اعلن اليوم عن إطلاق منصة التعليم والتطوير باللغة العربية زدني zedny.com لتكن متاحة للأفراد والشركات في مصر والوطن العربي الذين يبحثون عن تطوير المهارات العملية والشخصية، والمهارات الأساسية والرقمية في عالم الأعمال والمعرفة العامة، إلى جانب تقديم المنصة الدعم لكل من يبحثون عن نصائح وإرشادات تساعدهم على التوظيف و التقدم والترقي في مجالاتهم.
ينطلق موقع zedny.com بأكثر من 200 دورة تدريبية إلكترونية و400 فيديوجرافيك رسوم متحركة تلخص الكتب الأكثر مبيعاً حول العالم في مجالات الأعمال المختلفة ، وذلك عبر توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تضمن تجربة تعلم مصممة خصيصاً لكل مستخدم.
تقدم زدني دورات تدريبية للتعليم والتطوير على مدار العام بتكلفة لا تذكر عند مقارنتها بتكاليف الدورات التدريبية التقليدية التي يتلقاها كل موظف، كما يمكن للمنصة أن تعمل كمقيم خارجي لأداء الموظفين بفضل خصائص الذكاء الاصطناعي. تقوم المنصة باستخدام عالم الألعاب (Gamification) في دورة تطوير الموارد البشرية لتدعم الأفراد في رحلتهم نحو تحقيق أقصى قدراتهم بسوق العمل ومواصلة تطوير مهاراتهم وخبراتهم العملية والشخصية.
وصرح مؤسس ورئيس مجلس إدارة زدني محمد يوسف الباز: “أظهرت الدراسات أن العمالة المتفاعلة بشكل نشط تحقق نمواً في ربحية السهم 2.6 مرات أكثر مما يحققها نظرائهم غير المتفاعلين، كما أن البرامج التدريبية المتكاملة تؤدي إلى زيادة العائد من وراء كل موظف بنسبة 218٪، وبالتالي من الضروري أن تقوم الشركات والمؤسسات باستكشاف الحلول الحديثة للتعليم والتطوير كي تزيد من تفاعل القوة العاملة إلى جانب تطويرها”
وبينما يتحرك العالم قدماً نحو الميكنة، يحتاج المديرون التنفيذيون حول العالم الى الاستعداد لثورة تحديث وإعادة هيكلة المهارات المتوقع حدوثها ما بين 3و5 سنوات قادمة.
ويمكن للموظفين، والمديرين، والأفراد عبر المنصة أن ينطلقوا في مسارات تعلم وتطوير خاصة بهم. تخاطب هذه المسارات المعرفة السلوكية، والاجتماعية، والعملية، إلى جانب المهارات الأساسية والرقمية في عالم الأعمال لتوسعة آفاق المستخدمين. وبالتالي، ترتفع إنتاجية هذه المؤسسات ويتحسن أداء موظفيها، حيث أن التعليم الإلكتروني يحسن استيعاب المتدربين للمعلومة بخمس مرات أفضل لكل ساعة تدريبية، وذلك وفقاً للأبحاث.
ويقول الشريك المؤسس ورئيس الشئون التجارية لشركة زدني باسل خطاب: “محتوى زدني باللغة العربية، وذلك لأنها اللغة التي يتحدثها ويفكر بها معظم الموظفين في مصر. وحالياً، باستثناء زدني، لا توجد منصة متكاملة للتعليم والتطوير تقدم محتوى متعدد المهارات باللغة العربية”.