عقدت منصة الفيديوهات القصيرة “تيك توك” حلقة نقاشية لرفع مستوى الوعي حول ميزة “الاقتران العائلي” التي تتيحها المنصة، وتسليط الضوء على جهودها لخلق بيئة اّمنة الاستخدام، وكيفية حماية المراهقين من الممارسات الإلكترونية الضارة، وذلك بحضور كلاً من هاني كامل مدير محتوى تيك توك بشمال افريقيا، ورغدة العزب مديرة العلاقات العامة لشركة تيك توك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونادية جمال الدين المؤسسة الشريكة والرئيس التنفيذي لشركة “راحة بالي” وهي اول واكبر منصة خدمات للامهات في الشرق الاوسط تقدم خدمات معنوية، بدنية وتعليمية من خلال الانترنت واماكن متعددة في القاهرة. وأيضا من الحضور د/ رنا هاني اخصائية تربية ايجابية وعلم نفس ايجابي ومدربة تربية في “راحة بالي”
وتم خلال الجلسة استعراض التعديلات الجديدة التي تمت على منصة “تيك توك” لحماية مُستخدميها من المراهقين، والحفاظ على سلامتهم داخل التطبيق وفي مقدمتها، إمكانية حذف أي محتوى خطير ومساعدة أولياء الأمور على متابعة محتوى أبنائهم، والعمل على تحسين خاصية «Family pairing» أو الاقتران العائلي والتي تساعد أولياء الأمور على وضع ضوابط على كيفية استخدام أبنائهم المراهقين للمنصة، ويتضمن ذلك المحتوى الذي يبحثون عنه والوقت الذي يستغرقونه لمشاهدة هذا المحتوى، إلى جانب إمكانية إيقاف خاصية الرسائل المباشرة للمُستخدمين أقل من 16 عامًا، ما جعل حساباتهم خاصة بشكل تلقائي، وبالتالي وصولهم إلى بعض الخصائص والمميزات في تيك توك محدود، فضلا عن حذف حسابات القاصرين المشتبه بها.
وألقى مسؤولو “تيك توك” الضوء على الأدوات الجديدة لمكافحة التنمر على “تيك توك”، حيث اتبعت المنصة طريقة جديدة لمنشئي المحتوى لإدارة تفاعلاتهم بسهولة أكبر مع المحتوى الخاص بهم، ومنح القدرة على حذف تعليقات متعددة في وقت واحد، أو الإبلاغ عنها لاحتمال انتهاك إرشادات المجتمع الخاصة بنا.، حيث يمكن حظر الحسابات التي تنشر التنمر أو التعليقات السلبية الأخرى بشكل جماعي أيضًا، كما عقدت “تيك توك” شراكة مع جمعية خبراء الثقة والأمان (TSPA) بحيث يكون لكل متخصص في الأمان لدى تيك توك عضوية في الجمعية، تسمح له بالوصول إلى موارد التطوير الوظيفي، والمشاركة في ورش العمل والأحداث، كما يعمل فريق تيك توك Trust and Safety على الحفاظ على النظام الأساسي آمنًا ومرحبًا، كما يعملوا على تطوير وفرض إرشادات المجتمع الخاصة بالمنصة، فضلا عن أنه يمكن للآباء والأمهات مشاركة أفضل نصائحهم على هاشتاج #momhack الذي استطاع تحقيق نحو 1.8 مليار مشاهدة.
قال هاني كامل مدير محتوى تيك توك بشمال أفريقيا، إن “تيك تزك” تحرص على أن تكون منصة آمنة تتسع للجميع، لذلك نحرص دائما على نشر تقارير الشفافية الخاصة بنا بانتظام، لإبقاء المستخدمين وكافة أفراد المجتمع والخبراء وواضعي السياسات على إطلاع إجراءاتنا للتعامل مع مخالفي قوانين وسياسات مجتمعنا، وكيفية عملنا والإشراف على المحتوى والتوصية به وتأمين بيانات المستخدم في مراكز الشفافية والمساءلة لدينا، كما عدلنا دورية إصدار تلك التقارير لتصدر ربع سنويًا، بدلاً من نصف سنويًا، كما نحرص على تحديث معلومات الخصوصية في مركز الأمان الخاص بنا، وذلك لأننا ندرك أن هناك دائما خطوات لابد من اتخاذها باستمرار فيما يتعلق بحماية المستخدمين وخصوصيتهم، ولن يتوقف استثمارنا في هذا المجال المهم، بل سنستمر في تطوير سياساتنا، والعمل عن كثب مع المنظمين والخبراء، حتى تظل تيك توك مكانًا آمنًا للجميع للتعبير عن إبداعاتهم.
أضاف “هانى” أن “تيك توك” تدرك التحدي الذي يواجهه الأباء والأمهات في العصر الرقمي، مع عدد لا يحصى من الأجهزة والتطبيقات المتاحة، وما يتطلبه ذلك من إبقاء المراهقين آمنين، وهو أمر يحتم التعاون بين أولياء الأمور والخبراء والحكومات والمنصات، ما دفعنا إلى إطلاق مركز الأمان الخاص بنا، المحدث بأدلة وموارد جديدة تهدف إلى دعم محادثات الأمن والسلامة الرقمية بين العائلات، إذ يبقى هدفنا هو تسهيل فهم الآباء لكيفية عمل “تيك توك” والأدوات التي يمكنهم استخدامها لإنشاء أفضل تجربة لعائلاتهم، حيث نبني مجتمعًا يمكن أن يزدهر فيه الإبداع والتعبير الإبداعي، ويوجد لدينا فريق مخصص يقود الاستراتيجية المعنية بسلامة المُستخدمين في منطقة الشرق الأوسط ويتخذ إجراءات سريعة عند التعامل مع محتوى أو سلوك غير لائق، ونواصل الاستثمار في القوى البشرية والتكنولوجيا والعمليات التي من شأنها الحفاظ على المساحة الآمنة للتعبير الإيجابي الخلاق في المجتمعات، حيث نمتلك مركزَا في العاصمة الأيرلندية، وفريق على مستوى عالٍ من الخبرة يقود الاستراتيجية المعنية بسلامة المُستخدمين وصناعة القرار ومتابعة التطبيق في منطقة الشرق الأوسط وغيرها.
من جانبها قالت نادية جمال الدين المؤسسة الشريكة والرئيس التنفيذي لشركة “راحة بالى”، إن أولياء الأمور لابد أن يكونوا قريبين جدا من أطفالهم، ويشاركوهم اهتماماتهم المختلفة، وأن يكون لديهم آليات للرقابة على المحتوى الذي يتعرض له الصغار والمراهقين، خاصة فيما يتعلق بالمحتوى الإلكتروني والتطبيقات، ومراعاة السن المتاح له استخدام كل تطبيق، مشددة على أهمية تشجيع الآباء على القيام بدور نشط في تجربة المراهقين عبر الإنترنت بشكل عام، وضبط إجراءات الأمان والخصوصية عبر الخيارات المتاحة لهم عبر التطبيقات.