الشخصية العاملة بهذه التقنيات في المنطقة، مما يمكنهم من الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي بأعلى درجات المرونة والأمان خلال تعاملهم مع البيئة الرقمية دائمة التغير.
وفي إطار تفصيلي، ستقوم “تريند مايكرو” من خلال هذه الشراكة بدمج الجيل الجديد من معالجات “إنتل” المتطورة، “Lunar Lake”، في حلولها الأمنية الموجهة للمستهلكين، مما يُمكنهم من الحصول على مستويات غير مسبوقة من الحماية والخصوصية ضد التهديدات السيبرانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، خلال استخدامهم لهذه التقنيات على أجهزتهم، مما يعزز من تجربة الأداء بشكل أكبر.
وفي هذا الصدد قال الدكتور معتز بن علي، نائب الرئيس والمدير الإداري لشركة “تريند مايكرو” في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وأوراسيا وأفريقيا: “في ظل تزايد الاعتماد على الأجهزة والتطبيقات المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا، وتوقعات وصول إجمالي أرباح هذه التقنيات في المنطقة إلى 320 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، بات من الضروري علينا أن نوفر أقوى الحلول والخدمات الأمنية المتقدمة لحماية المستهلكين من أي تهديدات يمكن أن يتعرضوا لها، حيث سيعتمد نجاح هذه الحقبة الزمنية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي بشكلٍ أساسي على مستوى الأمان الرقمي الذي يمكن توفيره للمؤسسات أو الأشخاص .”
واختتم بن على، تصريحاته قائلًا:”سعداء بشراكتنا مع “إنتل” التي ستسمح لنا بالاستفادة من القدرات المتطورة التي تقدمها الشركة في أجهزتها لتقديم ميزات وحلول أمنية رائدة مصممة خصيصا لتلبية احتياجات عملائنا في المنطقة”.
فيما قالت كارلا رودريغيز، نائب الرئيس والمدير العام لتطوير ودعم برامج العملاء في “إنتل”: “نحن سعداء بالتعاون مع “تريند مايكرو” في مجال توفير الحلول الأمنية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وبمقتضى هذه الشراكة ستصبح “تريند مايكرو” أول شركة على مستوى العالم تستخدم وحدات المعالجة العصبية (NPU) المدمجة في الجيل الجديد لمعالجاتنا “إنتل كور ألترا” – (Lunar Lake)، والتي تحتوي على 48 نواه للمعاجلة، لتوفير ميزة الدفاع عن البريد الإلكتروني للمستخدمين، مما يسمح لهم بإجراء عمليات الفحص محليًا على الأجهزة بدلاً من الاعتماد على السحابة، الأمر الذي يعزز من معدلات الخصوصية والأمان في عمليات استخدام ونقل البيانات، وتقليل زمن الاستجابة للتهديدات الناشئة”
وأضافت رودريغيز:” توفر “إنتل” بيئة تقنية واسعة ومفتوحة لا مثيل لها يمكن استخدامها من قبل مزودي برامج الذكاء الاصطناعي من الشركات المستقلة مثل “تريند مايكرو”، في تقديم حلولها التقنية للمستخدمين الذين يرغبون في توفير أعلى معايير الأمان لأجهزة الكمبيوتر المدعومة بالذكاء الاصطناعي.”
قامت “تريند مايكرو” بتطوير قدرات حماية تطبيقات الذكاء الاصطناعي باستخدام معالجات Lunar Lake من “إنتل” والتي تمتاز بوحدات المعالجة العصبية المتطورة، وذلك لتوفير مزيد من الحماية المتقدمة للمستهلكين ضد التهديدات الناشئة التي تستهدف تغيير أو تعديل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، سواءً لأغراض ضارة مثل تضليل نتائج التنبؤ أو لأغراض غير مشروعة مثل تسهيل الاحتيال أو التجسس، كما تستهدف أيضا توفير الحماية الأمنية اللازمة ضد عمليات إدخال معلومات خاطئة أو مضللة إلى نظم الذكاء الاصطناعي أو قواعد البيانات، بهدف تشويه النتائج والقرارات التي تتخذها هذه النظم.