Site icon ICT Business Magazine – أي سي تي بيزنس

سماعات البلوتوث بين المنح والمنع بالقانون (تقرير)

قضية ساخنة بدأت تلقي بظلالها على قطاع الاتصالات وهي المعروفة إعلاميًا بـ”البلوتوث” بسبب منع دخول أجهزة وسماعات البلوتوث الأمر الذي أثار غضب قطاع عريض من المستوردين بعد تكبدهم خسائر كبيرة نتيجة البضاعة المتواجدة في الموانىء المصرية ، وربما تأتي هذه القضية في الوقت الذي يتابع فيه الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات هذه القضية عن قرب خاصة وأن الجهاز يقوم بتطبيق بنود القانون منذ عام 2007 ، ووافق واعتمد العام الماضي فقط 309 شحنة وافق بدخولها للبلاد .

 الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وفقا لآليات عمله ينظم دخول هذه الأجهزة وفقا للمواصفات القياسية المعتمدة والمعمول بها لدى الجميع بحيث الا تؤثر سلبًا على الاقتصاد القومي أو على صحة المواطنين ومقدمي خدمات الاتصالات .

نحاول في السطور التالية عرض كل وجهات النظر.

حيث أكد عصام بدر الدين، رئس شعبة الاتصالات وتجار المحمول أن نفس الأجهزة دخلت السوق المصرية الأعوام السابقة دون اي أعتراض حيث يلتزم المستوردون بدفع كافة الضرائب والجمارك التي تفرضها الدولة المصرية على المستوردين .

من جانب آخر قررت شعبة الاقتصاد الرقمي بغرفة القاهرة التجارية رفع مذكرة بتوصية مهمة إلى المهندس إبراهيم العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، تتضمن مقترحا بمنح المستوردين في القطاعات التي تمثلها الشعبة مهلة قبل تطبيق مصلحة الجمارك قرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات فيما يتعلق بالسماعات التي تحتوي على بلوتوث.

الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يوافق على دخول 309 شحنة معتمدة العام الماضي 

جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقدته الشعبةمؤخرا لمناقشة مطالب المستوردين بالقطاعات التي تشملها فيما يتعلق بالقرار المذكور، بحسب ما قاله كريم غنيم رئيس الشعبة وعضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية في بيان للشعبة.

ويتضمن القرار إدراج صنف سماعة المحمول، ومن بينها السماعة البلوتوث، بالأصناف التي يجب عرضها من الجمارك على الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.

وأوضح غنيم أن طلب منح مهلة للمستوردين في هذه القطاعات قبل تطبيق القرار يستهدف عدم تكبيدهم أي خسائر تضر بهم وبتجارتهم التي تمثل جزءا من الاقتصاد القومي.

المستوردون يتكبدون خسائر كبيرة بسبب عدم الإفراج عن الشحنات

وذكر غنيم أن المذكرة ستتضمن تفاصيل الشحنات سواء التي في الموانئ أو التي تم التعاقد عليها وفي طريقها إلى الموانئ المصرية، وكذلك التي تمت لها الاعتمادات المستندية، وأيضا قيمتها المادية، متوقعا تفهم المسئولين لهذا الموضوع في ظل التنسيق والتعاون الملحوظ في الفترة الأخيرة بين الحكومة واتحاد الغرف التجارية لتحقيق المصلحة العامة.

ICTBusiness تواصلت مع المسئولين في قطاع الاتصالات حول هذه القضية للوقوف على حقيقتها وتوصلت لهذه المعلومات الهامة :

Exit mobile version