ICTBusiness- متابعات
انتشر الأسبوع الماضي هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي #أنا_مش_قافل_موبايلي_أنا_فودافون حيث اشتكى فيه الكثير من العملاء من الخدمة المقدمة اليهم في الكثير من المناطق .
ICTBusiness رصدت هذه الظاهرة والتي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفيس بوك حيث تتمتع شركة فودافون بنصيب الأسد في أعداد مشتركي التليفون المحمول بما يقترب من 45 مليون مشترك .
وحتى كتابه هذه السطور لم يصدر بيان من شركة فودافون يوضح أبعاد او أسباب الحملة التي قادها المستخدمون ضد شركة فودافون المعروفة بافضل خدمة محمول في السوق المصرية خاصة وان الشركة قد أقدمت على شراء ترددات جديدة بما قيمته 9 مليارات جديدة ولم تستلمها بعد ، حتى ان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لم يخرج عن صمته ليوضح لنا أسباب شكوى المشتركين .
وكان محمد كمال الرئيس التنفيذي للشركة قد أكد في حوار سابق لـ ICTBusiness أن الشركة أضافت 40 ميجا هرتز جديدة على الـ 42 ميجا هرتز التي تمتلكها لتصبح أكبر شركة لديها ترددات في مصر مما يؤكد أن العميل سيحصل على أفضل خدمة بجودة عالية – على حد قوله-.
رئيس فودافون: الاستثمار في الترددات ليست كافية لتقديم أفضل خدمة ونستورد أجهزة ومعدات جديدة
كما أوضح أنه رغم الاستثمار في الترددات إلا أنها ليست كافية لتقديم أفضل خدمة ولا بد من أجهزة و معدات جديدة تعمل على هذه الترددات وهو ما تقوم به فودافون حاليا لأن الترددات الجديدة تحتاج أجهزة بتقنيات عالية للعمل عليها.
وعن الشكاوى المتكررة للعملاء من سوء الخدمة أوضح أنه وقت جائحة كورونا ومع عمل الكثيرين من المنزل علاوة على تلقي العملية التعليمية من البيوت رصدنا زيادة في الاستخدام سواء على الإنترنت الأرضي أو المحمول سواء في نقل البيانات أو الخدمة الصوتية وتعاونا مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ووزارة الاتصالات لتقديم خدمة جيدة بحيث يكون لدينا القدرة على ذلك اعتمادا على البنية التحتية الموجودة وأحد مجالات عملنا مع الوزارة في هذا الصدد هو صفقة الترددات حيث تعد فودافون من أولى الشركات التي طالبت منذ عام 2018 بالمزيد من الترددات وقد تم هذا قبل صفقة الترددات الأخيرة لأن استراتيجية الشركة تعتمد على جودة الخدمة في المقام الأول لذلك فالحصول على الترددات أمر مخطط له ولا علاقه له بصفقة الاتصالات السعودية.
كما أن الحصول على الترددات الجديدة لتحسين جودة الخدمات يعد شقا رئيسيا لهذا الهدف ولكن الأبراج الموجودة على الأرض لنقل الإشارة ولإتمام المكالمات نعاني منها بعض الشيء نتيجة كثرة الموافقات الحكومية مما يجعلها تؤثر على جودة الخدمة حيث يتطلب بناء البرج الواحد مابين 21-24 موافقة من جهات حكومية متعددة وتستغرق فترة زمنية بين 6-12 شهرا ، ووفقا لرخصتنا فنحن مصرح لنا ببناء هذه الأبراج خاصة مع التصريح لإحدى الشركات بتولي بناء الأبراج لشركات المحمول الأربعة وفقا للإطار التنظيمي للجهاز لإنشاء شركات تعمل في تأجير الأبراج إلا أنها ستواجه نفس المشاكل التي سنواجهها بالإضافة إلى مشاكل في توعية المواطنين والعملاء بضرورة تقوية الشبكة خاصة مع الشكاوى المتكررة بضعف الخدمة.