كتبت: مروة منير
أظهر نتائج بحث جديد لشركة سيلزفورس الذي يحمل عنوان: “حالة العملاء المتصلين بالذكاء الاصطناعي” أن مستويات ثقة المستهلكين بالشركات وصلت إلى أدنى مستوياتها، وأن الذكاء الاصطناعي يسهم في زيادة المخاطر التي تواجه العلامات التجارية. ويعتقد نحو 60% من المستهلكين اليوم أن تطورات الذكاء الاصطناعي تجعل مسألة الثقة أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وسلطت نتائج البحث بالتزامن مع اتساع رقعة انتشار وكلاء الذكاء الاصطناعي الضوء على الفرص الفعلية المتاحة أمام الشركات خلال موسم العطلات المقبل لإعادة كسب ثقة المستهلكين، وذلك من خلال وكلاء ذكاء اصطناعي موثوقين. وتتجسد أكبر تلك الفرص في صفوف الجيل “زد” إذ بيّن ثلث أفراد هذا الجيل من المستهلكين بأنهم لا يمانعون قيام وكيل ذكاء اصطناعي بالتسوق بدلاً منهم.
وتواجه العلامات التجارية مجموعة من الصعوبات خلال موسم التسوق للعطلات المقبل وانخفاضاً في ثقة المستهلكين، ولذلك فإنها لن تستطيع تحمل تبعات الاستخدام الخاطئ للذكاء الاصطناعي، خاصة وأن أكثر من 200 مليار دولار أمريكي من المبيعات العالمية عبر الإنترنت ستتأثر بالذكاء الاصطناعي خلال موسم العطلات المقبل. ويمكن لوكلاء الذكاء الاصطناعي، أو البرامج الذكية التي تفهم وتستجيب لاستفسارات العملاء دون تدخل بشري، مساعدة الشركات على تحقيق هوامش أعلى والحفاظ على شراء المستهلكين من خلال تقديم خدمة عملاء مميزة.
وشملت النتائج الرئيسية لبحث “حالة العملاء المتصلين بالذكاء الاصطناعي” ما يلي:
وصلت ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوياتها خلال الأعوام القليلة الماضية، وإن التطورات التي شهدها الذكاء الاصطناعي تجعل من كسب تلك الثقة أكثر أهمية من أي وقت مضى.
- أصبحت ثقة نحو ثلاثة أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بالعام الماضي.
- يشعر 65% منهم أن الشركات تتعامل مع بيانات العملاء باستهتار وتهور.
ولا يتعلق الأمر بالثقة وحدها فقط، إذ يتوقع المستهلكون الحصول على أفضل التجارب التي يمكن للعلامات التجارية تقديمها.
- يتوقع 69% من المستهلكين تواصلاً مستمراً مع كل الأقسام.
- يفضل نحو 60% من المستهلكين استخدام عدد أقل من نقاط التواصل للحصول على معلومات أو إكمال معاملات.