جيمناي أفريقيا تطلق مسابقتها الأولى للنهوض بالشركات الناشئة في صعيد مصر
تنظم شركة جيميناي مسابقة لاختيار الحاصلين على جوائز “برنامج جيميناي للشركات الناشئة”، والذي يتم تنفيذه بدعم وتمويل من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، يوم الأحد المقبل 22 مايو، بمشاركة 18 شركة ناشئة من محافظات المنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان، حيث تتنافس الشركات على ثلاث جوائز مالية بإجمالي قيمة 150 ألف جنيه مصري.
يهدف برنامج جيميناي للشركات الناشئة في الصعيد إلى تقديم دعم لرواد الأعمال في المناطق المهمشة في مختلف القطاعات، لمنحهم منصة لإطلاق أفكارهم في مجالات الأعمال المختلفة، خاصة ريادة الأعمال المجتمعية. كما يهدف البرنامج إلى تمكين الشركات الناشئة بداية من مرحلة النموذج الأولي مرورًا بمراحل النمو المختلفة عن طريق إتاحة فرص للتدريب والتمويل والتشبيك.
وقد صرحت المهندسة نورا سليم، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس، أن “برامج التدريب والتشغيل من الأولويات التي تعمل عليها مؤسسة ساويرس منذ تأسيسها وحتى الآن كداعم أساسي لتحقيق التمكين الاقتصادي في المجتمعات المهمشة، وبالأخص محافظات الصعيد. لذلك نحن نسعد بالتعاون مع جيميناي أفريقيا لتنفيذ برنامج النهوض بريادة الأعمال في صعيد مصر من أجل تعظيم الأثر والإسهام في حل المشاكل المجتمعية الملحة في الصعيد. وبهذه المناسبة، أتقدم بالتهنئة لكل الشركات الحاصلة على الجوائز المالية وأتمنى التوفيق لباقي الشركات في الحصول على الدعم اللازم من خلال فرص التشبيك والإرشاد والتوجيه التي نوفرها لهم.”
وقال المهندس عدلي توما، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة جيميناي أفريقيا، “أنا فخور بما حققه برنامج جيميناي للشركات الناشئة في الصعيد من تأثير إيجابي ليس فقط على المشاركين حيث قدم لهم التدريبات والتوجيه الذي صممناه خصيصا بناءا على احتياجاتهم ولكن أيضا لتركيزه على تعزيز دور الشباب ورواد الأعمال في المساهمة في حل التحديات المجتمعية عن طريق الابتكار و التكنولوجيا وكذا توجيههم لطرق تربط نجاح مشروعاتهم واستدامتها بما تقدمه من خدمة مجتمعية. إننا نؤمن بأهمية شراكتنا مع مؤسسة ساويرس وذلك لنشر رؤيتنا المشتركة في أهمية التعاون بيننا لتوفير نماذج متكاملة لدعم الشباب والنهوض بالمجتمع ككل.”
تأتي المسابقة كخطوة ختامية للبرنامج بعد إتمام دورتين تدريبيتين على مدار 14 شهرا لمجموع 45 شركة مجتمعية ناشئة و90+ من رواد الأعمال في محافظات الصعيد، حيث تأهلت الشركات المتنافسة إلى المرحلة الأخيرة بناء على الجدارة في تقديم مشاريع مبتكرة ذات عائد مجتمعي مدروس، بالإضافة إلى قدرتها على الانتشار وتوفير فرص العمل في العديد من قطاعات الصناعات الزراعية والتكنولوجيا الزراعية وإعادة تدوير النفايات وغيرها.