وصف الدكتور عمرو بدوي الرئيس التنفيذي الأسبق للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الترددات اللازمة لرخص الجيل الخامس بأنها بمثابة البنزين للسيارة التي بدونها لن تتقدم السيارة خطوة واحدة .
وشدد بدوي في جلسة الاتصالات بالمؤتمر السنوي التاسع للرؤساء التنفيذيين الذي تنظمه جريدة المال بضرورة طرح ترددات مع رخص الجيل الخامس وفقا لتوصيات الاتحاد الدولي للاتصالات وقطاع الاتصالات الراديوية ، مشيرا أن كل شركة محمول في مصر تحتاج في رخص الجيل الخامس إلى على الأقل 400 ميجا/هيرتز، بواقع 100 ميجا لكل شركة، وأن حصول الشركة المصرية للاتصالات على رخصة الجيل الخامس هو نصف الحكاية وليس الحكاية كلها – على حد وصفه- .
وتابع أن العوائد الاقتصادية على استخدام الجيل الخامس تنقسم إلى شقين الأول مباشر ممثل في حصيلة الترددات والتي تدخل الخزانة العامة للبلاد والآخر عوائد غير مباشرة تتمثل في التشغيل والتنمية التي تواكب استخدام تقنيات الجيل الخامس .
وفجر بدوي قنبلة من العيار الثقيل إذ أكد أن الجيل الرابع في مصر لم يصل إلى كامل طاقته لعدم توافر الترددات.