أكد المهندس محمد أمين نائب الرئيس الأول في شركة “دل إي إم سي” في الشرق الأوسط، تركيا وأفريقيا أن الشركة لديها خطة طموحة للاستثمار في المنطقة تتضمن مضاعفة اعمالها خلال السنوات الثلاث المقبلة ، مشيرا الى ان السوق المصرية يعد واحدا من ابرز الاسواق التي تعمل فيها الشركة ومن الاسواق التى حققت فيها الشركة نجاحات واسعة ابرزها مركز التميز الذي يضم اكثر من 1200 مصري .
أضاف في تصريحات خاصة لـ ICTBusiness أن شركته جاهزة لضخ استثمارات مباشرة او غير مباشرة في السوق من خلال تعيين الكوادر البشرية او دعم رؤية الحكومة والقيادة السياسية في مشروعات التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات ، اعرب عن تفاؤله بالفترة المقبلة في تاريخ البلاد والتي ستشهد المزيد من الاستثمارت العالمية في السوق في مشروعات ومبادرات خاصة باستراتيجية الحوسبة السحابية والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي .
وبلغت الحصة السوقية للشركة في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا 48.5% وهذا معدل ضخم في تحقيقه في منطقة تضم 86 دولة ، وعن السوق المصرية قال إن حصتنا السوقية تمتد لأكثر من ثلثي السوق وتصل وفقا لاحصاءات IDC إلى 80% خلال الربع الاول من العام الحالي .
وتابع أمين قائلا في حفل السحور السنوي مع محرري الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر بحضور الاعلامي اسامة كمال نثق في رؤية واستراتيجية وزير الاتصالات المصري المهندس ياسر القاضي والخاصة باستراتيجية التحول الرقمي والشركة على اتم الاستعداد لتقديم يد العون في هذا الامر .
واثني على اختيار المهندس مصطفى مدبولي رئيسا لوزراء مصر في الحكومة الجديدة ، مشيرا إلى أنه بحلول عام 2030 ستختفي 85% من الوظائف وستخلق وظائف جديدة ويجب أن نكون مستعدون لها ، ويجب أن نكون على قدر المنافسة من دول محيطة مثل اسرائيل وأن نسرع في صياغة الخطط الطموحة التي ستساعد على نهضة البلاد تكنولوجيا .
وعن نتائج أعمال الشركة بعد مضي أكثر من عام ونصف على صفقة الاندماج بين دل و اي ام سي قال أمين إن هذا الدمج هو الاكبر في تاريخ صناعة تكنولوجيا المعلومات وكنا نتوقع أن نغلق أول عام بعد الاندماج بـ 72 مليار دولار حجم اعمال إلا أن حجم الزيادة والانجاز كان ضخم وانهينا العام بـ 81 مليار دولار حجم أعمال ولم تواجهنا اي مشاكل خاصة باي عملية اندماج بين شركتين .
ومن جانبه قال المهندس محمد طلعت، نائب رئيس شركة دل اي ام سي مصر والسعودية وتركيا وليبيا إن مركز التميز للشركة بالقاهرة بدأ بـ 120 متخصص ووقت ثورة يناير 2011 بلغ 280 شخص ورغم الضغوط والتاثيرات العالمية وقت الثورة إلا أن الشركة اتخذت قرارا قويا بيادة استثماراتها في مصر ولم تغادر السوق وكان نتيجته اليوم النجاح الذي تحقق في السوق حيث يعد مركز التميز بالقاهرة قصة نجاح حقيقية .