دل تكنولوجيز تقدم مساعدات لمعالجة آثار فيروس كورونا طويلة المدى
أعلنت شركة دِل تكنولوجيز عن تقديم المساعدة لمؤسسةi2b2 tranSMART ، وهي منظمة بحثية غير ربحية مفتوحة المصدر، على تعبئة كميات هائلة من بيانات المرضى العالمية غير المحددة الهوية لإنشاء نماذج افتراضية للمرضى – تُعرف باسم التوائم الرقمية – لمعالجة آثار فيروس كورونا طويلة المدى.
اعتمادًا على البنية التحتية الحديثة لشركة دِل تكنولوجيز، سيستخدم مجتمع i2b2 tranSMART بيانات المرضى الذين تم تحديدهم لإنتاج توائم رقمية. ويمكن للباحثين بعد ذلك إجراء الملايين من عمليات محاكاة العلاج الفردية على التوائم الرقمية لتحديد أفضل خيار علاج ممكن للمرضى، بناءً على الخلفية الجينية والتاريخ الطبي.
ومن أجل تحقيق هذا وتوفير القدرة الحاسوبية والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وقدرات التخزين المتقدمة لإنشاء التوائم الرقمية، قامت شركة دِل تكنولوجيز ببناء جيب بيانات وهو شبكة تخزين بيانات آمنة تتألف من أنظمة تخزين Dell EMC Poweredge ، PowerStore ، وPowerCale ، بالإضافة إلى VMware Worket ONe وBe وBoomi. وفي جيب البيانات، يقوم الباحثون بجمع وتخزين وتحليل البيانات المتناثرة في مختلف نظم الرصد والسجلات الصحية الإلكترونية، حيث ستكون لديهم القدرة في المستقبل على تحديث التوائم الرقمية مع البيانات السريرية في الوقت الحقيقي التي يتم جمعها من خلال أجهزة التنفس الصناعي ومراقبة القلب.
ومن جانبه، قال جيريمي فورد، نائب رئيس التعاون الاستراتيجي والابتكار الاجتماعي في شركة دِل تكنولوجيز: “يُعد هذا المشروع مثال رائع لمجتمع البحث والتكنولوجيا العالمي الذي يجتمع معًا لدعم الأشخاص الذين يعانون من حالة غير مفهومة جيدًا. ومن خلال العمل مع مؤسسة i2b2 tranSMART ، سنطبق خبرتنا وتقنياتنا الحديثة لإنشاء توائم رقمية ومشاركة البيانات وإجراء عمليات المحاكاة والتحليلات – باستخدام هذه الرؤى الثاقبة للمساعدة في فهم المرضى المصابين بفيروس كورونا طويل المدى وعلاجهم بشكل أفضل”.
في البداية، سيستخدم الباحثون جيب البيانات لتشغيل 70 ألف اختبار ومحاكاة وتحليلات للمرضى، والتي ستتم مشاركتها مع 4CE كونسورتيوم، وهو تحالف دولي يضم أكثر من 200 مستشفى ومركز أبحاث بما في ذلك تعاون البيانات عبر الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وسنغافورة وإسبانيا والبرازيل والهند والمملكة المتحدة. ومن الممكن تعزيز هذه الجهود باستخدام بيانات تصل إلى مليوني توأم رقمي خلال السنوات الأربع القادمة.