راية لمراكز الاتصالات تبدأ في تجهيز مبنى جديد بالقرية الذكية
أعلنت راية لخدمات مراكز الاتصالات الشركة المتخصصة بمجال تقديم خدمات تعهيد الأعمال وتعهيد مراكز الاتصالات عن توقيع عقد ايجار طويل الآجل لمنشأة جديدة بمساحة 8.400 متر مربع بمجمع الاعمال بالقرية الذكية الواقعة بغرب القاهرة.
ومن المتوقع ان تتضمن تلك المنشأة الجديدة على أحدث ما قد توصلت اليه التكنولوجيا المتقدمة من أجهزة ومعدات بسعة تشغيلية تبلغ 1.500 مقعداً للعمل تقريباً، وذلك لخدمة الطلب العالمي المتنامي لخدمات تعهيد الاعمال لمصادر خارجية. والمنشأة الجديدة منتهية من الناحية المعمارية، وتتضمن الكثير من الاعمال الميكانيكية والكهربائية واعمال السباكة المطلوبة. والمبني مازال في حاجة للانتهاء من اعمال التشطيبات الداخلية ليصبح جاهزاً للتشغيل بمجال تعهيد الاعمال ومراكز الاتصال.
وستعمل المنشأة الجديدة على تعظيم محفظة شركة راية لخدمات مراكز الاتصالات من منشأت تحت إداراتها بمنطقة القاهرة الكبرى، وعلى توفير احتياجات الشركة من النمو بالسعة التشغيلية محلياً خلال الفترة القادمة. ومن المتوقع أن تبدأ أعمال التشطيبات الداخلية بالمنشأة على الفور، على أن تصبح جاهزة للبدء في تقديم خدمات تعهيد الاعمال ومراكز الاتصال قبل نهاية العام المالي لسنة 2019، وزيادة نسبة الإشغال للسعة التشغيلية للمنشأة لتصل إلى نسب مرضية بعدها بفترة وجيزة. وتعتزم الشركة تمويل المصروفات الرأسمالية من خلال مزيج من القروض البنكية وحقوق الملكية على النحو الأمثل للهيكل التمويلي للمشروع، وذلك لتعظيم العائد على حقوق الملكية ورأس المال المستثمر.
وتعقيبا على هذا البيان ، قالت ريم أسعد، الرئيس التنفيذي لشركة راية لخدمات مراكز الاتصالات: “إنه لمن دواعي سروري أن أعلن عن التزامنا المستمر بالتنمية والنمو المستدام للسعة التشغيلية للشركة، والذي وضح جلياً خلال الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2018، حيث قمنا بإضافة ما يقرب من 992 مقعداً للعمل الى السعة الاجمالية للشركة، وذلك يأتي متماشياً مع أهدافنا الاستراتيجية من حيث النمو المستمر ومقابلة الطلب المحتمل لخدمات التعهيد”.
نعتز باعتبار العام المالي 2018 كعام تعظيم السعة التشغيلية للشركة وتجهيزها للنمو، وذلك لمقابلة الطلب المتنامي إقليمياً ودولياً لخدمات تعهيد الاعمال ومراكز الاتصال ذات الطابع الخاص والكفاءة العالية. والاستفادة من تعاظم جاذبية وتميز قطاع تعهيد الاعمال ومراكز الاتصال المصري، والذي أصبح بين عشية وضحاها واحداً من أكثر دول العالم تميزاً من الناحية المالية بعد تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي وتحرير سعر الصرف للجنيه المصري.
