رئيس اي فاينانس لـICTBusiness : ليس هناك ما يمنع من طرح حصة إضافية من الشركة بالبورصة المصرية (حوار)
حاوره / محمد لطفي
قبل سويعات من انطلاق الدورة 26 من المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا للشرق الاوسط وإفريقيا Cairo ICT التقينا إبراهيم سرحان رئيس مجلس إدارة مجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية وحاورناه في الكثير من الأمور منها التي تخص الشأن الاقتصادي العام ومنها ما يخص مجموعة إي فاينانس بعد النجاح الكبير الذي حققته على مدار عام كامل من الطرح في البورصة ، والذي أكد في حواره أنها تجربة جديرة بالدراسة ، وأن الإمكانيات البشرية والخبرات والتقنيات التي تتمتع بها المجموعة انعكست على دخول مستثمر استراتيجي بحصة كبيرة في الشركة والذي منح الشركة فرصة أكبر للتفكير بصورة أعمق في مشروعاتها القادمة.
سرحان أكد أن لدية رؤية واضحة لتطوير الشركات التابعة للمجموعة من جانب وأيضًا الاستحواذ أو الدمج مع شركات أخرى بما يفيد مصلحة المساهمين والمستثمرين ، كاشفًا النقاب عن أبرز المشروعات التي تنفذها الشركة في الوقت الحالي وأيضًا الدول التي تنظر إليها الشركة بعين الاعتبار .
بدأنا مع ربان سفينة مجموعة إي فاينانس عن معرض Cairo ICT والذي أكد أن المشاركة في معرض CairoICT أمر مفروغ منه حيث تحرص مجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية على التواجد في هذا المحفل الدولي سنويًا خاصة أن هذه المشاركة تعتبر الأولى لنا بعد عام بالتمام والكمال من الطرح رسميًا في البورصة المصرية والتي كللت بالنجاح وفقًا للأرقام والميزانيات التي عكست النجاح الكبير الذي حققته الشركة على مدار هذا العام .
وخلال هذه المشاركة سنظهر بالشكل الجديد للمجموعة والشركات التابعة لنا وهم 7 شركات رائدة كل منها في مجال عملها وتعكس هذه المشاركة حجم الشركة والاستثمارات المباشرة الموجودة فيها وما يمكن أن نقوله وتعكسه هذه المشاركة من تخصصنا في مشروعات البنية التحتية والتحول الرقمي والشمول المالي وأن الشركة تعمل وفق رؤية محددة المعالم والأطر وأننا نعمل في مشروعات الخدمات المالية .
وتابع أن عملية الطرح في البورصة التي وفرت لنا ملاءة مالية لزيادة رأس المال والدخول في مشروعات قومية كبرى وبدأنا نستثمر هذه الأموال في الشركات القائمة بالفعل ضمن شركات المجموعة أو من خلال الاستحواذ والدمج مع شركات أخرى في السوق وهو ماظهر جليًا في تأسيس شركات لمع نجمها خلال عام من التأسيس مثل شركة “إي تاكس” وهي شركة تكنولوجيا تشغيل الحلول الضريبية “وتعتبر إي تاكس”، الذراع التكنولوجية لمصلحة الضرائب المصرية ومصلحة الضرائب العقارية والتي حققت إنجاز وتطور كبير في إدارة المنظومة الضريبية في مصر خلال عام واحد من إطلاقها، معتمدة على ما تمتلكه من إمكانيات تقنية وبشرية واعدة ساعدتها على تطبيق أحدث الحلول الرقمية لإدارة المنظومة بطريقة احترافية ونجحت في تقديم الحلول الرقمية للمنظومات الضريبية وتعتبر “إي تاكس” ترجمة حقيقية ومباشرة للعائد على الاستثمار، وإذا انتقلنا للحديث عن شركة “إي هيلث” والتي انطلقت نهاية العام الماضي، لإدارة العمليات وخدمات الدفع الرقمية لبرنامج التأمين الصحي الشامل، ودمجها مع قنوات الدفع الإلكتروني الحكومية والمؤسسات المصرفية، وتخطط الشركة لتقديم خدمات رقمية لشركات أخرى في القطاع حيث تمتلك مجموعة إي فاينانس 35% من أسهم الشركة وتسعى إي هيلث إلى تقديم خدمات شاملة ومتكاملة للقطاع الصحي بداية من إدارة وتشغيل العمليات اليومية للأنظمة التكنولوجية التأمينية والصحية، حتى خدمات الدعم الفني، والاستشارات.
– إي هيلث لها دور كبير في منظومة التأمين الصحي وسنبدأ في 5 محافظات رئيسية
وتتولى إي هيلث، إدارة تشغيل العمليات، وإدارة وتهيئة المكونات التكنولوجية للمنظومة الطبية، وخدمات التشغيل الطبي، وتشغيل العمليات النوعية، وخدمات إدارة التغيير، وخدمات الدفع الرقمية والتي تتضمن خدمات تشغيل بطاقة المواطن الموحدة “متعددة التطبيقات” بالتكامل مع مركز الدفع والتحصيل الإلكتروني الحكومي وقنوات الدفع الرقمية والمؤسسات المصرفية ونظم الدعم الحكومية المختلفة، وخدمات الدعم الفني للمنظومة والجهات الطبية المشتركة فيها.
وبذلك تعتبر “إي تاكس” و”إي هيلث” أول استثمار مباشر تنجح فيهما مجموعة إي فاينانس وتقودان مشروعات ضخمة في مصر، ودور شركتنا أننا نجحنا في الدخول في ميكنة الضرائب و e-invoce ، e-reset ، ورد ضريبة القيمة المضافة للسائحين كما أُعلن عنه في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ cop27 ، وأصبح لـ إي هيلث دور كبير في منظومة التأمين الصحي في خمس محافظات رئيسية حيث سيتم تقديم خدمات إدارة وتهيئة مكونات المنظومة وخدمات مراقبة البنية التحتية وخدمات إدارة خدمات تشغيل ودعم منظومة التأمين الصحي الشامل وخدمات مراقبة المنظومة.
وتضم المرحلة الأولى 5 محافظات هم ( بورسعيد – الأقصر – الإسماعيلية – السويس – أسوان) وذلك من خلال مايقرب من 140 مستشفى ومركز ووحدة طبية يعمل بها مايقرب من 14 ألف متخصص ومتوقع الوصول لأكثر من 20 ألف متخصص بنهاية 2022 وسيتم الإعلان عن التشغيل الفعلي لهذه المحافظات الخمس مطلع العام المقبل ليتبعهم 5 محافظات أخرى بدءًا من صعيد مصر .
الاستثمار في البشر
وتابع سرحان أن الاستثمار الحقيقي يعتمد على عدة محاور وفقا لرؤية الشركة والمستثمرين والمساهمين فيها فعملنا الرئيسي أن نقوم ببناء الشبكات التي تقدم الخدمات المالية وترتكز هذه الخدمة على ثلاثة عناصر رئيسية الأولى هي العنصر البشري والكفاءات والخبرات ، ثانيًا :البنية التحتية المؤمنة والمشفرة ، ثالثًا: الأجهزة والبرامج التقنية الحديثة والتي تواكب التقدم التكنولوجي الذي نستهدفه ، ومن أبرز الأمور التي قمنا بالاستثمار فيها بعد الدخول في البورصة هو الاستثمار في البنية التحتية والأفراد وما يشكل 50% من استثماراتنا الأخيرة وقمنا بتقوية البنية التحتية للعمل مع القطاع الخاص حيث تعمل الشركة وفقًا لرؤية الدولة المصرية من تركيز الأعمال والاهتمام بمشروعات القطاع الخاص وخلال سنوات معدودة هناك مخطط لزيادة مساهمة القطاع الخاص بنسبة 65% من إجمالي الاستثمارات المنفذة خلال الثلاث سنوات القادمة.
حيث يحتل القطاع الخاص أهمية كبيرة في الاقتصاد المصري؛ فهو يضم نحو 3.741 مليون منشأة بنسبة 99.96% من إجمالي عدد المنشآت، ويعمل به نحو 12.583 مليون مشتغل بنسبة 93.5% من إجمالي عدد المشتغلين بإجمالي أجور تقدر بحوالي 266.1 مليار جنيه بنسبة 74.2%، وذلك وفقًا لبيانات أحدث تعداد اقتصادي عام 2017/2018.
– إي تاكس نموذج واضح لعائد الاستثمار الذي حققته الشركة خلال عام من الطرح في البورصة
وننظر هنا للقطاع الخاص خلال فعاليات معرض CairoICT من ناحية الخدمات المالية وهناك أكثر من مجال للعمل معهم منها البنوك الرقمية والشركات التي تقدم خدمات نحو السوق المصرية وشركات التأمين وغيرها.
ولدى إي فاينانس قصة نجاح تدرس مع الحكومة في مجال الحوسبة السحابية ونجحنا فيما يطلق عليه Financial Services as A Servicesونتعاون فيه مع أكثر من 20 شركة عالمية تعمل في مجال الحوسبة السحابية والبنية التحتية وخلال فعاليات CairoICT سنعلن رسميًا عن هذا التعاون من خلال بروتوكولات التعاون ومذكرات التفاهم
وسنعلن عن جاهزيتنا وفقا لقواعد وتعليمات البنك المركزي وهيئة الرقابة المالية لتقديم هذه الخدمات من خلال شهادات التأمين وقواعد البنك المركزي وهيئة الرقابة المالية فخبراتنا المتراكمة وما قمنا به من مشروعات مع الدولة المصرية ستكون جواز مرور لنا أن ننجح في تقديم مثل هذه الخدمات للقطاع الخاص .
الحوسبة السحابية
وتابع سرحان أن إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية تتعاون مع عدد من الشركات العالمية لإطلاق منصة متكاملة للحوسبة السحابية في مصر وتستهدف “إي فاينانس” من خلال منصتها المرتقبة تسريع وتيرة تنفيذ مبادرات التحوّل الرقمي المختلفة بالمؤسسات الحكومية والقطاع المصرفي وغير المصرفي بالإضافة إلى القطاع الخاص، لمواكبة تطورات المشهد الاقتصادي العالمي من ناحية، وتحقيق أفضل معدلات النمو التي تسعى الدولة لتحقيقها للأعوام التالية من ناحية أخرى، ومن المقرر أن تكون المنصة الجديدة ركيزة محورية للنمو وتحقيق الكفاءة للمؤسسات وتعزيز قدرتها على مواكبة التغيرات الكبيرة المحيطة وسرعة التحوّل الرقمي الذي يشهده العالم.
وعن المشروعات المستقبلية لشركة كارد التي نجحت في تنفيذ مشروع ضخم في جمهورية زيمبابوي لمدة 10 سنوات بهدف إصدار بطاقات رقمية في مجال التأمين الصحي بزيمبابوي وأكد سرحان أن إي كارد من الشركات ذات المستقبل الواعد في المجموعة .
وبدأت تستثمر فيما يسمى بالبنك الرقمي بعد أن تم اختيارها من جانب الشركات المنفذة لتدشين البنك الرقمي بالتعاون مع نيكستا ويعد هذا جزء من الاستثمار الذي تقوم به الشركة حيث حصل هذا الكونسورتيوم الذي تعد إي كارد أحد أطرافه على رخصة مؤقتة من البنك المركزي وتنفذ هذا المشروع مع بنك مصر وبعد ظهور نتائج هذه الأعمال وإجازتها من البنك المركزي سيحصل هذا التحالف على الرخصة الدائمة لتدشين البنك الرقمي وفقا لقواعد البنك المركزي ، و تعد “إي فاينانس” أحد المساهمين في هذا المشروع ضمن مجموعة من الشركات ولكن شغلنا الرئيسي في هذا المشروع هو الكروت الذكية التي ستعمل على كافة الماكينات.
تجربتنا في الطرح في البورصة المصرية تجربة جديرة بالاحترام – رد سرحان بسعادة – فبعد مرور عام بالتمام والكمال للطرح في البورصة نجحنا في اجتذاب مستثمر أجنبي من خلال صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) الذي استحوذ على 25% من أسهم مجموعة “إي فاينانس” ليصبح بذلك صندوق الاستثمارات العامة السعودي من أكبر المساهمين في المجموعة مما يعكس ثقة المساهمين فى نتائج وأعمال الشركة السابقة والمستقبلية ، مشيرًا أن هذه الخطوة تأتي انطلاقًا من المكانة الاستثمارية القوية التي يحظى بها صندوق الاستثمارات العامة السعودي على المستوى الدولي، وسجل إسهاماته الناجحة بالعديد من الأسواق الرقمية والتكنولوجية.
– الأداء المالي للشركة في الشهور التسعة الماضية رسالة طمأنينية للمساهمين أننا على الطريق الصحيح
وأوضح أن الصندوق السيادي السعودي يعد واحد من أكبر أربعة صناديق على مستوى العالم ويحظى بمحفظة استثمارية تبلغ حجم الأصول المدارة بها نحو 620 مليار دولار بنهاية الربع الأول من عام 2022.، ويركز الصندوق على الاستثمارات طويلة الأجل التي تتميز بمقوماتها الاستثمارية الجذابة وتتنوع بين 13 قطاعًا اقتصاديًا استراتيجيًا بالعديد من الأسواق الدولية.
وتعد هذه التجربة بالنسبة لنا نجاح كبير لسببين أننا عملنا لفترة طويلة في مشروعات قومية عملاقة تخدم الحكومة أكثر من قطاع الأفراد وبعد عملية الطرح في البورصة أصبحت الشركة معروفة للجميع ومن خلال الصندوق السعودي الذي سيساعد الشركة في تحقيق رؤيتها وتوجهاتها المستقبلية وسنقوم بالعمل سويًا على استغلال توسعات الصندوق ومشروعاته في أكثر من دولة في نقل التجربة المصرية إلى هذه الدول، وبعد أن كنا في الماضي نفكر برؤية محلية أصبح معنا مستثمرين أجانب وشركاء نجاح يقومون بتوجيه الشركة للفرص المستقبلية والواعدة خاصة وأن ملاءتنا المالية تسمح لنا بالتفكير في أكثر من مجال للاستثمار ، لذلك فدخولنا البورصة أضاف لنا بعدًا جديدًا في الاستثمار والتوسعات المستقبلية ، وأصبح في مجلس الإدارة للشركة فكر جديد وخبرات متراكمة محليًا ودوليًا أعطت للشركة بعدًا دوليًا وسهلت الكثير من الأمور في اتخاذ قرارات محورية .
وتعمل مجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية على الاستفادة من وضع الصندوق السعودي إقليميً وعالميًا من خلال خبراته ومشروعاته القائمة في الكثير من الدول حيث أننا قمنا بمشروعات في ليبيا والسودان وزيمبابوي والسوق الأهم ذا الفرص الواعدة في الوقت الحالي هو السوق السعودي ونأمل أن ننفذ فيه مشروعات ضخمة تتناسب مع حجم ومكانة الشركة وتاريخها الطويل .
دليل ثقة
فدخول الصندوق السيادي في إي فاينانس أكبر دليل ثقة على مكانتنا في السوق حيث وجد في إي فاينانس كل مقومات النجاح والريادة في مجالات عملها علاوة على المستقبل الواعد الذي ينتظر الشركة.
بادرته بالسؤال وهل تفكر المجموعة في طرح حصة إضافية من أسهما تزيد عن 24% المطروحة حاليًا : فرد بصراحته المعهودة كل الاحتمالات قائمة خاصة وأننا طرحنا الأسهم في البورصة ونجحنا في زيادة رأس المال ودخول مستثمر استراتيجي وحققنا رؤيتنا الاقتصادية ، فإذا تحسن وضع البورصة والسوق فليس هناك ما يمنع من طرح نسبة جديدة في البورصة .
وأشار سرحان أن ما تحقق من نجاحات في المجموعة يرجع إلى قدرتنا البشرية حيث تضم الشركة أفضل كوادر وكفاءات بشرية مدربة كل في مجال تخصصة حيث تجاوز عدد موظفي المجموعة الألف موظف في مجالات مختلفة ، وهو ما دفع الشركة إلى أن تحقق نسب نمو تتجاوز 50% بعد عملية الطرح في البورصة.
وأوضح رئيس إي فاينانس أن ال 2 مليار جنيه الإيرادات التي حققتهم الشركة خلال الشهور التسع الماضي تأتي نتيجة تنفيذنا للمشروعات القومية وكذلك مشروعات مع القطاع الخاص في قطاعات مثل السياحة والضرائب والنقل ، ووفقا لأداء الشركة في الشهور التسعة الماضية فقد حققت شركة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية نموًا في الإيرادات بنسبة 49.1% إلى 1.9 مليار جنيه خلال التسعة أشهر المنتهية في سبتمبر الماضي، وصعدت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بنسبة سنوية 67.7% لتسجل 878.1 مليون جنيه، وصاحب ذلك ارتفاع هامش الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بواقع 5 نقطة مئوية ليسجل 45.3% خلال نفس الفترة.
وخلال الربع الثالث من عام 2022 منفردًا، ارتفعت إيرادات إي فاينانس بمعدل سنوي 71% لتبلغ 675.8 مليون جنيه. وتضاعف صافي الربح بعد حقوق الأقلية ليسجل 202.8 مليون جنيه خلال الربع الثالث من العام الجاري، مصحوبا بارتفاع هامش صافي الربح بواقع 4.3 نقطة مئوية ليبلغ 30% مقابل 25.7% خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وكشف سرحان، عن تعاون جديد بين مجموعة إي فاينانس ووزارة التجارة والصناعة مؤكدًا أن هذا التعاون يأتي نتيجة التعاون مع وزارة الاتصالات حيث تشارك إي فاينانس في المشروعات القومية لميكنة البنية التحتية وتمكين الإجراءات والعمليات بين الوزارات بعضها البعض ونعمل في إصدار وميكنة إجراءات معينة وجاري إطلاق المنصة مع وزارة الصناعة أسوة بما قمنا به مع وزارة السياحة لخدمة المصنعين وتسهيل إنهاء الإجراءات بسرعة وشفافية دون التدخل البشري.
سألته وأنا ألملم اوراقي حول رسالته للمساهمين والذي أكد أن هناك رسالتين لا ثالث لهما أننا نشكر الله أن النتائج تُظهر أن هناك التزام من العاملين والإدارة في الأداء وتنفيذ الخطة التي قاموا بالشراء والاستثمار فيها خلال 3 سنوات ونجحنا خلال العام الأول أن نحقق المستهدف من الالتزامات رغم التحديات ونطمئنهم أننا ماضون قدمًا في تنفيذ استراتيجية العامين المقبلين.
الرسالة الثانية أن الأحوال الاقتصادية إذا تحسنت ستساعدنا في الخروج خارج مصر كما أن المساهمين لديهم رؤية لنقل التجربة المصرية خارج مصر لزيادة الأرباح وتنفيذ مشروعات في تخصص محوري
وقمنا باستقطاب شركة من أكبر الشركات العالمية للاستشارات ووقعنا معهم عقد في أغسطس الماضي وانتهت النتائج إلى إعادة الهيكلة لكيفية زيادة الاستثمار والخروج للخارج .
خاصة وأننا في عام 2022 خرجنا إلى 8 دول ونتج عنه أن المستثمرين في المجموعة ساعدونا في أن نصبح معروفين لدى الكثير وأصبح لدينا فريق مدرب قادر على التفاوض والعمل في هذه الدول الخارجية .
نقلا عن العدد المطبوع لمجلة ICTBusiness