ICTBusiness-خاص
في الوقت الذي بدأ فيه إسدال الستار على عام مضى ، بدأت شركة أي هيلث الاستعداد للعام الجديد باستراتيجية طموحة هدفها تقديم افضل الخدمات للمواطنين بصورة اسهل واسرع باستخدام الأدوات التكنولوجية ، ICTBusiness التقت المهندس حسن السكري الرئيس التنفيذي للشركة وحاورته في السطور القادمة.
عامان تقريبا بالتمام والكمال وأنت تتولى قيادة شركة اي هيلث ونعرف أنك خبرة كبيرة في إدارة الشركات – هل يمكن أن تحدثنا عما قدمته خلال هذين العامين؟
كان تركيزي في العامين الماضيين على البنية المؤسسية للشركة عن طريق التعاون مع بيت خبرة عالمي وهو ماكينزي لوضع الدراسة التجارية للشركة والمحاور الاستراتيجية للأعمال ومن أهمها أن أي هيلث هي شريك التحول الرقمي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل وإدارة وتشغيل البنية التحتية التكنلوجيا للمنظومة والحوسبة السحابية للقطاع الصحي استناداً على القدرات التي أنشئت من شركة أي فاينانس وقدرات الحوسبة السحابية الخاصة بها.
وأيضا تم التركيز على إدارة وتشغيل قدرات بشرية وبالفعل تعتبر أي هيلث بها كوادر تتنوع بين الكوادر التكنولوجيا والكوادر الطبية والتأمينية والكوادر الإدارية والتشغلية وأيضا تم التركيز على إدارة وتشغيل قدرات تجارية قوية لشركة أي هيلث عن طريق ملف أعمال يحتوي على خدمات ومنتجات تكنولوجية متنوعة.
ونحن الآن نعمل على عدة مشروعات بالتعاون مع هيئة التأمين الصحي الشامل من ضمنها خدمات وحدة التحول الرقمي وخدمات ميكنة خدمة المطالبات بمحافظة الأقصر و خدمة منصة التسعير.
لاشك أن هناك اهتمام كبير بمنظومة الصحة في مصر كيف يمكن الاستفادة من حلول وخبرات اي هيلث في خدمات القطاع الصحي؟
تقدم أي هيلث خدمات للشركات وحلول رقمية للأفراد لتحقيق التكامل بين أطراف المنظومة الصحية في مصر. الحلول الرقمية للشركات مثل تحليل البيانات الصحية والنظام المعلوماتي للمستشفيات ومنصات تبادل المعلومات الصحية وأيضا حلول للأفراد مثل الصيدلة الإلكترونية والطب عن بعد والمعمل المنزلي والملف الطبي الموحد الإلكتروني للمريض والحجز الإلكتروني للكشف. وتلك الحلول هدفها في الأساس تمكين القطاع الخاص والعام مما يرسخ دور الشركة كممكن للنظام الصحي في مصر.
ما هو الدور الذي تلعبه الشركة في تطوير منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر؟
شركة أي هيلث هي الذراع التكنولوجي للهيئة العامة للتامين الصحي الشامل ودور شركة أي هيلث هو تمكين الهيئة تكنولوجيا ودعمها فنيا عن طريق حلول رقمية زكية للوصول إلي هدفها وهو تحقيق تغطية شاملة لكل المصريين وذالك تماشيا مع رؤية مصر 2023. و أيضا لا يمكننا أن نغفل دور الهيئة كمدير وممول لمنظومة التأمين الصحي الشامل وهنا تلعب التكنولوجيا دورًا كبيرًا في إدارة المنظومة وتحقيق الاستدامة المالية وجودة الخدمات الصحية المقدمة و أيضا الوصول إلى الرعاية و تقديم خدمات تتمحور حول المواطن.
هل يمكن أن تحدثنا بالأرقام عن عدد الأشخاص الذي يمكن أن تقدم لهم اي هيلث خدماتها خاصة وأن هدف الشركة المعلن تيسير تقديم الخدمات الصحية للمواطنين وتطوير مفهوم الرعاية الصحية في مصر.؟
هدفنا في أي هيلث هو الوصول لكل المصريين عن طريق خدمات وحلول صحية تتمحور حول المواطن وتقديم الخدمة بصورة ميسرة في الرعاية والجودة الصحية مع تحقيق استدامة مالية للمنظومة. وبالفعل تم بدء تفعيل هذا الهدف عن طريق دورنا كذراع تكنولوجي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل .
كيف يمكن تطويع منظومة وحلول الذكاء الاصطناعي لخدمة القطاع الصحي في مصر الذي ينفق عليه أكثر من 110 مليار جنيه؟
نحن بالفعل نعمل على تقديم حلول الذكاء الاصطناعي لخدمة القطاع الصحي في مصر عن طريق تقديم حلول البيانات التي يمكن أن تحد مثلا من أكثر الأمراض شيوعًا أو أكثر الأمراض المزمنة وذلك لتحسين التشخيص والعلاج ورعاية المرضي
في الماضي القريب كنا نسمع عن مفهوم الطب عن بعد وإلى اليوم لا توجد تجارب ناجحة عنه – ما السبب ؟
الطب عن بعد كمفهوم وممارسة اكتسب اهتماما كثيرا واثبت أهميته خاصة خلال جائحة كوفيد والطب عن بعد به عدة فوائد مثل زيادة الوصول إلى الرعاية الصحية وتحسين راحة المرضي ولكن المهم أن ندرك أن الطب عن بعد مثل أي خدمة رعاية صحية له تحدياته .
