جامعة مصر للمعلوماتية تنافس أفضل جامعات العالم في ألعاب التفكير الاستراتيجي لإدارة الشركات
تنظمها ماكجرو هيل الأمريكية

شارك فريق طلاب كلية تكنولوجيا الاعمال بجامعة مصر للمعلوماتية في ألعاب استراتيجية الاعمال التي تنظمها مؤسسة “ماكجرو هيل”، التي تصنف واحدة من أكبر ثلاث شركات أمريكية في نشر المحتوى التعليمي وتعتبر هذه الألعاب خاصة محاكاة BSG، الذي تنظمه الشركة الامريكية احدي الأدوات الرئيسية للتعليم والتدريس التفاعلي التي تقدمها الشركة الامريكية، وجاء فريق جامعة مصر للمعلوماتية ضمن 21 فريقًا مشارك في التصفيات النهائية للألعاب ويمثلون 12 دولة حيث تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات تتنافس علي وضع أفضل استراتيجية لإدارة الشركات العالمية عبر المحاكاة الحية.
وصرح الأستاذ الدكتور أحمد حمد القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للمعلوماتية بان ألعاب استراتيجية الأعمال تعد آلية مهمة في عالم الإدارة العليا للشركات فمن خلال تلك المسابقة وشبيهاتها يصقل مهارات الراغبين في العمل بالإدارات العليا للشركات والمؤسسات الكبري، والتي تبحث عن الكفاءات ممن لديهم القدرة على التفكير الاستراتيجي طويل المدي لتعظيم قدرات الشركات سواء من حيث الربحية او القيمة السوقية لأسهمها، وتعد هذه المسابقة مثالا رائدا للتعليم التفاعلي في هذا المجال.
وقال ان الألعاب التي تنظمها ماكرو هيل الامريكية تركز على التفكير الاستراتيجي طويل الأجل واهمية فهم العلاقات المتشابكة بين الوظائف القيادية للشركة (التمويل، التسويق، الإنتاج، الموارد البشرية)، حيث توفر منصة آمنة للتعلم من النجاحات والإخفاقات عبر المحاكاة الحية، مما يعزز الفطنة المالية والتجارية والقدرة على التكيف مع التغيرات في السوق والمنافسة، وتطوير القيادة الفعالة لفرق العمل عبر التدريس التفاعلي.
وأضاف ان ألعاب استراتيجية الأعمال تعد من أفضل الأدوات التعليمية التي توفر بيئة افتراضية آمنة وديناميكية للطلاب لتطبيق المفاهيم والنظريات الإدارية على مواقف تحاكي العالم الحقيقي، وهي جزء اصيل من التعليم والتدريس التفاعلي، مع تطوير مهارات اتخاذ القرار والتفكير الاستراتيجي، وفهم ديناميكيات السوق والمنافسة، وتعزيز العمل الجماعي، بالإضافة إلى انها تسهم في تنمية القدرة على إدارة المخاطر، وفهم تأثير المسئولية الاجتماعية للشركات على الأداء، وتعزيز مهارات تحليل البيانات المالية وربطها بالقرارات التشغيلية. كما أنها تحفز المشاركة الفعّالة وتنمي مهارات التحليل التنافسي، مما يهيئ المشاركين على مواجهة تعقيدات بيئة الأعمال الحقيقية بفعالية أكبر.
من جانبه أوضح الأستاذ الدكتور محمد صالح عميد كلية تكنولوجيا الاعمال ان الألعاب في جوهرها، توفر “تدريبًا” لمديري المستقبل، حيث تمنحهم الفرصة لقيادة شركة في بيئة محاكاة معقدة، وتجربة ضغوط اتخاذ القرارات عالية المخاطر.
وقال ان فريق الجامعة المشارك بالألعاب الاستراتيجية تم اختياره بعد تصفية داخلية شملت 9 فرق على مستوي الجامعة سبق وشاركوا في منافسة تمهيدية تسمي تمرين محاكاة BSG ثم توجيه دعوة للفريق الذي يحقق المركز الأول للمشاركة في المنافسة العالمية التي تعقد ثلاث مرات في العام وكل دورة تمتد لمدة أسبوعين وتنظم في أشهر مايو وأغسطس وديسمبر من كل عام.
وأضاف ان العاب العام الحالي شارك فيها فريق ضم كلا من علي أحمد، هدي أحمد، شهد خالد، زينب خالد، نور ياسر وهم طلاب بالفرقة الثالثة بكلية تكنولوجيا الاعمال؛ والمشرفة عليهم الدكتورة منه الله عبد الله، والمعيد شادي شاكر.
وأكدت الدكتورة منهَ الله عبد الله المشرف علي الفريق ان إدارة الألعاب تقسم الفرق المشاركة في ثلاث مجموعات حيث شارك فريق الجامعة في المجموعة الاولي التي تضم فرق من 8 جامعات من مصر والولايات المتحدة الأمريكية وكندا والبرتغال والبرازيل وتشيلي والفلبين، مشيرة الي ان كل فريق يقترح حزمة من القرارات لإدارة الشركة على مدي أسبوعين تضم عشر جولات.
وحول مراحل المنافسة لتحديد الفريق الفائز أوضحت ان إدارة الالعاب تضع عدة مستويات يتعامل معها كل فريق عند وضع الاستراتيجية المقترحة لتحقيق افضل نتائج في كلا من ربحية السهم (EPS)، العائد على حقوق المساهمين (ROE)، سعر السهم، التصنيف الائتماني، المسئولية الاجتماعية للشركة، مع مراعاة محددات تتمثل في تأثير القرارات التي يتخذها الفريق علي صناعة الشركة من حيث أسعار المواد، الإنتاج والمبيعات، تحليل العرض والطلب، معدات الإنتاج، الأصول، الخصوم، حقوق المساهمين، مقاييس الربحية، بيانات توزيعات الأرباح، معايير الأداء ..الإنتاج، اتجاهات الصناعة .. الأسعار، وتقييم الجودة، ويتم هذا التقييم الشامل كجزء من عملية التدريس التفاعلي والمحاكاة الحية.









