أخبار

تقرير في إم وير: 60% من الجرائم الإلكترونية تمت باستخدام أحدث التقنيات

كشفت شركة “في إم وير” عن النسخة السابعة من التقرير السنويّ السابع لمخاطر الاستجابة للحوادث، والذي تعمل فيه الشركة على تحليل مساعي الأطراف التي تقف خلف هذه الهجمات لاستغلال الظروف الراهنة في سعيها لإعادة صياغة المشهد على مستوى التهديدات المنشودة. وقد رصد التقرير ارتفاعا كبيرا في مستوى الهجمات الهدّامة، حيث عملت الأطراف المنفذة لهذه الهجمات على توظيف تقنيات متطورة مكّنتها من توجيه هذه الهجمات لاستهداف الضحايا وزيادة مستوى تعقيد الهجمات التي تعيق الواقع الرقمي للضحايا، سواء كان ذلك في صورة الإضرار باتصالات الأعمال التجارية أو إضاعة أوقاتها.

وقال توم كيلرمان، رئيس استراتيجية الأمن السيبراني لدى “في إم وير”:” إننا نشهد اليوم ارتباطا كبيرا بين المدن والدول، غير أن منفذي الجرائم السيبرانية يحاولون استغلال الأمر لتطوير المزيد من الهجمات الأكثر تعقيدا وأشد فتكا بالضحايا المستهدفين، إضافة إلى توسيع رقعة هذه الهجمات مستغلين ظروف جائحة فيروس “كوفيد-19″. إن التقارب الكبير الذي نشهده ما بين الواقعين الماديّ والرقميّ، وبات بإمكان منفذي الهجمات السيبرانية الحديثة التلاعب بكل شيء تقريبا. وحقيقة الأمر أن الأطراف الأسرع في تبني أحدث التقنيات المتطورة، سواء كانت تقنيات الذكاء الاصطناعي أو التعلّم الآلي، هم في الواقع منفذو هذه الهجمات الإلكترونية عبر شبكات الإنترنت المظلمة أو أنهم ينتمون إلى مجموعات أجهزة الاستخبارات التابعة لبعض الدول القومية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى