لخص تامر محمد، المدير العام السابق لغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات مجموعة من الآليات لإعادة انعاش المناطق التكنولوجية الأربع المنتشرة على مستوى الجمهورية بهدف جذب مستثمرين جدد سواء محليين او دوليين ،وأبرز هذه الآليات في :
- إعداد مجموعة من الحوافز الواضحة للشركات الناشئة ومتناهية الصغر والصغيرة متضمنة الإيجار والصيانة لضمان تواجدهم بالمناطق التكنولوجية والتي لن تقوم الصناعة بدونهم مع وضع ضوابط لعدم استفادة غيرهم بتلك الحوافز.
- مراعاة أماكن المناطق التكنولوجية قربًا من المناطق الآهلة بالسكان مع توفير وسائل مواصلات مناسبة لإنتقال العاملين إليها.
- وضع استراتيجية تسويقية واضحة للشركات المتواجدة في المناطق التكنولوجيا لتحفيزهم علي التواجد بها ولترسيخ مفهوم البيئة المحفزة علي الإنتاج في أذهان الجميع سواء أصحاب عمل او عاملين.
- التواصل بشكل مباشر مع شركات المحافظات لمناقشتهم في تلك الحوافز قبل إقرارها لضمان استجابة الشركات لها وأن يكون لها التأثير الايجابي.
أضاف أنه عند الاعلان عن المناطق التكنولوجية التي كانت بارقة الأمل للشركات في الأقاليم المختلفة خارج القاهرة للعمل وسط بيئة مجهزة ببيئة تحتية تتناسب مع التطور التكنولوجي وكذلك بنية نفسية ترفع من كفاءة وانتاجيه العاملين بها ، مشيرا إلى أننا في قطاع تساهم فيه الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة تزيد عن 85% من عدد الشركات العاملة بالقطاع ومع العديد من المناقشات التي تمت مع شركات القطاع العاملة في محافظات مصر المختلفة في العديد من المناسبات والاجتماعات وتحديدا فيما يخص المناطق التكنولوجيا ولماذا لم يتم انتقالهم من مقراتهم الحالية للمناطق التكنولوجيا الجديدة كانت لهم العديد من الملاحظات والأسباب لعدم الانتقال ، كما ان تكلفة الفرصة البديلة أقل كثيرا من تكلفة الإقامة في المناطق التكنولوجية الجديدة من إيجارات وتكاليف صيانة ، علاوة على عدم توافر المواصلات المناسبة لانتقال العاملين .