كونسورتيوم من ثلاث شركات يؤسسن المصرية للمدفوعات الإلكترونية “كاش كول”
أعلنت شركة فيكتوري لينك المتخصصة في الشرق الأوسط في مجال الخدمات الرقمية المتكاملة عن التعاون مع مجموعة “أم.دي.آي.سي” وصندوق التمويل “سكاش” لتطلق الشركة المصرية للمدفوعات الإلكترونية “كاش كول” في إطلاق التشغيل الفعلي لخدمات الدفع الإلكتروني اعتمادًا على خبرة فيكتوري لينك في السوق المصرية.
بدأت شركة كاش كول لخدمات الدفع الالكتروني، خلال الربع الأخير لعام 2018، فى تقديم خدماتها لتحصيل الفواتير وشحن الرصيد للهواتف النقالة، معتمدة على أحدث التقنيات العالمية التي طوّرت لتلبية حاجة السوق المصرية.
باشرت كاش كول بالعمل على نشر خدماتها بشكل تدريجي وسريع، وذلك للتفوق في هذا السوق الواعد من حيث التواجد والأفضلية لدى العملاء، من خلال نشر آلاف الماكينات للدفع الإلكتروني في جميع المحافظات. وإن الشركة مؤمنة بالأثر الإيجابي لتوسيع نطاق المدفوعات الإلكترونية على اقتصاد البلاد، وبقدرتها على تلبية احتياجات المواطنين، في إطار إحداث نقلة نوعية فى المجتمع والتحول إلى المجتمع اللا نقدي، وفقا لسياسة الشمول المالي.
قال أحمد محروس، الرئيس التنفيذي لشركة كاش كول:” تمثل شركة كاش كول لخدمات الدفع الالكتروني جزءًا من استراتيجية توسعية طموحة لدفع وتعزيز الشمول المالى لما له من أثر كبير في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للبلاد. وسوف تساهم كاش كول في تطوير مجتمع دون أوراق نقدية يساعد على الوصول لشمول مالي كامل للفئات غير القادرة على الحصول على خدمات مالية أو مصرفية، من أجل تقديم تسهيلات أفضل للمواطنين من خلال الخدمات المالية المتطورة والمتاحة للجميع لتوفير الوقت والجهد.
وأضاف نحن لا نستهدف فقط التعامل مع الأفراد والشركات الخاصة بل نهدف إلى تعزيز التعاون مع القطاع الحكومي شاملًا مختلف الوزارات والجهات الحكومية بالإضافة إلي مشغلي الهاتف النقال و المؤسسات المالية و البنوك وغيرها من الأطراف الفاعلين في منظومة الدفع الإلكتروني. وقد تعاقدت بالفعل كاش كول مع الهيئة القومية للبريد و البنك الزراعي و شركات مشغلي الهاتف المحمول و بعض مقدمي الخدمات الأخري.
ومن جانبها ، أشارت انجي الصبان الرئيس التنفيذي لشركة فيكتوري لينك، العريقة في السوق المصرية والشركة السبّاقة الرقمية المتكاملة، “أن كاش كول سوف تسهم بشكل كبير في نشر خدمات الدفع الإلكتروني خلال السنوات القادمة للتيسير على المواطنين في سداد الفواتير بطريقة أمنه وسريعة والتي من شأنها العمل على جذب فئات مختلفة وجديدة تضمن راحة المستهلكين. وهذه المساهمة تكمل مسيرة ورؤية شركة فيكتوري لينك في التوجه نحو مجتمع رقمي مواكب للتطور التكنولوجي المتغير يومياً.