أعلن الدكتور محمد خليف خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن خوضه انتخابات مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابعة لاتحاد الصناعات المصرية للدورة الجديدة، والمقرر إجراؤها يوم 6 نوفمبر المقبل، مرشحًا على أحد المقاعد الأربعة المخصصة للشركات الصغيرة. ويأتي ترشحه امتدادًا لمسيرته الطويلة في العمل العام وخبراته المتراكمة في دعم التحول الرقمي وتعزيز الابتكار في القطاع.
وأكد خليف أن رؤيته تنطلق من إيمانه بدور الغرفة ككيان قوي وفاعل يقود صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر نحو الابتكار والتحول الرقمي، مع وضع الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة في قلب الاستراتيجية لتعزيز قدرتها التنافسية محليًا ودوليًا.
ويرتكز البرنامج الانتخابي لخليف على عدة محاور رئيسية، تشمل:
-
الشفافية والحوكمة عبر تفعيل دور الجمعية العمومية ومنح الأعضاء صوتًا مؤثرًا في صناعة القرار.
-
دعم الشركات الصغيرة والناشئة ببرامج تطوير ورعاية فنية وإدارية، وتأهيلها لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
-
تعزيز الابتكار والذكاء الاصطناعي من خلال مبادرات وطنية لتبني أحدث التطبيقات والبرمجيات مفتوحة المصدر.
-
التمويل والاستثمار عبر التفاوض مع البنوك والجهات التمويلية لتقديم قروض ميسرة، وإنشاء صناديق تمويل للشركات الناشئة.
-
العلاقات الحكومية والتشريعية لفتح قنوات اتصال مباشرة مع الوزارات والهيئات التنظيمية، وإنشاء لجنة استشارية ضريبية داخل الغرفة.
-
التوسع الدولي والتصدير بدعم شعار “صُنع في مصر” في البرمجيات والخدمات الرقمية والمشاركة في المعارض الدولية.
-
تنمية الموارد البشرية من خلال برامج تدريب وتأهيل للشباب والخريجين لسد الفجوة مع احتياجات السوق.
واختتم خليف بالتأكيد على أن ترشحه يعكس التزامه بخدمة مجتمع تكنولوجيا المعلومات في مصر، وأنه يسعى إلى بناء غرفة أكثر تأثيرًا تدعم الابتكار، وتفتح آفاقًا جديدة للتصدير، وتمنح الشركات الصغيرة والناشئة مكانتها المستحقة في صناعة المستقبل.











