كشف عمر شليبى رئيس قطاع المبيعات بشركة Liferay فى مصر، أن الشركة نجحت في تجاوز هدفها المتمثل باجتذاب العملاء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال عام 2021 سواء من الجهات الحكومية أو المؤسسات التجارية البارزة في العديد من القطاعات والصناعات، بفضل شراكتها مع 250 شريكا عالميا من أكفأ العاملين في تكامل النظم بجميع أنحاء العالم لتوفير الحلول القيّمة والدعم والخبرة الدولية لعملاء Liferay داخل دولهم.
وأوضح شليبي في حواره مع ICTBusiness أن شركة Liferay نجحت بجدارة في الحفاظ على مكانتها العالمية البارزة بعد أن تم اختيارها كشركة رائدة في تقرير جارتنر Magic Quadrant لعام 2021 لمنصات الخبرة الرقمية للعام الحادي عشر على التوالي من بين العديد من المنافسين الذين تم تقييم قدراتهم على تقديم خدمات B2B و B2C و B2E، حيث ساعدت Liferay المؤسسات في عملية التحول الرقمي لمدة 17 عامًا في 19 دولة حول العالم من خلال منصات الخبرة الرقمية المبتكرة التي تفيد العملاء والشركاء والموظفين.
ماذا عن حصاد أعمال الشركة خلال العام الحالى 2021 و كم يبلغ عدد عملاء الشركة حول العالم وفي الشرق الأوسط؟
لقد أنجزت شركة Liferay العديد من الأهداف على مستويات مختلفة في عام 2021. وقد حصلت على العديد من الشهادات العالمية التي تثبت الجودة العالية لمنتجاتها وتفسر تصاعد ثقة السوق العالمية والإقليمية في خدمات الشركة المتنوعة. بالإضافة إلى ذلك، تمكنت Liferay من تأمين عدد من العملاء المهمين من المؤسسات الكبيرة على الصعيدين العالمي والمحلي في عام 2021.
وبحلول نهاية عام 2021، سيكون لدينا أكثر من 50 عميلاً في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، أغلبهم من الكيانات الحكومية مثل الوزارات، فضلاً عن المؤسسات المالية مثل البنوك وشركات التأمين ومشغلي الهاتف المحمول.
وتقدم Liferay المساعدة لعملائها في جميع أنحاء العالم من خلال مجموعة متنوعة من الخدمات المتخصصة والفرق المؤهلة، حيث تمتلك شبكة تضم أكثر من 250 شريكًا بمنهجية تقديم الحلول والخلفية التقنية والمعرفة العميقة بمختلف القطاعات والصناعات والأسواق.
وما هي الشهادات التي حصلت عليها Liferay عالمياً ؟
في Liferay ، نطمح دائما لتحقيق أعلى معايير الجودة. ونحن ملتزمون بالحفاظ على مكانتنا في الأسواق العالمية والمحلية من خلال توفير أحدث الحلول ومواصلة التقدم في الصناعة. ولذلك، قامت “جارتنر” بإدراج Liferay كشركة رائدة في السوق للعام الحادي عشر على التوالي في تقريرها Magic Quadrant لعام 2021 لمنصات التجربة الرقمية (DXP).
كما حصلنا على أعلى تصنيف في تقرير “القدرات الحرجة” Critical Capabilities لمنصات الخبرة الرقمية (DXP) من جارتنر لعام 2021 بين البائعين الذين تم تقييمه لحالات استخدام تجربة B2B و B2E.
وكما تعرف فإن تقرير “القدرات الحرجة” الصادر عن جارتنر، يعد تحليلًا مقارنًا دقيقا للمنتجات أو الخدمات المتنافسة ووفقا لمجموعة من عوامل التفاضل الحاسمة، وبذلك تكشف للمهتمين بقطاع تكنولوجي معين، المنتجات أو الخدمات الأكثر ملاءمة لحالات الاستخدام المختلفة وتزودهم بنصيحة عملية بهذا الشأن، لذلك نعتقد أن صدارتنا في هذا التقرير هي تكريم يعكس التزامنا بمساعدة المؤسسات حول العالم في حل تحديات الأعمال.
وما هى القطاعات الأكثر اهتماماً واتجاهاً نحو التحول الرقمى باعتباره القيمة الحقيقية الأكبر التي يستطيع أن يكتسبها ويستفيد منها هذا القطاع أكثر من غيره؟
هناك قطاعات متعددة في السوق المصرية تحتاج بالتأكيد إلى تطوير أعمالها باستخدام التكنولوجيا والبيانات وكيفية ربطها، ولا يكاد يخلو قطاع من السعي نحو التطور التكنولوجى والتحول الرقمي سواء بدوافع الرغبة في مزيد من التطور أو تحت ضغط الحاجة لتلبية تطلعات العملاء ومواكبة مستجدات السوق لا سيما مع نشأة مصطلح “التباعد الاجتماعي” الذى لم يكن يتخيل أحد أنه سيصبح مصطلحاً رائداً جديراً بالاهتمام.
ومع اضطرار الكثير من القطاعات للتعامل مع التكنولوجيا وبعد المعاينة والتجربة والوصول إلى نتائج أعمال مبهرة على مستوى الأداء المالى والجودة وراحة العملاء، أصبحت التكنولوجيا اليوم تطلب لذاتها وعوائدها الداعمة بعد أن عادت الحياة لطبيعتها المتلاحمة وبعد عام كامل من الإغلاق والتعامل عن بعد في مختلف المجالات، لتثبت التكنولوجيا أنها كانت جديرة بالاقتناء المبكر حتى قبل جائحة فيروس كورونا.
ولا شك أن القطاعات التى كانت فى أمس الحاجة للتفاعل مع عملائها دون أي إغلاق كانت هي الأكثر بحثاً عن وسائل بديلة للتواصل مع عملائها عن بعد وعبر المنصات الرقمية الأكثر تطوراً، وجاء القطاع المالي فى مقدمة هذه القطاعات، ليس لاحتياجه الشديد إلى التحول التكنولوجي فحسب بل واستعداده الكامل لهذا التحول حيث جاهزية القوانين والبنية التحتية التي عملت على تطويرها الدولة قبل الجائحة مباشرة. ولذلك ليس من قبيل المصادفة أن نهتم ونركز فى Liferay على مجموعة من القطاعات الرائدة مثل الخدمات المصرفية والتأمين والاتصالات والقطاع العام.
من أبرز مزايا حلول Liferay أنها مفتوحة المصدر “Open Source”ما هي قيمة تلك الميزة؟
منصة Liferay مفتوحة المصدر بما يعني أنه يمكن من خلالها إضافة أي تطبيق آخر تستخدمه الشركات لإدارة أعمالها على منصة Liferay دون أن تتأثر أعمالها. وبشكل عام أصبحت البرمجيات مفتوحة المصدر الآن معيارا هاما من معايير الصناعة وسببا في رواجها بين عدد كبير من المنظمات حيث أصبحت أولوية رئيسية في جميع الصناعات.
إن مستوى الابتكار الممكن مع البرامج مفتوحة المصدر أكبر بكثير من الحلول البرمجية المغلقة. حيث توفر تقنية المصادر المفتوحة أيضًا تكلفة أقل من البدائل المغلقة، مما يجعل من تطوير نموذجها الأولي أمرا أكثر اقتصادا وأقل كلفة. و هذا يوفر المال ويسمح للفرق الداخلية بالتركيز على التحسينات الأساسية للشركة.
ومع ذلك، فإن هذا ليس كل شيء. إذ تلتزم هذه التكنولوجيا بمعايير معترف بها على نطاق واسع عبر النظم، مما يمكِّن من التكامل السلس مع النظام الإيكولوجي لأي منظمة. وأخيرا، يتمتع موظفو تكنولوجيا المعلومات اليوم بمجموعة واسعة من المعارف والكفاءات بمختلف التكنولوجيات، مما يسهل إيجاد الملامح التقنية المناسبة مبادرات التحول الحاسمة. كما تتيح البرمجيات مفتوحة المصدر للمؤسسات حرية أكبر بكثير وتكاليف أقل. وتساعد هذه المزايا على تعزيز ثقافة الإبداع والتكيف المستمرين، وهو أمر أساسي في الاقتصاد الرقمي اليوم.
إن البرمجيات مفتوحة المصدر تحرر القيادات الرقمية من القيود القديمة في نظيرتها مغلقة المصدر، الأمر الذي يسمح لها بالاستجابة بسرعة أكبر للمشاكل الجديدة والفرص السوقية. ومن لا يريد أن يستفيد من المزايا التنافسية التي تتمتع بها تكنولوجيا المصادر المفتوحة اليوم؟