مع تزايد عدد الساعات التي يقضيها الناس في العمل من المنزل، أصبح الحفاظ على بيئة عمل صحية أولوية قصوي. منذ ظهور الوباء، كان هناك اتجاه متزايد لإنشاء محطات عمل منزلية، وبالنسبة لأولئك الذين ليسوا على دراية بالتكنولوجيا، قد يكون من الصعب تحديد المنتجات التي تناسب احتياجاتك بشكل أفضل من أجل بيئة عمل مثمرة.
أحد المنتجات التي حظيت بشعبية كبيرة هذا العام هو شاشة سطح المكتب. ووفقًا لتقرير Forrester ، يعتقد 80٪ من المستخدمين أن شاشة العرض الأكبر ستؤثر بشكل إيجابي على أداء عملهم. دعونا نلقي نظرة على ثلاث طرق أثبتت الشاشات من خلالها مرارًا وتكرارًا تأثيرها الإيجابي على جودة العمل.
- قوة الإنتاجية
عندما بدأ الموظفون العمل من المنزل، سرعان ما لاحظوا أن استخدام الكمبيوتر المحمول وحده يحد من مقدار مساحة الشاشة المفيدة. ومن الممكن أن يؤدي إقران أجهزة الكمبيوتر المحمولة بشاشات سطح المكتب واستخدام كلتا الشاشتين إلى تحسين تجربة المستخدم ووقت إنجاز المهام، مع تقليل وقت التبديل بين النوافذ المتعددة وتحسين القدرة على المشاهدة. في دراسة حديثة حول تحسين الإنتاجية من خلال استخدام شاشات متعددة أجرتها جامعة ولاية ويتشيتا بتكليف من شركة Dell Technologies، وجُد أن المشاركين كانوا قادرين على إنجاز مهمتهم بشكل أسرع باستخدام إعداد شاشات متعددة.
في الواقع ، أثبتت الشاشات المزدوجة أنها تزيد الإنتاجية بنسبة 20-30 في المائة، وفقًا لتقرير نيويورك تايمز عن استطلاع جون بيدي للأبحاث. وعندما يتعلق الأمر بتوفير الوقت ، فإن إكمال المهام بشكل أسرع بخمس دقائق في الساعة يؤدي إلى توفير ما يقرب من ساعة في اليوم.
في الحقيقة، تتميز أحدث مجموعة من الشاشات بخيارات اتصال شاملة مثل USB-C ومجموعة من المنافذ الأخرى التي تمكن الشاشة من العمل كمحور إنتاجي يوفر إيثرنت Ethernet 1 وطاقة ثابتة. ومع وجود كابل واحد للصوت والفيديو والشحن، يتمتع المستخدمون بمساحة مكتبية خالية من الفوضى في المنزل.
- لا تتشابه شاشات أجهزة الكمبيوتر
عادة ما نقضي ثلث يومنا أمام الشاشات، ويؤثر ذلك على صحتنا وإنتاجيتنا تأثيرًا كبيرًا. إن أجهزة الكمبيوتر المحمولة ليست مصممة هندسيًا للاستخدام لفترات طويلة. من ناحية أخرى، تعزز شاشات سطح المكتب راحة المستخدمين ، حيث تُوضع شاشة الكمبيوتر فى مستوى العين وتقلل من آلام الظهر والرقبة. وفقًا لمعلومات IDC InfoBrief حول مستقبل العمل ، يوافق 80٪ من الموظفين على مستوى العالم على أن الشاشات المتقدمة (ذات دقة أعلى، وراحة وألوان أفضل) ستعزز وتحسن تجربة العمل بشكل عام. قد يؤدي استخدام شاشة سطح المكتب في النهاية إلى تقليل الإجهاد والإرهاق بفضل تصميم المنتج المُعدّل وترتيب مساحة العمل.
- الحاجة لرؤية المزيد
إن الدقة العالية والشاشات الأكبر حجمًا أفضل لعمل الأفراد ورفاهيتهم . حيث تناسب تلك الشاشات بشكل خاص أولئك الذين يستخدمون الشاشات للألعاب أو التسوق أو مشاهدة الأفلام. يمكن أن يكون استخدام الشاشات الأكبر حجمًا مفيدًا للمهام التي تتطلب الانتباه إلى التفاصيل مثل البرمجة وتحليل البيانات والتصور والتصميم. أصبح في الواقع لا غنى عن الشاشات التي تمزج بين الشاشات الأكبر حجمًا والأعلى دقة ، ودعم لتعدد المهام ، والتصور المعدل للبيانات لمثل هذه المهن.
كما تتيح لك بعض شاشات سطح المكتب أيضًا إمكانية تنظيم تطبيقات متعددة على شاشتك ، بحيث يمكنك القيام بمهام متعددة بشكل أفضل. بعض الشاشا الأخرى منحنية، فتقلل من حركة العين عبر الشاشة لتعزيز تجربة الاستخدام. علاوة على ذلك ، إن اعتماد التقنيات المتقدمة مثل الواقع المعزز والواقع الافتراضي والتصور ثلاثي الأبعاد يؤدي إلى الحاجة إلى شاشات متقدمة ، والتي تتناسب لدعم أعباء العمل الجديدة.
وفي ظل اقتراب مستقبل العمل المرن ، ليس هناك مفر من تحسين مساحة العمل وخلق بيئة WFH التي تعزز الإنتاجية. حيث أن شاشات سطح المكتب استثمارًا سهلاً لتحقيق ذلك. ومن أجل راحة المستخدم والمزايا الشاملة ، قد يصبح تقديم شاشة سطح مكتب إلى أماكن العمل في المنزل وسيلة التقدم.