أعلنت شركة ديجيتال بلانتس، إحدى الشركات المتخصصة في مجال التحول الرقمي والاستشارات التقنية المتخصصة، عن خطتها للتوسع في منطقة الخليج العربي خلال العام المقبل، مع التركيز على سوق سلطنة عُمان كخطوة استراتيجية جديدة ضمن مسار نموها الإقليمي.
وأكدت الشركة أن هذا التوجه يأتي في ضوء الأهمية المتزايدة لسوق التكنولوجيا في الخليج، وخاصة في عُمان، التي تشهد طفرة واضحة في مجالات التحول الرقمي، والبنية التحتية التكنولوجية، والأمن السيبراني، مما يجعلها بيئة جاذبة للاستثمار في الحلول التقنية المتقدمة.
وقال الدكتور أحمد حنفي الرئيس التنفيذي للشركة إن فرعها الجديد في سلطنة عُمان سيعمل على تقديم استشارات متخصصة في مجال الأمن السيبراني، إلى جانب دعم المؤسسات في تعزيز جاهزيتها الرقمية ورفع كفاءة بنيتها المعلوماتية، اعتمادًا على خبراتها الممتدة في هذا القطاع الحيوي.
وأشارت ديجيتال بلانتس إلى أنها حققت خلال الفترة الماضية نسبة نمو بلغت 220% في السوق المصرية، بفضل توسع أعمالها في مجالات التحول الرقمي والخدمات الاستشارية والتقنيات الأمنية، وهو ما يعكس الثقة المتزايدة من قبل شركائها وعملائها في السوق المحلي.
ويمثل مكتب الشركة في مصر أكبر مراكزها الإقليمية، ويضم ذراع البحث والتطوير (R&D) للشركة، الذي يختص بابتكار حلول جديدة وتطوير المنتجات التقنية المتقدمة التي يتم تطبيقها لاحقًا في مختلف الأسواق التي تعمل بها الشركة حول العالم.
كما تمتلك الشركة حضورًا فعّالًا في العاصمة السعودية الرياض، من خلال شراكة استراتيجية مع مجموعة الحسن للمقاولات، بهدف دعم خططها التوسعية في المملكة وتقديم حلول متكاملة لقطاع الأعمال والبنية الرقمية، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
وأكد حنفي أن الشراكة مع مجموعة الحسن ستمنح Digital Planets قدرة أكبر على دخول المشروعات الحساسة ذات الطابع الأمني والتكنولوجي داخل المملكة، مع تعزيز التعاون مع جهات حكومية رفيعة المستوى، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق مجموعة حلول جديدة وتوسعات هي الأكبر في تاريخ الشركة داخل المنطقة.
وفي إطار رؤيتها المستقبلية، تسعى ديجيتال بلانتس إلى تعزيز مكانتها كشريك موثوق في التحول الرقمي وحماية الأصول المعلوماتية على مستوى المنطقة، من خلال حلول مرنة تجمع بين الابتكار، والأمن، والكفاءة التشغيلية.
وأكدت الشركة أن التوسع في سوق الخليج يمثل خطوة محورية في خطتها للنمو الإقليمي، التي تستهدف دعم المؤسسات في مواجهة التحديات الرقمية الجديدة وتبني تكنولوجيا أكثر أمانًا واستدامة.
