كتب: أحمد الغول
كشفت شركة “دل تكنولوجيز” عن تقنيات “دل تكنولوجيز كلاود” السحابية، وهي باقة جديدة من حلول البنية التحتية السحابية لتسهيل عمليات استخدام وإدارة البيئات السحابية الهجينة. تقوم “دل تكنولوجيز كلاود”، عن طريق الجمع بين قوة حلول “في إم وير”ورسوخ بنية “دل إي إم سي” التحتية، بإزالة التعقيدات السحابية من خلال تقديم بنية تحتية وعمليات متسقة لموارد تقنية المعلومات، عبر النظم السحابية العامة والخاصة والمتطورة، بغض النظر عن الموقع.
ووفقاً لشركة “آي دي سي” للأبحاث، تستخدم أكثر من 70 بالمئة من الشركات بيئات سحابية متعددة، وأكبر تحدٍّ لمركز البيانات تواجهه معظم الشركات هو وضع استراتيجية ناجحة لنظم سحابية متعددة ناجحة. لقد تسبب العمل في النظم السحابية المتعددة في أن تستخدم الشركات العديد من لوحات التحكم الإدارية والعمليات المتباينة؛ وهو ما قد يخنق الابتكار ويخلق التعقيدات. لذا، فالحل الأفضل يتمثل في نهج السحابة الهجينة، الذي يتيح واجهة إدارة مألوفة تمتد عبر السحابة للوصول لأبسط تجربة شاملة. ووجدت دراسة أجرتها “في إم وير” أن 83 بالمئة من الجهات التي تعتمد السحابة، تحاول الوصول إلى بنية تحتية وعمليات متسقة بدءاً من مركز البيانات ووصولًا إلى السحابة، وهذا بالضبط ما صُممت لأجله “دل تكنولوجيز كلاود”.
وقال جيف كلارك، نائب رئيس مجلس الإدارة للمنتجات والعمليات لدى “دل تكنولوجيز”،إن التنوع المتزايد في المشهد السحابي للعديد من المؤسسات يؤدي إلى قدر هائل من التعقيد في تقنية المعلومات، وليس هناك من هو مؤهل أو أكثر قدرة على مساعدة العملاء في مواجهة هذا التحدي من “دل تكنولوجيز”، وأضاف: “السحابة ليست وجهة؛ إنها نموذج تشغيلي، ونحن حريصون مع “دل تكنولوجيز كلاود”والهندسة المشتركة بين “دل إي إم سي” و”في إم وير”، على تقديم تجربة سحابية هجينة، لإتاحة بنية تحتية وعمليات متسقة في كل مكان تتواجد فيه السحابة؛ من مراكز البيانات المحلية إلى السحب العامة والمتطورة الناشئة،ما يتيح لعملائنا مزيداً من التحكم في انتقالهم عبر السحب المتعددة”.